بما أننا على مشارف فصل الصيف, والذي يعد موسم لظهور أنواع متعددة من الفاكهة الصيفية ومن بينها البرقوق المحمل بالعديد من الفوائد المختلفة سواء في منح الترطيب نظرا لإحتوائه على كميات كبيرة من الماء, أو مقاومة اضطراب الإمساك وتحجر البراز حيث يساعد تناوله في إضفاء قدرا من الليونة إليه,ولكن هناك جانب خفي لايعلم عنه الآخرون شيئا وهو أن الحرص على تناول البرقوق يقدم فوائد خاصة لفئات معينة من الأشخاص ومانقصده هي فئة النساء وذلك بفضل خصائص في مجال تعزيز الصحة بوجه عام والصحة الجنسية بشكل خاص.. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 6 فوائد يقدمها البرقوق قبل ممارسة العلاقة الحميمية .
حول أهمية البرقوق قبل ممارسة العلاقة الحميمية
حول أهمية البرقوق قبل ممارسة العلاقة الحميمية
تلعب فاكهة البرقوق دورا مهما فيما يتعلق بحياة جنسية مذهلة ومتكاملة الأركان حيث يمنح تناولها أفضل قوة أداء جنسي مما يحافظ على درجة عالية من الإستمتاع والإنسجام مع شريك الحياة , وفيما يلي سوف نذكر الفوائد السبعة للفاكهة التي تنتمي إلى نفس أصول عائلة المشمش والخوخ والتي تحتوي على بذرة في المنتصف ويطلق عليها العائلة الحجرية
فوائد البرقوق لممارسة العلاقة الجنسية لدى النساء
1-تحفيز تدفق الدم إلى المهبل
تحفيز تدفق الدم إلى المهبل
لكي تتم العملية الجنسية بمنتهى الكفاءة ,لابد أن تعمل الأعضاء التناسلية سواء كانت ذكورية أو أنثوية على نحو سليم بما يضمن الوصول إلى الأداء الجنسي المثالي على أكمل وجه , وهنا يمكن الإستفادة من إضافة فاكهة البرقوق إلى روتين الوجبات اليومية للنساء في مقتبل الحياة الزوجية سواء ضمن وصفة سلطة الفواكه أو لإعداد عصير لذيذ حيث يساهم ارتفاع محتواه من فيتامين سي وهو أحد مضادات الأكسدة المعززة لقوة الجهاز المناعي , وزيادة مقاومة الجسم ضد العدوى المرضية
لكن ليست تلك الأهمية الوحيدة بل وبإعتباره مصدر غني وممتاز من فيتامين سي فهو يوفر فوائد خاصة للمهبل من خلال تحسين الدورة الدموية الأمر الذي ينشط تدفق الدم المحمل بالأكسجين بسلاسة إلى الأعضاء التناسلية الجنسية فضلا عن القدرة الوقائية الفائقة التي يتمتع بها البرقوق في منح الحماية الطبيعية للأوعية الدموية المتصلة به من أي عوامل ضرر أو تلف , ويرتبط ذلك بخصائصه المضادة للأكسدة المكافحة للجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا
2- تعزيز الرغبة الجنسية
تعزيز الرغبة الجنسية
إذا كنت تعانين من اضطرابات في رغبتك الجنسية قد وصل إلى درجة الفتور الدائم من لحظات الجماع مع شريك الحياة فإن فقدان شغفك واهتمامك بالجنس ماهو إلا تعبيرا عن أن لديك فقدان في الدافع الجنسي , ولكن العلاج ستجدينه متضمنا في فاكهة البرقوق بفضل احتوائها على نوع من المركبات نباتية الأصل يطلق عليها الفيتوإستروجين، والتي أشادت الأبحاث بدورها الفعال كمنشط طبيعي للرغبة الجنسية الضعيفة لدى النساء , ويرجع ذلك إلى ماتتضمنه من مفعول ذات تأثير مماثل لأحد الهرمونات الجنسية الأنثوية الرئيسية بالجسم وهو هرمون الإستروجين
اقرأ أيضا للنساء ..7 ممارسات ينبغي فعلها قبل النوم من أجل صحة جنسية أفضل
3- دعم القدرة على التحمل
دعم القدرة على التحمل
على الرغم أن الجنس عملية ذات طبيعية فيسيولوجية تلعب فيها العواطف دورا حاسما ومهما حيث تحتل جزءا كبيرا من العلاقة , ولكن القوة البدنية مطلوبة أيضا لتحقيق أهداف أفضل نشاط جنسي متوقع , وقد ثبت أن البرقوق مفيدة في دعم ممارسة العلاقة الحميمية دون أن يتخلل ذلك احساسا شديدا بالتعب والإرهاق فهو وبالإضافة إلى توفير امدادات مذهلة من السكريات الطبيعية لأجسام النساء مثل الفركتوز والسكروز إلا أنه يحتوي على مستويات مناسبة من الكربوهيدرات ذات الخواص المساهمة في زيادة القدرة على التحمل بسبب مخزون الطاقة الوفير الذي تزود به المرأة .
4- استقرار الحالة المزاجية
استقرار الحالة المزاجية
للوقاية من أي عوامل اضطراب قد تؤثر سلبا على نجاح العلاقة الجنسية , حيث أن التوتر من الأسباب التي تؤدي إلى إضعافها فيمكن الحصول على فوائد البرقوق في هذا الصدد من حيث تحسين الحالة المزاجية المتقلبة , وامتصاص المستويات العالية من التوتر , وبالتالي فهو يحقق نجاحا في السيطرة على العقبات المؤثرة على صحة النساء الجنسية بفضل محتواه الغني بالمغذيات الدقيقة المساعدة على تهدئة الأعصاب المتهيجة وتقليل مشاعر القلق والتوتر والإنفعال وعلى رأسها المغنيسيوم جنبا إلى جنب مع مضادات الأكسدة .
بما أن حسن إدارة التوتر من الأمور الضرورية لأفضل حياة جنسية فيمكن تضمين فاكهة البرقوق ضمن الوصفات بفضل المحتوى العالي من فيتامين ب 6 بما يفيد في تحفيز خلايا الدماغ على إطلاق هرمون السيروتونين، الذي يرفع من مستويات الشعور بالسعادة
5- الحفاظ على توازن الهرمونات بالجسم
توازن الهرمونات الانثوية بالجسم
من خلال الإضافة المنتظمة لفاكهة البرقوق ضمن النظام الغذائي, فسوف تظهر الآثار الفعالة في ضمان ثبات استقرار مستويات الهرمونات في الجسم الأنثوي بفضل المحتوى العالى من مضادات الأكسدة جنبا إلى جنب مع المغذيات الأخرى الأمر الذي يقلل من المشكلات المسببة للإضطرابات الهرمونية والتي تؤدي إلى دورات شهرية غير منتظمة , بالإضافة إلى تغيرات في الوزن , اضطرابات النوم والأرق الليلي
6- رفع مستويات الخصوبة
أكدت العديد من الأبحاث على وجود علاقة وثيقة بين الحرص على إدخال البرقوق ضمن خطة النظام الغذائي والتمتع بأكبر قدر ممكن من الخصوبة لأن محتواه العالي من مضادات الأكسدة يؤثر بشكل إيجابي على أعداد البويضات وجودتها وهو أمر مهم لتحسين القدرات الإنجابية .