يعبر الفتق الحجابي عن نوع من الإضطراب في تطور الحجاب الحاجز على نحو غير صحيح , وتنسب تلك الحالة إلى وجود ضعف في الأنسجة العضلية مؤدية إلى بروز في الجزء العلوي من المعدة عبر تلك العضلة ذات الحجم الكبير والتي تساعد في الفصل بين البطن والصدر وتقع بمكان أسفل القفص الصدري , ومن خلال البحث عن أكثر الأسباب شيوعا لحدوث الفتق سنجد أنه مايتمثل في ازدياد وقع الضغط المكثف في التجويف البطني وقد يكون ذلك راجعا إلى المعاناة من مرض ما أو الإصابات الدقيقة وكلها عوامل تترك تأثيرها على آلية عمل الحجاب الحاجز.. وسوف نقدم لكي من خلال مقالنا التالي كل مايتعلق بالنظام الغذائي لمرضى فتق الحجاب الحاجز
النظام الغذائي لمرضى فتق الحجاب الحاجز
النظام الغذائي لمرضى فتق الحجاب الحاجز
في إطار الحديث عن الفتاق سنجد أنه وصف لحالة اندفاع وخروج لجزء من الجسم من خلال جزء أخر يتسم بالضعف في العضلات, ويرتبط حدوثه في العادة عند منطقة البطن أو السرة , وبما أن فتق الحجاب الحاجز يندرج ضمن المشكلات الصحية المنتشرة بين العديد من الأشخاص والذي يرافقه العديد من الأعراض المثيرة للإنزعاج والتي يتخللها شعور بالراحة , فإن المرضى يكونوا في حاجة إلى اتباع بعض النصائح الغذائية جنبا إلى جنب مع الروتين العلاجي , وسوف نقوم بترشيح أطعمة معينة للمساهمة في تخفيف الأعراض الشائعة والمصاحبة لتلك الحالة والتي تحتاج منا إلى التعرف على تلك العلامات
حول الأعراض الشائعة لفتق الحجاب الحاجز
الأعراض الشائعة لفتق الحجاب الحاجز
تتحدد نوعية أعراض هذا الفتق وفقا لحجمه ففي الحالات البسيطة فإنها غالبا لاتقترن بظهور أي أعراض واضحة , إلا أن الفتق الحجابي ذو الحجم الكبير يمكن أن ينتج عنه ظهور بعض الأعراض , والتي من الممكن أن يعاني الشخص من واحد أو أكثر من تلك العلامات والتي تستدعي اللجوء الفوري إلى الطبيب ومن أبرزها:
- حرقان في المعدة .
- نوبات من الحازوقة الناجمة عن تقلصات الحجاب الحاجز المفاجئة التي يصعب السيطرة عليها
- تشنجات في الصدر
- الرغبة في التقيؤ والشعور بالغثيان
- الإرتجاع المريئي للأطعمة والمشروبات إلى الفم مرة أخرى
- ارتداد حمض المعدة إلى المريء.
- صعوبات في بلع الطعام
- الإحساس بالشبع السريع بعد مدة قصيرة من تناول الطعام
- أزمات تنفسية
- تغيرات غير طبيعية في افرازات الجسم مثل القىء الدموي , البراز الأسود القاتم وكلها مؤشرات دالة على المعاناة من نزيف في الجهاز الهضمي
الأطعمة الممنوعة لمرضى فتق الحجاب الحاجز
بعد تأكيد التشخيص الذي تم اجراؤه من قبل الطبيب المختص بأن الشخص يعاني من الفتق الحجابي فلابد أن يحذف من قائمته أي نوع من الأطعمة ذات خصائص الحموضة العالية حيث تقترن بزيادة حدة الأعراض, ومن الممكن أن يؤدي تناولها إلى إضعاف العضلة العاصرة المريئية السفلية والتي تختص بمهام السيطرة على محتويات المعدة من حمض وافرازات وتمنعها من العودة إلى الحلق , وتعرضها للخلل الوظيفي مما يسهل من حدوث ارتجاع حمض المعدة وارتداده إلى المرىء , مما يزيد من تفاقم الأعراض المرضية ذات الصلو بفتق الحجاب الحاجز
1-الأطعمة الحمضية
الأطعمة الحمضية
بالنسبة لمصادر الأطعمة التي يحظر تناولها بشكل قاطع لدى المرضى بتلك المشكلة الصحية فإن الحمضيات تأتي في المقدمة والتي يفضل تجنب الإكثار منها نظرا لإرتفاع مستويات الحموضة بها ومن أمثلتها البرتقال والجريب فروت والليمون واليوسفي بالإضافة إلى التوت البري.
اقرأ أيضا أهم العلامات التحذيرية التي تدل على حدوث الإصابة بسرطان الكبد
2-الأطعمة الدهنية والمقلية
الأطعمة المقلية
من أنواع الدهون المتحولة غير الصحية التي تعد من أسوأ أنواع الدهون والتي لاتقتصر أضرارها على مشكلات القلب وانسداد وتصلب الشرايين فقط بل أنها أيضا تجعل أعراض الفتق الحجابي أكثر سوءا لذلك لابد أن يهتم المرضى بتلك النصيحة الغذائية القائمة على الإبتعاد عن تناول قطع الدجاج المقلي أو اللحوم المشبعة بالدهون
3-منتجات الألبان
منتجات الألبان
على الرغم من فوائد مشتقات الحليب والتي تتضمن الزبادي , والجبن القريش والتي تعد مصدر غني بعنصر الكالسيوم المفيد لصحة العظام والمفاصل كما أنه مشروب يحتوي على البروتين المعزز للكتلة العضلية إلا أنه يفضل منعه تماما لمن يعانون من فتق الحجاب الحاجز مع استبداله بحليب الصويا النباتي
4-مشروبات الكافيين
مشروبات الكافيين
وهي التي تتضمن كميات كبيرة من مادة الكافيين المنبهة ومن أشهر أنواع المشروبات يأتي الشاي والقهوة , والمشروبات الغازية التي لابد من مراعاة الحد من استهلاكها
5-الأطعمة الحارة
تلك الأنواع من الأطعمة الغنية بالفلفل الحارق ومزيج التوابل الحريفة لابد من التقليل من تناولها حيث تسبب حرقان على الصدر وحموضة معوية وغالبا ماتكون متضمنة في الصلصات
الأطعمة المسموح بها لمرضى فتق الحجاب الحاجز
الأطعمة المسموح بها لمرضى فتق الحجاب الحاجز
لابد من أن يقع اختيارك على أنواع الأطعمة ذات مستويات الحموضة المنخفضة التي تتم التوصية بتناولها كإجراء للسيطرة على الأعراض المزعجة مع الوضع في الإعتبار التركيز على أطعمة معينة ومن ضمنها :
- مجموعة الفاكهة وخاصة الموز والتفاح
- الخضراوات مثل الفاصوليا الخضراء والبازلاء والجزر والبروكلي
- منتجات الألبان قليلة الدسم أو منزوعة الدسم
- البروتينات الخالية من الدهون مثل صدور الدجاج ولحم الديك الرومي بالإضافة إلى الأسماك