إذا كنت ضمن الأشخاص متبعي حمية غذائية للمحافظة على وزنك صحيا إلا أنه رغم ذلك سوف تنتظرين بفارغ الصبر هذا اليوم الذي يتاح فيه تناول مافي نفسك من أطعمة بدون رقابة على ذاتك, ويعرف باليوم المفتوح الذي يعرف في لغة الريجيم بإسم (يوم الفري) الذي يتم تخصيصه في خطة الريجيم لتناول مفضلات الأطعمة خارج إطار الإلتزام بقواعد الدايت والتي تم وضعها كنمط استراتيجي غذائي يتجه إليه العديد من الأفراد ,إلا أن البعض ممن يقومون بالإفراط الشديد في تناول الطعام خلال هذا اليوم يرغبون في حلول جذرية لإستعادة توازنهم الغذائي وتجنب أي نتائج عكسية تؤثر سلبا على نظامهم الغذائي .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي أساليب صحية يجب اتباعها في اليوم الفري
أساليب صحية يجب اتباعها في اليوم الفري
وفقا لأخصائي التغذية العلاجية فإنه تم صياغة عدد من النصائح ذات الفعالية التي يفضل الإستعانة بها للمحافظة على الصحة العامة وتفادي أي شكل من أشكال التأثيرات السلبية التي يمكن أن تنتج عن أي خلل يمكن أن يتسبب في تصدع نظام الدايت الخاص بك .
ماهو اليوم الفري في الدايت؟
يحمل هذا اليوم على عاتقه دور المتحكم في مدى نجاح خطة الريجيم أو وفشله , وعلى الرغم من قيامه على مبدأ تناول ماتريد إلا أنه يجب ألاتنسي عدم الإفراط في أنواع المأكولات غير الصحية.
نصائح ضرورية لابد من اتباعها في اليوم الفري
1-مراعاة قدر مناسب من التوازن الغذائي
أفاد معظم الخبراء إلى أن القاعدة الذهبية تتمثل في أهمية تحقيق التوازن والإتساق , وذلك من خلال مراعاة آلية الإستمرار في تضمين مصادر الأطعمة الصحية على مدار أيام الأسبوع , حتى في ظل تحررك من القواعد الصارمة باللجوء إلى تناول الوجبات السريعة , والأطعمة المصنعة والمشبعة بالدهون غير الصحية في اليوم المفتوح , مع الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات التي تقدم خيارات متنوعة جنبا إل جنب مع مصادر البروتين الخالي من الدهون ومن أبرز أمثلتها صدور الدجاج , ولحم الديك الرومي , والبيض وهو أمر مهم كنوع من التعويض عن أي أضرار صحية نابعة من تأثير الوجبات غير الصحية
2-ممارسة الأنشطة الرياضية بعد اليوم الفري
في اليوم التالي لهذا اليوم المفتوح الذي يتم فيه كسر قواعد الريجيم , سيكون من المهم الإهتمام بروتين ممارسة الأنشطة الرياضية وجعلها عادة صحية لابد من المواظبة عليها بما يعزز من وظائف التمثيل الغذائي وزيادة معدلات حرق الدهون , ويفضل تبني أنواع الرياضات الخفيفة التي يمكن آدائها ببساطة ولاتحتاج إلى مجهود بدني مكثف ومن أبرزها رياضة المشي , والجري أو العدو السريع لمدة تصل إلى 30 دقيقة يوميا ,بينما يجد البعض الآخر نفسه أكثر ميلا للتمارين عالية الشدة مثل رفع الأثقال بما يحفز حرق المزيد من السعرات الحرارية
3-شرب كميات مناسبة من الماء
يعد شرب الماء من الممارسات الصحية التي ينبغي عدم تجاهلها من خلال تزويد الجسم بكميات كافية من السوائل والمرطبات وخاصة في اليوم الذي يأتي عقب اليوم الفري , نظرا للدور البارز للماء في الإسراع من عملية الهضم ومقاومة أي مشكلات مسببة لإبطاؤه وتعسره , مع المساعدة في تقليل احتباس السوائل في الجسم مما يؤثر بشكل إيجابي على عملية تراكم غازات البطن المسببة للإنتفاخ , بالإضافة إلى اعتباره العنصر الطبيعي الأساسي في التخلص من المواد السامة التي يخلفها تناول الأطعمة الدسمة الثقيلة
4-إضافة الوجبات الخفيفة
لايجب أن يقتصر طعامك على تناول 3 وجبات رئيسية كبيرة فقط وانتهي الأمر عند ذلك , بل أن إضافة وجبة خفيفة بين فترات اليوم من الأمور الهامة التي لابد أن نحرص على اتباعها بعد اليوم الفري , مع التركيز على أن تكون صحية بهدف تقليل احتمالات الإحساس بالجوع , وتحقيق السيطرة التامة على مستويات سكري الدم ضمن حدود مستقرة , وتمثل إلى المكسرات غير المملحة أو الزبادي قليل الدسم خيارات جيدة , حتى أن البعض يفضلون تقطيع بعض الخضراوات الطازجة النيئة حيث يعتد بها كوجبة خفيفة لإشباع جوعك بدون الإضطرار إلى إضافة المزيد من السعرات الحرارية
5-صحتك النفسية مهمة أيضا
مثلما تهتمين بصحتك الجسدية فإنه لابد أيضا من أخذ الصحة النفسية على محمل الجد من حيث وضعها في جدول الإهتمام خلال اتباعك للريجيم , وحتى يكون صحيا من الضروري أن تقومي بالتخلص من عقدة الذنب التي تسيطر عليكي بعد الإفراط في تناول وجبات غير صحية قد تحمل تأثيرات عكسية تنال من خطة التزامك بالريجيم , مع التحلي بقدر من المرونة الكافية التي يجب أن تكون من السمات الأساسية لمتبعي نظام غذائي صحي ومتوازن بدون ممارسة ضغط مكثف على الذات . ولعل معيار الإلتزام الحقيقي يكون نابعا من التخلص من الممارسات الخاطئة بشكل تدريجي , دون الإستسلام لليأس, والإحباط
اقرأ أيضا انفلونزا الكيتو ..الأعراض وطرق العلاج
6-العودة إلى روتينك الغذائي الصحي
لايجب أن تضعف قوتك وعليكي المقاومة في سبيل تحقيق هدف الريجيم لتنطلقي في طريقك الصحي بعد مرور اليوم المفتوح واستعادة نظامك الغذائي المتوازن , وحتى لاتصابي بالضيق يفضل فعل الأمر بشكل تدريجي من خلال تقليل استهلاك الأطعمة عالية السعرات الحرارية وتلك الغنية بالسكريات , وفي الوقت نفسه إضافة كمية مناسبة من المصادر الغذائية الطبيعية من الخضروات والفواكه الطازجة مع تقسيم وجبات الطعام إلى أجزاء صغيرة موزعة على مدار اليوم .