من أهم الأنماط الحياتية التي أصبحت روتين يومي ودوري للنساء، فيمكننا أن نقوم بذكر عادة استخدام مستحضرات التجميل. الجدير بالذكر، أنه في الوقت الحالي يوجد في سوق منتجات العناية الكثير من مستحضرات التجميل المستخدمة لهذا الغرض، وبالرغم من ذلك، فقد يصعب على البعض معرفة المنتجات التي تحتوي على مكونات مضادة للشيخوخة. من هنا قررنا أن نتحدث الآن وبشكل مفصل على أهم العوامل والعناصر التي تتواجد في منتجات التجميل وتستطيع أن تكافح الكثير من مظاهر الشيخوخة والتقدم في العمر.
ما هي أفضل العناصر المتواجدة في مستحضرات التجميل وتكافح الشيخوخة؟
بوجه عام، سنقوم فيما يلي بذكر أفضل المكونات المضادة للشيخوخة والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على بشرة مشدودة وممتلئة ومشرقة، فهلى سبيل التوضيح تتمثل هذه المكونات في الآتي:
1) فيتامينات المجموعة ب
فيتامينات المجموعة ب
تأتي هذه المجموعة من الفيتامينات الأساسية بأشكال عديدة في منتجات العناية بالبشرة، ولكن يجب الآخذ في عين الإعتبار أن وظيفة جميع مشتقات فيتامين ب تتمثل في آلية تحويل الطعام إلى طاقة، مما يعزز هذا الأمر من العمليات الهامة في الجسم، بما في ذلك المساعدة في الحفاظ على صحة البشرة وثباتها.
من هنا يمكننا القول بأن فيتامينات المجموعة ب وجميع مشتقاتها ضرورية عند الرغبة فب الحفاظ على صحة البشرة والشعر والأظافر، وفيما يخص المرطبات التي تحتوي على هذه الفيتامينات وخاصة المستخدمة موضعيا فهي فعالة للغاية في شفاء الخلايا التالفة وتجديدها بشكل أسرع.
2) الإنزيم المساعد Q10
الإنزيم المساعد Q10
عند الحديث عن الإنزيم المساعد Q10، فيجب العلم أنه أحد مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تساعد في بناء الأساس اللازم ومن ثم التمتع ببشرة أكثر شبابا. إلى جانب هذا، فيأتي دوره أيضا في العمل على حماية الأنسجة المرنة ودعم الكولاجين الذي يتكون منه الجلد.
مع تقدم الجسم في المرحلة العمرية، فمن الهام معرفة أن مستويات الإنزيم المساعد الطبيعي Q10 سوف تنخفض تدريجيا، مما يتسبب هذا الأمر في حدوث أزمة شيخوخة الجسم وتقليل قدرة الجلد على الحماية. لذا، وعند الرغبة في تعزيز مستويات الإنزيم المساعد هذا، فيمكننا أن نقوم بتناول المكملات الغذائية الخاصة به، بالإضافة إلى أهمية استخدام الكريمات الموضعية التي تحتوي على الإنزيمات المساعدة ومن ثم التمتع بأفضل النتائج.
تشير بعض الدراسات إلى أن في حال تناول مكملات الإنزيم المساعد Q10 اليومية لمدة 12 أسبوعا، فقد ينتج على هذا الروتين تحسن مظهر التجاعيد والحصول على بشرة أكثر نعومة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التطبيق الموضعي لـ CoQ10 يعمل وبشكل فعال على التقليل من الجذور الحرة المسببة للشيخوخة على سطح الجلد.
3) عنصر النحاس
عنصر النحاس
بشكل رئيسي، يوجد عنصر النحاس وبكميات صغيرة في خلايا الجلد حيث يعمل على ربط البروتينات معا. إلى جانب هذا، فيأتي دوره الضروري أيضا في تكوين الكولاجين، وهو مكون مضاد للشيخوخة يساعد في الوقاية من ترهل الجلد ويقلل من التجاعيد واردة الحدوث.
الجدير بالذكر أيضا، أن بعض الدراسات قد أظهرت أن عنصر النحاس يساهم في تطهير وتجديد الكولاجين المكسور، ومن ثم يمكننا أن نقوم بإعتماد هذا العنصر في روتين تحسين مظهر الجلد والتخلص من أضرار أشعة الشمس، وهذا لكونه عنصر غير مزعج على الإطلاق، بالإضافة إلى كونه بديل جيد مع الأشخاص ذوي البشرة الحساسة الذين لا يستطيعون تحمل الرتينويدات.
4) الشاي الأخضر
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مواد كيميائية نباتية تعرف باسم البوليفينول، فعلى سبيل التوضيح تعد هذه المادة هي أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على منع وإصلاح الأضرار الناجمة عن الأكسدة، وتكسير خلايا الجلد.
الجدير بالذكر أيضا، أن للشاي الأخضر تأثير كبير على الهالات السوداء خاصة عند دمجه مع الكافيين والتواجد في كريم خاص بالعين.
5) الببتيدات
الببتيدات
أصبحت الببتيدات من أهم المواد الشائعة وبشكل متزايد في التواجد بمكونات العناية بالبشرة المضادة للشيخوخة.
بشكل أكثر توضيحا، تعد الببتيدات هي عبارة عن سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية يقوم الجسم بإنتاجها عن طريق التخليق الحيوي للبروتينات التي تعد من أهم المكونات الأساسية المعنية ببناء روابط الكولاجين وبنية الجلد.
تم تصميم معظم كريمات الببتيد الموضعية لتحفيز إنتاج الكولاجين وهذا للعمل على تحسين مظهر التجاعيد بشكل ملحوظ.
6) الرتينويدات
الرتينويدات
فيما يتعلق بالريتينول، فهو من أهم أنواع المواد التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والريتينويدات الموصوفة هي مشتقات من فيتامين A.
من هنا يمكننا القول، بأن الريتينويدات والريتينول من المواد الرئيسية التي تعمل على تسريع وتحفيز تجديد الخلايا وإنتاج الكولاجين، ومن ثم الحصول على بشرة أكثر نعومة وشبابا.
تشير الدراسات أيضا، إلى أنه بالإضافة إلى تقليل التجاعيد، فإن الريتينويدات تمنع أيضا تغير لون الجلد وتقلل من ظهور النمش وتحسن من نسيج الجلد حيث ينصح أغلب الخبراء بأهمية استخدام الريتينول لفترة زمنية طويلة حتى يصبح ساري المفعول، ولكن يجب الآخذ في عين الإعتبار أن هذه المركبات يمكن أن تتسبب في جفاف الجلد أو تجعله أكثر حساسية للشمس.
7) فيتامين E
فيتامين E
يعمل فيتامين E على تحييد الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا ، والذي تسببه العوامل البيئية مثل التعرض لأشعة الشمس. يمكن أن يدعم فيتامين E التئام تلف الجلد عن طريق تقوية حاجز الجلد.
تظهر الأبحاث أن تطبيق كل من الفيتامينات C و E معا سيوفر أكبر الفوائد ، حيث يعمل هذان الفيتامينان المضادان للأكسدة معا للحفاظ على الكولاجين وإنتاجه.
8) SPF (عامل الحماية من أشعة الشمس)
SPF (عامل الحماية من أشعة الشمس)
لا تساعد واقيات الشمس واسعة الطيف التي تحتوي على عامل حماية من الشمس لا يقل عن 30 في الوقاية من سرطان الجلد فقط، بل فقد تم إثبات أيضا أنها تعمل على تحسين المظهر الجمالي للوجه ، حتى عند استخدامها بمفردها.
بوجه عام، فقد أظهرت بعض الأبحاث أن وضع واقي الشمس على الوجه بعد عام واحد ساعد في رفع لون البشرة وساهم في تحسين نسيج البشرة وتقليل التجاعيد.
9) فيتامين C
فيتامين C
يعد فيتامين C هو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على تحييد الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة وتساعد على استكمال آثار واقي الشمس.
يجب العلم أيضا، أن فيتامين C هذا يتداخل مع إنتاج صبغة غير طبيعية، مما يساعد على تفتيح البقع الداكنة على الجلد. علاوة على ذلك، فإن المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين تحافظ أيضا على ألياف الكولاجين وتمنع عملية تلف هياكل الجلد.
10) أحماض الهيدروكسي
أحماض الهيدروكسي
تساعد أحماض الهيدروكسي مثل حمض الجليكوليك على تقشير سطح الجلد، بالإضافة إلى دورها الرائع في تحفيز إنتاج الكولاجين وتحسن مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
تأتي أحماض الهيدروكسي في مجموعة متنوعة من المستويات ويمكن العثور عليها في أقنعة التقشير والأمصال والكريمات، ولكن ينصح أن يخضع هذا الأمر للإشراف من جانب المختصين.