على عكس ماهو متوقع حدوثه وبشكل مخالف لتوقعات البعض حول خسارة الوزن والحصول على وزن مثالي والخروج من رمضان دون اكتساب كيلوجرامات زائدة حتى أن كثيرون يعتبرون الصيام من الطرق الصحية البديلة عن اتباع حمية صارمة يقوم أساسها على حرمانك من كل ماتشتهين تناوله حيث يتفاجىء هؤلاء الأشخاص بزيادة في الوزن مما يجعلهم يقفوا حائرين تظهر على ملامحهم علامات تعجب عديدة حيث أن الوجبات الثلاثة اليومية تقلصت في شهر الصوم لتكون مقتصرة على وجبتي الإفطار الذي يتم تناوله مع إنطلاق آذان المغرب ووجبة السحور التي حلت محل وجبة العشا ونتناولها قبل دخول وقت الفجر ولعل السبب من وجهة نظرنا يكون نابعا من اتباعك لعدة عادات غذائية خاطئة سبب لكي زيادة غير متوقعة في الوزن, وسنقدم لكي من خلال مقالنا التالي
أخطاء تجعلك أكثر عرضة للوزن الزائد في رمضان
أعلم جيدا عزيزتي أن الجميع وأنت واحدة منهم يجدون في شهر الصوم فرصة جيدة للتخلص من أعباء الوزن الزائد حتى تعودي مرة أخرى لإرتداء ملابس العيد المفضلة دون أن تبدو ضيقة فأنت ترغبين حتما في الظهور بأفضل صورة.وبما أنه من الطبيعي أن نقل على مقياس الوزن في رمضان فإن حدوث زيادة تلغي حلم الوزن الرشيق سوف يكون أمرا محبطا بالنسبة لكي.
فقد تقومين عن غير قصد بتجاهل ماتقومي بتناوله من أطعمة لتبدأين في وضع طعام تلو الآخر في فمك بمجرد انطلاق الآذان حتى أنك ربما لاتنتظرين تناول المشروب الرمضاني لتجدي أن يديك امتدت فورا إلى طبق الأرز أو المكرونة أو المحاشي وقد اتفق العديد من أخصائي التغذية العلاجية على مجموعة عادات غذائية كنا نعتقد سابقا أنها أمرا عاديا ولكنها في الحقيقة من مسببات الوزن الزائد وتشمل :
-تقليل كميات الطعام المستهلكة التي يتم تناولها
استقر في ذهن كثيرون معتقدا خاطئا يقوم أساسه على أن التقليل من الكميات التي يتم تناولها كحصة يومية في وجبتي الإفطار والسحور سوف يدعم من عملية فقدان الوزن ولكن ماتفعلينه مناقضا تماما لأهدافك حيث أنك لن تحصلي ألا على ثبات في وزنك , وسوف يعيق قيامك بذلك قدرتك في التغلب على أي زيادة في الوزن , لذلك نوصيكي بالإبتعاد عن اتباع أسلوب التجويع حيت يرتبط بتأثيرات عكسية وسوف تجدين أن وزنك قد أصبح زائدا بعدما سيطر عليه شعور الجوع ليصبح مخزن للإحتفاظ بالدهون بشكل أكبر من المعتاد ومن هنا نستطيع أن نقول أن تجويع الجسم ليس حلا فعالا في إنقاص الوزن.
اقرأ أيضاالزبادي اليوناني عنصر يجب أن يكون على مائدة السحور الرمضاني
-تفويت تناول الزبادي على مائدة السحور
في ظل الصيام من الممكن أن تكوني أكثر عرضة مع قلة شرب الماء إلى عدد من المشكلات الهضمية من ضمنها عسر الهضم والإنتفاخ والإمساك وهنا يجب أن أسألك سؤالا هل تضمنت وجبة سحورك اليوم على الزبادي؟ يجب أن تهتمي بإدراج مثل هذا العنصر الهام في وجبة سحورك اليومية خاصة وأنه ينتمي ضمن أطعمة البروبيوتيك أو البكتيريا النافعة ذات الأهمية في العمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي ووقاية من المشكلات والإضطرابات المعوية , وهنا قد تتفاجئين قليلا عقب سماعك لتلك المعلومة التي تقول بأن قلة شرب الماء من المسببات الرئيسية التي تقود إلى زيادة وزنك لأن حصول جسمك على كمية كافية من المياة من الأمور الصحية التي تجعلك أكثر سيطرة على شهيتك أو رغبتك الشديدة في تناول المزيد من الطعام فضلا دوره في رفع كفاءة معدلات حرق الدهون
– الإكثار من تناول الحلويات الرمضانية
تزخر المائدة الرمضانية بأصناف عديدة فبمجرد انتهائنا من الإفطار يبدأ الجميع في السؤال عن الحلوى لتجدي أمامك تلك الأنواع الخاصة بالشهر الفضيل والتي لاتكمل بهجة رمضان بدونها ليكون كل شخص لديه نوع الحلوى المفضل لديه سواء من طبق القطايف أو الجلاش أو الكنافة بحشوات مختلفة إما محشوة بالكريمة أو جوز الهند والزبيب مع إضافة الشربات السكري وتعد الحلوى من ضمن مصادر الأطعمة الغنية بالسكريات مما يرفع من مستويات السعرات الحرارية فضلا عن نسب الدهون المرتفعة التي ينتج عنها إضافة كيلوجرامات إلى وزنك, لذلك يجب عليكي محاولة التحكم في نفسك أمام اغراءات الحلوى او تقليل الكمية المستهلكة منها
-الإفراط في تناول المكسرات والفواكه المجففة
يبالغ كثيرا من الأشخاص كنوع من الطقوس الرمضانية إلى الإكثار من تناول المكسرات كالجوز واللوز والبندق وعلى الرغم من فوائدها المعروفة كمصدر صحي للدهون الصحية الممثلة في أحماض أوميغا 3 الدهنية إلا أن كل المصادر الغذائية قد تتحول فوائدها إلى مخاطر جراء الإفراط في تناولها,ومن ضمن تأثيراتها السلبية إصابتك بزيادة محتملة في الوزن نظرا لزيادة سعراتها الحرارية وهما يجب ألا ننسى ذكر الفاكهة المجففة أيضا وارتباط تناولها بإفراط بزيادة كبيرة في وزنك نظرا لإحتوائها على الكثير من السكر
-عدم ممارسة أي نشاط بدني
تنخفض معدلات ممارستك للتمارين الرياضية والأنشطة البدنية التي اعتدتي على دمجها في أنماط معيشتك الصحية ولكن مع الصيام وفقدانك للطاقة في فترة النهار لن يكون لديكي القوة الكافية لآداء تمارينك التي اعتدت عليها مع تناولك لوجية الإفطار الصباحية كالمعتاد ومع انخفاض مهاراتك الحركية فمن المؤكد أنه سصبح من السهل أن تتعرضي لزيادة وزنك بعدما تكدست كميات الدهون المتراكمة في الجسم ,ونوصيكي بعد مرور فترة ساعتين على تناولك لإفطارك أن تخصصي ولو 10 دقائق لممارسة رياضة المشي