يحتاج المرضى الذين يعانون من قصور الغدة النخامية إلى مراعاة توفير التغذية الكافية للجسم حيث يوصى بضرورة بناء نظام غذائي صحي يتضمن مجموعة كاملة من الأطعمة الآمنة والمفيدة للجسم عامة ولسلامة الغدة النخامية خاصة. بناء على هذا، فقد قررنا أن نقوم اليوم بالتعرف على أفضل نظام غذائي لمصابي قصور الغذة النخامية وهذا للعمل على إتباعه والنهوض بأصحاب هذه الحالة المرضية.
أهمية النظام الغذائي للمرضى الذين يعانون من قصور الغدة النخامية
أهمية النظام الغذائي للمرضى الذين يعانون من قصور الغدة النخامية
لتحسين صحة الغدة النخامية، فينصح أغلب الخبراء بضرورة العمل على اتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة آمن حيث يمكن لهذه الأنماط أن تكون ذو تأثير مباشر على صحة هذا الجهاز وغدده الصماء الهامة.
الجدير بالذكر، أنه عند القيام بتناول الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة الضارة، فسوف يترتب على ذلك حدوث فرقا كبيرا في صحتنا العامة وإلحاق الكثير من المنافع بمرضى قصور الغذة النخامية.
بوجه عام، وعند الرغبة في تعزيز صحة الغدة النخامية، فمن الواجب علينا أن نقوم بإمداد الجسم بما يكفي من الطاقة والمواد المغذية، ومن ثم العبور إلى بر الأمان والسلامة الصحية.
العناصر الغذائية الأساسية للمرضى الذين يعانون من قصور الغدة النخامية
العناصر الغذائية الأساسية للمرضى الذين يعانون من قصور الغدة النخامية
في بداية الأمر، يوصي الخبراء بضرورة تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والأسماك والبيض والفاصوليا والحليب، بالإضافة إلى مجموعة الكربوهيدرات التي يجب أن تشتمل على الحبوب الكاملة الغنية بالفيتامينات والتي تساعد على استقلاب الطاقة.
أما بالنسبة للدهون، فمن الواجب علينا أعطاء الأفضلية للدهون غير المشبعة الجيدة والغنية بأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية والتي تساهم بشكل رئيسي في توفير الطاقة للجسم، والعمل على مكافحة الالتهابات.
بالإضافة إلى ذلك، فيأتي دور الخضروات الخضراء والفواكه الطازجة وما لهما من منافع صحية رائعة وهامة تتمثل في إمكانية إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الأساسية. إلى جانب هذا، فيأتي دور هذه الأطعمة في منع تطور خلايا الشيخوخة بسبب إحتوائها على مضادات الأكسدة.
يجب أيضا وبشكل رئيسي أن يتم الحفاظ على توازن الماء المناسب، والإلكتروليتات في داخل الجسم عن طريق شرب كمية كافية من الماء والتي عادة ما تتراوح من 1.5 – 2 لتر في اليوم.
بصورة شاملة وعند إعداد الأنظمة الغذائية المناسبة لمرضى قصور الغدة النخامية، فيجب العمل على إمداد الجسم بالطاقة الكافية ومجموعات المغذيات المتمثلة في البروتين والسكر والدهون والفيتامينات والمعادن.
نظام غذائي صحي يجب على مرضى قصور الغدة النخامية اتباعه
نظام غذائي صحي يجب على مرضى قصور الغدة النخامية اتباعه
مع ذكر مجموعة البروتين، فيجب العلم أن الأطعمة التي ينصح بتناولها في هذه الآونة تتمثل في اللحوم والأسماك والبيض والفاصوليا والحليب أما فيما يتعلق بمجموعة جلوسيد فيتم الإستعانة بها عند تناول الحبوب الكاملة التي تحتوي على العديد من الفيتامينات للمساعدة في استقلاب الطاقة والتي تتمثل في الشوفان والأرز البني والخبز الأسمر.
أما بالنسبة للدهون، فيجب أعطاء الأولوية للدهون الجيدة غير المشبعة الغنية بأوميغا 3 وأوميغا 6 لتوفير الطاقة وفي نفس الوقت لمحاربة الالتهابات مع ضرورة زيادة كمية الخضروات الخضراء المتناولة مثل السبانخ والبروكلي والفواكه الطازجة مثل الليمون والبرتقال والموز والأفوكادو والتفاح والخوخ والكمثرى والرمان لتكملة الفيتامينات والمعادن.
الأطعمة الصحية والمثالية لمرضى الغدة النخامية
الأطعمة الصحية والمثالية لمرضى الغدة النخامية
عند ذكر الأطعمة الصحية لمرضى الغدة النخامية، فيمكننا أن نقوم بسرد الآتي:
1) الحبوب الغذائية الكاملة بالفيتامينات والألياف مثل الشعير والشوفان وبذور الشيا، مما يساعد هذا على دعم آلية الحفاظ على استقلاب الطاقة بشكل مستقر ومن ثم توفير التغذية المناسبة للغدة النخامية.
2) يمكن للدهون غير المشبعة الجيدة مثل أوميغا 3 ودهون أوميغا 6 الموجودة في السلمون وبذور الكتان والجوز وزيت الزيتون أن تدعم من وظيفة الغدة النخامية وتقلل من الالتهابات داخل الجسم.
3) الخضروات الخضراء والفواكه الطازجة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، فهي تساعد في تزويد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها، مما يدعم هذا الأمر من مكافحة عملية مكافحة الشيخوخة الخلوية، والحد من مضاعفات الإصابة بأمراض الغدة النخامية.
4) لآلية ضبط توازن الماء والكهارل أمرا بالغ الأهمية في الحفاظ على صحة الغدة النخامية والجسم بشكل عام حيث يساعد روتين شرب كمية كافية من الماء في الحفاظ على التوازن الهرموني ووظائف الغدد الصماء.
بالرغم من النصائح سابقة الذكر، فمن المهم تخصيص نظام غذائي يتم وضعه بناء على احتياجاتنا الفردية وحالتنا الصحية المحددة. لذا، وعند المعاناة من مشكلة صحية متعلقة بالغدة النخامية أو أي مشكلة أخرى، فمن المستحسن مناقشتها مع الطبيب أو اختصاصي التغذية للحصول على النصيحة الأكثر تحديدا وملاءمة للوضع المرضي.
أطعمة غير جيدة لمرضى الغدة النخامية
أطعمة غير جيدة لمرضى الغدة النخامية
فيما يلي سنقوم بذكر بعض الأطعمة التي يجب الحد منها أو تجنبها عند المعاناة من أمراض الغدة النخامية:
– يمكن أن تسبب الأطعمة المصنعة مثل الوجبات السريعة والغلوتامات أحادية الصوديوم والأطعمة المقلية والأطعمة التي تحتوي على إضافات ونكهات صناعية ومواد كيميائية تأثيرا سلبيا على الغدة النخامية ونظام الغدد الصماء بشكل عام.
– الأعضاء الحيوانية مثل الكبد والأمعاء والقلب والدماغ عند المعاناة، لأنها يمكن أن تحتوي على الكثير من الدهون السيئة والكوليسترول والمركبات السامة للغدة النخامية.
– الأطعمة الغنية بالسكر مثل الحلويات والمشروبات الغازية والخبز الأبيض والحبوب المصنعة وما لها من دور سلبي يتعلق بارتفاع نسبة السكر في الدم، ومن ثم الشكوى من اضطرابات الغدد الصماء.
– معاناة بعض الأشخاص من حساسية الغلوتين أو الشعير وما يتعلق هذا الأمر بحدوث مشاكل صحية في الغدة النخامية.
– الأطعمة المحتواه على المواد الحافظة والملونة، والتي غالبا ما توجد في الأطعمة المصنعة، والتي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الجسم والغدة النخامية.