فيما يخص مرض الانفلونزا الذي من الوارد أن يصيب الكثير من الفئات بسبب بعض الإعتبارات الصحية والمضاعفات المرضية، فمن الهام معرفة أنه أحد أهم الأمراض الشائعة جدا، والذي من المحتمل أن يصبح خطيرا جدا مع البعض بل ومميتا في بعض الأوقات. لذا، وعند الرغبة في الحصول على أفضل حماية، فمن الواجب على بعض الفئات البشرية أن تقوم بإعتماد أمر الحصول على لقاح الانفلونزا كل عام على أن يكون هذا تحت إشراف طبي من جانب المختصين،ووفيما يلي سنتعرف على هذه الفئات.
الانفلونزا ومضاعفاتها المرضية
الانفلونزا ومضاعفاتها المرضية
عند حدوث المعاناة من الانفلونزا، فمن الوارد أن يترتب على هذا الأمر حدوث العديد من المضاعفات الصحية مثل الإصابة بالالتهاب الرئوي الجرثومي والتهابات الأذن والتهابات الجيوب الأنفية وتفاقم الأمراض المزمنة مثل الربو أو مرض السكري أو قصور القلب الاحتقاني.
من هنا يتم اللجوء إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية السنوي حيث يعد هو أفضل طريقة للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بالإنفلونزا وأي مضاعفات خطيرة قد تحدث، فعلى الرغم من أن بعض الأشخاص الذين يحصلون على لقاح الإنفلونزا لا يزالون قادرين على الإصابة بهذه الحالة المرضية ولكن قد أظهرت بعض الدراسات أن الحصول على هذه النوع من اللقاح يمكن أن يقلل من شدة المرض بشكل رئيسي وملحوظ.
الحصول على تطعيم الانفلونزا سنويا
الحصول على تطعيم الانفلونزا سنويا
يجب أن يتم الحصول على لقاح الإنفلونزا سنويا لأن الحماية المناعية للشخص بعد التطعيم ستنخفض تدريجيا بمرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، فتتغير فيروسات الأنفلونزا باستمرار، لذلك تتم مراجعة تركيبة لقاح الإنفلونزا سنويا وتحديثها للحماية من الفيروسات التي تشير الأبحاث إلى أنها ستكون أكثر شيوعا في موسم الإنفلونزا القادم.
لذا، وعند الرغبة في الحصول على أفضل حماية، فمن الواجب على الفئات العمرية بداية من المواليد البالغين الـ 6 أشهر فيما فوق بالحصول على هذا التطعيم كل عام.
أكثر الفئات التي تحتاج بشكل رئيسي للحصول على لقاح الانفلونزا
أكثر الفئات التي تحتاج بشكل رئيسي للحصول على لقاح الانفلونزا
يحتاج الأشخاص المعرضون لبعض المخاطر الصحية الكبيرة إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا لتجنب العديد من المضاعفات، فعلى وجه التحديد تتمثل هذه الفئات في الآتي:
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب التعرض لبعض الأمراض مثل (فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز، أو بعض أنواع السرطان مثل اللوكيميا) أو من يقومون بتناول بعض المنتجات الدوائية مثل (الأشخاص الذين يعالجون بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي للتغلب على السرطان)، أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ويحتاجون إلى تناول الكورتيكوستيرويدات المزمنة أو الأدوية الأخرى التي تتسبب في إثباط جهاز المناعة.
- الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتات الدماغية من قبل.
- الحوامل اللائي يصلن بعد أسبوعين إلى نهاية تجربة الحمل.
- الأفراد وكبار السن الذين يعيشون في دور رعاية المسنين وغيرها من أماكن إعطاء الرعاية طويلة الأجل.
- البالغين من العمر فوق الـ 65 سنة والأطفال الأقل من عامين.
- الأشخاص المصابون بأمراض الرئة المزمنة والتليف الكيسي والربو.
- الأفراد الذين يعانون من أمراض عصبية واضطرابات نفسية.
- الأشخاص الذين يعانون من بعض اضطرابات الدم مثل مرض فقر الدم المنجلي.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدد الصماء مثل مرض السكري.
- الأشخاص المصابون بأمراض القلب مثل أمراض القلب الخلقية وفشل القلب الاحتقاني ومرض الشريان التاجي.
- الأفراد الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي مثل اضطرابات التمثيل الغذائي الوراثية واضطرابات الميتوكوندريا، وضعف وظائف الكبد.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، مع مؤشر كتلة الجسم (BMI) 40 كجم / م 2 أو أكثر.
- الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الـ 19 عاما ويعانون من بعض الحالات المرضية التي يلزم على آثارها تناول أدوية تحتوي على الأسبرين أو الساليسيلات لفترة طويلة.
أنسب الأوقات للحصول على لقاح النفلونزا
أنسب الأوقات للحصول على لقاح النفلونزا
بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يحتاجون إلى جرعة واحدة فقط من لقاح الإنفلونزا طوال الموسم، فعادة ما يكون شهري سبتمبر وأكتوبر أوقاتا جيدة للحصول على لقاح الإنفلونزا أما من الناحية المثالية ، فيجب أن يحصل الجميع على التطعيم بحلول نهاية أكتوبر.
إلى جانب هذا، فتشمل الاعتبارات الإضافية المتعلقة بوقت تطعيم مجموعات معينة من الأشخاص ما يلي:
1) يجب على معظم البالغين وخاصة أولئك الذين تبلغ أعمارهم الـ 65 عاما أو أكثر والحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى أو الأشهر الثلاثة التالية، عدم الحصول على التطعيم مبكرا بشكل عام لأن الحماية قد تتضاءل مع مرور الوقت. ومع ذلك، يمكن النظر في التطعيم المبكر لأي شخص لا يستطيع الحصول على التطعيم في وقت لاحق.
2) يحتاج بعض الأطفال إلى جرعتين من لقاح الإنفلونزا حيث يجب إعطاء الجرعة الأولى بمجرد توفر اللقاح والجرعة الثانية بعد أربعة أسابيع على الأقل من الجرعة الأولى أما إذا كان الأمر سيتمثل في جرعة واحدة فيمكن الحصول على هذا التطعيم في يوليو وأغسطس.
3) يمكن أيضا النظر في التطعيم في شهري يوليو وأغسطس للحوامل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، لأن هذا الأمر قد يساعد في حماية المولود الجديد في الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة وخاصة عندما يكون الطفل أصغر من أن يتم تطعيمه.