واحدة من ضمن مشكلات النوم الشائعة التي تجعل الشخص يخشى الخلود إلى الفراش ليلا فيواجهه ذلك الكابوس المزعج, وربما تتكرر لدى بعض الأشخاص رؤية كابوس واحد يجعلهم يستيقظون من النوم فزعا وحتى لاتتأثر جودة نومك وتضطري طوال اليوم للتعامل مع صداع قلة النوم لابد من تنفيذ مجموعة معينة من الآليات القابلة للتنفيذ بما يمكنك من استعادة هذا الركن الأساسي من أسلوب حياتك الصحي لهذا سوف نختص من خلال مقالنا التالي بتقديم مجموعة من الطرق لوقايتك من الكوابيس أثناء النوم .
طرق فعالة للوقاية من الكوابيس أثناء النوم
طرق فعالة للوقاية من الكوابيس أثناء النوم
نعم يوجد فارق بين الحلم الذي قد يكون جميلا أو غريبا أو يحمل أحداث غير مفهومة لذلك نبحث عن تفسيره وبين الكابوس الذي قد يجعل النوم صعبا وغالبا مايرتبط برؤية مشاهد مخيفة أو مفزعة ولكي يمكنك التعامل مع الكوابيس التي تمنعك النوم , وتدفعك للإستيقاظ في منتصف الليل بشكل جيد وغالبا ماتكون مصحوبة بعدة أعراض مابين التعرق المفرط الغزير وضربات القلب السريعة , ومن خلال مراعاة عدد من الإستراتيجيات سوف يمكنك تجنب كل ذلك من أنواع الأحلام السيئة التي تثير خوفك وقلقك .
– تخصيص روتين معين قبل النوم
تخصيص روتين معين قبل النوم
ربما يكون لديك روتين حماية يومي لتعزيز صحة بشرتك والمحافظة على حيويتها وشبابها ولكن يجب أن يكون لديكي اهتمام أيضا بنوعية نومك حتى لاتتأثر مما يقلل من عدد ساعات النوم التي تحصلين عليها يوميا مما ينعكس سلبا على صحتك الجسدية والنفسية في حالة عدم تلبية احتياجات الجسم من النوم الصحي وهذا مايجعلك تشعرين بالنعاس خلال أوقات العمل لذلك يتعين عليكي الإلتزام بتحديد جدول نوم ثابت يشكل مواعيد النوم والإستيقاظ , لأن أنظمة الجسم تحتاج أن يتم ضبطها حتى لاتعاني اضطراب وخللا في منظومة الساعة البيولوجية لذلك فإن الجسم يرغب معرفة توقيت فترات الراحة وفترات الإستيقاظ .
– تجهيز بيئة مناسبة للنوم
تجهيز بيئة مناسبة للنوم
سوف تؤثر أيضا ظروف النوم التي لابد من وضعها عين الإعتبار على جودة وأنماط نومك والتي يجب أن تشتمل على 3 مقومات أساسية بأن تكون البيئة المعدة للنوم مظلمة باردة تبعث قدرا كبيرا من الهدوء بعيدا عن الصخب ىوهذا مانعتبره أفضل الظروف المثالية للنوم الهانىء المريح , ولاتنسي أن توفر المرتبة والوسادة التي تقومين بالإستلقاء عليها كثيرا من الراحة ,بمعنى أن تكون بين يديك عدة أدوات مساعدة من شأنها تحسين جودة نومك ودرء الأحلام المخيفة
-الإدارة الجيدة للتوتر
الإدارة الجيدة للتوتر
عند بحثنا عن السبب الرئيسي الذي يجعل شخص ما يظل يعاني من كوابيس متلاحقة ومكررة وجد أن ارتفاع مستويات القلق والتوتر وسوء الحالة النفسية يشكلان عوامل مسئولة مسئولية تامة عما يراودك من كوابيس ومن ثم يجب أولا أن نهتم بالعثور على عدة حلول علاجية لهذا السبب الذي يتزايد بشكل كبير مع الضغوط التي يتعرض لها الفرد ونوصيكي بتجربة مجموعة من التقنيات الفعالة للتحكم في التوتر مثل أساليب التنفس العميق أو تمارين اليوجا ومجموعة أخرى من استراتيجيات اليقظة الذهنية .
– الإبتعاد عن ممارسة الأنشطة المثيرة للعقل قبل النوم
إغلاق التلفاز قبل النوم
عندما تقومين بالإستعداد المسبق للنوم من المهم أن تمنحي نفسك فترة من الهدوء قبل الموعد المخصص للإستلقاء على الفراش بحوالي ساعة, ويشمل هذا أيضا الحرص على إغلاق أجهزة التلفاز,والحصول على فترات من الراحة ,وتحويل أجهزة المنزل الأخرى إلى وضعية الإيقاف , مما يترك الوقت متاحا لكي ينعم عقلك ببعض الهدوء ويحصل على بعض السكون والراحة .
– ممارسة التمارين الرياضية خلال أوقات النهار
من خلال حرصك على ممارسة بعض النشاطات البدنية بشكل منتظم فإن ذلك من شأنه تحسين نوعية نومك على نحو أفضل وهذا يرتبط بالوقاية من الكوابيس المزعجة التي تعوق النوم الصحي , عليكي التحقق فقط مع عدم قيامك بممارسة أي نوع من الرياضات عندما يتداخل ذلك مع الموعد المخصص لنومك حيث أنك في تلك الأثناء لن تحصلين على فوائد الرياضة بل سوف يكون لذلك تأثير متعارض تماما .
– تجنب الوجبات الدهنية قبل الخلود إلى الفراش
تجنب الوجبات الدهنية قبل الخلود إلى الفراش
إذا كنت تفعلين ذلك من قبل فيجب أن تتوقفي عن فعله بألا تقدمي على تناول الوجبات الدسمة التي تحتوي على كمية عالية من الدهون خلال أوقات متأخرة من الليل ولكن من الممكن أن تتناولي وجبات خفيفة وتجنبي الأنواع الثقيلة أو الحارة التي تحتوي على الفلفل الحار فهذا من شأنه تحفيزرؤية كثير من الأحلام المزعجة , وإذا كنت تشعرين بالجوع الشديد وترغبين في تناول الطعام فيجب أن تمر عدة ساعات بين إنهاء وجبة الطعام الأخيرة ووقت النوم.
– تجربة تقنيات الإسترخاء قبل النوم
تجربة تقنيات الإسترخاء قبل النوم
يجب أن يشتمل روتين النوم الخاص بالأشخاص على بعض أنواع الأنشطة المعززة للإسترخاء بأن تكون جزء لايتجزأ من أسلوب الحياة وتتضمن تلك الممارسات الحرص على قراءة الكتب والروايات أو الإستماع إلى بعض أنواع الموسيقي المفضلة والهادئة وهذا يرتبط بتهدئة أعصابك وتخفيف حدة التوتر وجعل الجسم أكثر استعدادا للنوم.
اقرأ أيضا اضطراب الكابوس.. هل واجهتي كابوسا مفزعا ؟
– عدم كتمان الأمور المزعجة
يجب أن تتعلمي التحدث عن كل مايزعجك من أمور حيث أن الكبت سوف يرهقك روحك من الداخل ويفتتها وسوف تشعرين بمزيد من الضغوط على عقلك , ويمكنك اختيار صديق ذو ثقة أو أحد أفراد عائلتك المقربين حيث ان قيامك بمشاركة أحاسيسك سوف يخفف العبء الملقى على كاهلك .
– الحد من مشروبات الكافيين
الحد من مشروبات الكافيين
لايستطيع معظم الأشخاص التخلي عن عادة تناول مشروبات الكافيين خاصة في الصباح وقبل تناول طعام الإفطار ولكي لاتهاجمك الكوابيس عليكي بمحاولة عدم الإفراط في تناولها الأمر الذي يساهم في تحسين وتنظيم دورة النوم والإستيقاظ لأن الإكثار منها يتسبب في تعطيل ساعتك البيولوجية ويترتب على ذلك زيادة الكوابيس
– حاولي تفحص أدويتك
تفحص أدويتك
قد يكون لبعض أنواع الأدوية آثار جانبية عديدة ومن ضمنها صعوبات النوم و رؤية الكوابيس لذلك من الضروري الرجوع إلى الطبيب لمناقشة بعض الامور الخاصة بتنظيم جرعة الأدوية أو اقتراح بدائل علاجية أخرى تساعد في حصولك على نوم عميق بدون مشكلات واضطرابات النوم الشائعة