يعتبر البروكلي هو أحد أفضل الأطعمة التي تتبادر إلى الذهن عندما نقوم بالتفكير في تناول الأكل الصحي، فنحن لبعض اللحظات قد لا نكون على دراية بمدى فائدة هذه النوع من الخضروات لصحتنا، حيث تعمل على تدعيم صحة العقل، والبدن، وأكثر من هذا سنقوم بالتعرف علية في مقالنا هذا من خلال السطور القادمة.
ما هي فوائد البروكلي؟
يحتوي خضار البروكلي على عدد ليس بالقليل من الفوائد والمنافع التي تؤثر بشكل صحي وفعال على الجسم، وأهم هذه الفوائد هي ما يلي:
أولا: مصدر غني بالألياف الغذائية
أولا: مصدر غني بالألياف الغذائية
يستطيع كوب واحد من البروكلي أن يعمل على توفير حوالي 2 غرام من الألياف الغذائية فعلى الرغم من أن الألياف معروفة عادة بدعم صحة الجهاز الهضمي، والحفاظ على حالات الشبع في المعدة، إلا أنها تستطبع أيضا تقديم العديد من الفوائد الأخرى المتعددة مثل حماية القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول، ودعم تنظيم نسبة السكر في الدم والأنسولين للحصول على طاقة ثابتة، ومتساوية.
ثانيا: الحفاظ على رطوبة الجسم
ثانيا: الحفاظ على رطوبة الجسم
عند تناول كوب من البروكلي الخام كروتين غذائي منتظم نستطيع أن نحصل على حوالي 68 جراما من الماء من هذا الكوب في حيث أن الجسم بحاجة إلى الماء للحفاظ على صحة الخلايا، والأعضاء في الجسم، إلى جانب بقاء الجسم في حالته الرطبة، والحفاظ على درجة حرارته المناسبة، وتوفير تزييتا للمفاصل، والقيام بمنع الإمساك عن طريق تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي.
الجدير بالذكر أن الفواكه، والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، والألياف تستطيع أن تضيف حجما إلى نظامنا الغذائي، حيث تساعد هذه الإضافة في تعزيز الشعور بالامتلاء، مما يؤدي ذلك إلى إدارة الوزن بشكل صحي، وسليم.
ثالثا: الوقاية من السرطان
ثالثا: الوقاية من السرطان
يعتبر البروكلي هو أحد أعضاء عائلة الخضروات الصليبية، حيث تشمل هذه العائلة بعض الخضراوات مثل القرنبيط، والكرنب، واللفت التي قد أثبتت الأبحاث أنها من النباتات التي تحتوي على مركبات طبيعية مرتبطة بالوقاية من السرطان، وذلك بفضل قدرتها العاليةعلى تحييد المواد المسرطنة، ومنع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار.
رابعا: حماية القلب
رابعا: حماية القلب
تعتبر أمراض القلب من أهم الأسباب الرئيسية لحدوث الوفاة، وبشكل مفاجيء حيث وجدت الأبحاث أن الخضروات الصليبية، بما في ذلك البروكلي تستطيع أن تقوم بحماية القلب، وذلك عن طريق الحد من الأضرار التي لحقت بالشرايين التي تؤدي إلى حدوث التصلب، والتي غالبا ما تكون مقدمة لنوبة قلبية أو سكتة دماغية مميتة.
إقرأ أيضا: الغذاء العضوي.. ما هو وأهم فوائده
خامسا: تعزيز صحة الدماغ
خامسا: تعزيز صحة الدماغ
تعد اللوتين، والزياكسانثين أحد أهم الأصباغ الهامة الموجودة في البروكلي، التي تتميز بالعديد، والكثير من الفوائد، بما في ذلك تلك المتعلقة بصحة الدماغ، حيث قد تم ربطها بسلامة العقل، والأنسجة العصبية الصحية والعمل على الحماية من التدهور المعرفي المرتبط بمراحل التقدم في العمر.
سادسا: تحسين قوة العظام
سادسا: تحسين قوة العظام
يعد البروكلي من الخضروات الهامة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية التي تساعد بشكل كبير في تقوية العظام والوقاية من فقدان كثافتها، وأهم هذه العناصر هي ما يلي:
- فيتامين ك
- حمض الفوليك
- الماغنيسيوم
- الفسفور
- الكالسيوم
- النحاس
- الخارصين
- فيتامين C
- السيلينيوم
سابعا: مضاد للإلتهابات
سابعا: مضاد للإلتهابات
ترتبط قوة البروكلي خضار البروكلي لكونه مضاد للالتهابات التي تساعد، وبشكل قوي في انخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، حيث وجدت العديد من الدراسات أن تناول كميات أكبر من الخضار الصليبية يساعد، وبشكل فعال على خفض مستويات العلامات المؤيدة للالتهابات المنتشرة في الدم.
ثامنا: عنصر مضاد للأكسدة
ثامنا: عنصر مضاد للأكسدة
تعمل المركبات التي تتواجد في البروكلي بشكل طبيعي بالعمل على إزالة السموم من خلال إلغاء تنشيط المواد الكيميائية التي يحتمل أن تكون ضارة، أو نقلها خارج الجسم بسرعة أكبر بشكل فعال وسريع.
ثبت علميا أن المركبات المضادة للأكسدة الواقية تستطيع أن تقاوم من تلف الجلد الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية، إلى جانب ذلك فتستطيع أصباغ اللوتين والزياكسانثين النباتية أن تقوم بحماية شبكية، وعدسة العين. وقد ثبت أن كلاهما يقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي، وإعتام العدسة ، وهما اضطرابان شائعان وارد حدوثهما بشكل كبيرداخل العين.
ما هي أضرار تناول خضار البروكلي؟
ما هي أضرار تناول خضار البروكلي؟
من الممكن أن تحدث الإصابة بحساسية الطعام عند تناول خضار البروكلي حيث الإصابة بردود الفعل التحسسية، ومع ذلك ، فإن ردود الفعل هذه لا تندرج ضمن غالبية تفاعلات الحساسية الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يسبب البروكلي الغازات، والانتفاخات، وذلك بسبب إحتواءه على السكريات التي تواجه المعدة، والأمعاء الدقيقة صعوبة شديدة في هضمها، فعندما تحاول البكتيريا المعوية تحطيم هذه السكريات، فإنها تخلق الغاز الذي يسبب الانتفاخ، وعدم الشعور بالراحة داخلها.