يصبح مرضى الحساسية أكثر فئات الأشخاص تأثرا بالتغيرات الطارئة على حالة الطقس حيث الظروف المناخية التي تشهد تغيرا تزامنا مع فصول السنة , وبناء ا على التحذيرات التي أطلقتها الهيئة العامة للأرصاد الجوية من مواجهة البلاد لموجات من التقلبات الجوية خلال الأيام القادمة , جنبا إلى جنب مع بعض الإرتفاعات الملحوظة في درجات الحرارة , وحالة النشاط المكثف والمثير للرياح المحملة بالأتربة والرمال, مما يترك تأثيره على مصابي كلا من حساسية الصدر والأنف الذي يجب عليهم توخي المزيد من الحيطة والحذر .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 6 أخطاء ينبغي على مرضى الحساسية تجنبها أثناء العاصفة الترابية .
6 أخطاء يجب على مرضى الحساسية تجنبها أثناء العاصفة الترابية
من المهم أن ينظر مرضى الحساسية بنوع من الإهتمام إلى الأنماط الحياتية التي يتبعونها لعلهم يقومون بإرتكاب أخطاء معينة تصبح ضمن المثيرات المحفزة لنوبات الحساسية لديهم والتي تجلب أعراضا شائعة مثل ضيق في التنفس , وسيلان الأنف , والسعال المفرط خلال هذا الطقس المتغيرومايشمله من عواصف ترابية
التأثيرات المختلفة للعواصف الترابية على مرضى الحساسية
1-استنشاق الغبار والأتربة
بما أننا نتنفس عن طريق الأنف وهذا هو المسار الطبيعي للهواء, فإنه مع انتشار كم الملوثات الأدخنة المتصاعدة والمنتشرة فمن المتوقع أن يتم استنشاق كميات كبيرة من الأتربة والغبار الناعم الذي تحمله العواصف الرملية , علاوة على الأشكال الأخرى من الملوثات التي تتنوع بين حبوب اللقاح، والعفن، والفطريات، والبكتيريا. والتي يمكن أن تمثل جميعا مهيجات للجهاز التنفسي لدى مريض الحساسية التي ينبغي أن يحاول تجنبها حتى لايضطر لمواجهة أعراض السعال المفرط , وتوبات العطس المستمر , واحتقان الصدر وسيلان الأنف.إلى جاتب الصعوبات التنفسية ,والإحساس بإنقباض الصدر .
2-التهابات الجهاز التنفسي
بصفتك مريضة حساسية من المهم أن تضعي في اعتبارك تلك الجزيئات الصغيرة من الغبار أو حبات الرمال المتطايرة والمسئولة عن إثارة البطانة الداخلية للجهاز التنفسي مؤدية إلى تهيجه , الأمر الذي يجعل أعراض الربو أكثر سوءا , ويزيد من احتمال مواجهة التهاب حاد في الشعب الهوائية .
3-تدني جودة الهواء
يقاس مدى انخفاض جودة بدرجة تركيز الملوثات المنتشرة فيه , وترتفع معدلات حدوث ذلك خلال أوقات العواصف الرملية حيث يصل مؤشر الجودة إل مستويات منخفضة بدرجة كبيرة , مما يعوق عملية التنفس بشكل طبيعي وعلى أثره يواجه الشخص صعوبات تنفسية مما يشكل أزمة خاصة لدى مرضى الحساسية على وجه الخصوص
4-ارتفاع حدة الأعراض
توجد ظروف معينة ذات صلة بعواصف الرمال , والتي يصاحبها عادة انخفاض نسبي في درجة الرطوبة مع ارتفاع درجة الحرارة كل ذلك يتحد معا لإبراز أعراض الحساسية ,وجعلها أكثر تفاقما
أبرز العادات الخاطئة التي يجب الإمتناع عنها في أوقات العواصف الترابية للحد من نوبات الحساسية
يمكن أن يقع الأشخاص عن غير قصد في بعض الممارسات الخاطئة التي ترفع من معدلات التعرض للنوبات التحسسية في ظل ظروف درجة الحرارة المتقلبة وسيكون عليكي تبني تلك العادات حفاظا على صحتك
1-الحرص على فتح النوافذ والأبواب
من الضروري الإهتمام بالحفاظ على التهوية الجيدة ,وفي الوقت نفسه ظروف الطقس فالأمر له شأن آخر فمن المهم الإنتباه إلى إغلاق النوافذ والأبواب لمنع التأثيرات الضارة لدخول الملوثات التي تجلبها العواصف الترابية إلى أنحاء المنزل حيث يزيد الغبار من مخاطر التعرض لمثيرات الحساسية.
اقرأ أيضا كيفية ممارسة التمارين الرياضية بأمان لمصابي الربو
2-عدم الإهتمام بغسل اليدين والوجه
من المهم اتباع كافة الممارسات الصحية التي من شأنها الحفاظ على الصحة العامة من خلال الحرص على تنظيف اليدين وغسلها جيدا بالماء والصابون وعلى نحو متكرر للتخلص من كميات الغبار العالق فيها خاصة بعد عودتك إلى المنزل من العمل , وقد تنظرين أن الأمر لايستدعي إلا أن تجاهل تلك العادة البسيطة سوف يحمل تأثيرات سلبية جسيمة على مريض الحساسية أثناء فترة التغيرات الجوية
3-إهمال استعمال بخاخات الأنف المالحة
توجد بعض الحلول العلاجية التي يجب تضمينها في خطة علاج مرضى الحساسية والتي تنطوي على استعمال بخاخات رذاذ الأنف التي تحتوي على محلول ملحي بما يفيد في تنظيف الممرات الانفية المسدودة, ولتقليل شدة الإحتقان مما يعمل على تسكين أعراض الحساسية المفرطة , لذلك من المهم الإلتزام بإستخدامها بشكل منتظم خلال فترات تقلب الطقس
4-عدم تناول مضادات الحساسية
أمر آخر لابد من الإلتزام به وهو الخاص بتناول الأدوية المضادة للحساسية التي يطلق عليها مضادات الهيستامين بناءا على وصفة طبية بالجرعات المحددة من الطبيب المختص , ودمجها ضمن خطة العلاج وفقا لتعليمات الطبيب المختص كشكل من أشكال السيطرة على شدة الأعراض والوقاية من تفاقم خطرها , وفي تلك الفترة التي تشهد تغيرات جوية فمن المهم الإلتزام بتناول الجرعات الآمنة لدرء فرص التعرض لنوبات الحساسية الشديدة .
5-تأجيل الإستشارة الطبية
لابد من الإسراع من اللجوء إلى الطبيب المعالج في أسرع وقت ممكن , وخاصة في ظل حالات فرط الحساسية ومايتصل به من أعراض مرضية حيث يقرر بنفسه خطة العلاج في الوقت المناسب , وسوف يكون للأمر نتائج عكسية في حالة تأخير الإستشارة الطبية مما يزيد من تهديد حياة المرضى الصحية
6-ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق
بالنسبة لمرضى الربو ,وسائر الأنواع المختلفة من الحساسية فمن الضروري اتخاذ كافة التدابير الإحتياطية الخاصة بممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق في ظل تقلبات العواصف الترابية حيث يجب تجنب فعل ذلك حفاظا على صحتك من تفاقم حدة الأعراض