في عالم العطور الجذابة واستخدماتها المتنوعة توجد العديد من المعايير الصحية والأنماط الفعالة التي يجب السير عليها، فعلى الرغم من أن العطور لا ترتبط ارتباطا وثيقا بالبشرة مثل منتجات العناية، إلا أنه من الضروري معرفة كيفية التعامل معها بشكل صحيح. من هنا قررنا أن نقوم اليوم بالتعرف على أهم الطرق واللمسات البسيطة لمحاولة التمتع بالروائح العطرية وهذا من خلال سطورنا القادمة.
ما مدى آمان رش العطور مباشرة على سطح الجلد؟
إلى وقتنا الحالى لا يوجد دليل مؤكد على أن العطور ستسبب عواقب وخيمة ومنهجية وشائعة عند استخدامها على الجلد، لذلك يمكن أن تتلامس العطور بشكل مباشر مع الجلد.
بالرغم من ذلك، فغالبا ما تحتوي العطور على زيوت أساسية وكحول حيث من الممكن أن تسبب هذه العناصر بعض التفاعلات الضوئية مع أشعة الشمس. لذلك، وفي حالة القيام برش العطر مباشرة على الجلد ثم تعريضه لأشعة الشمس، فمن الممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى حدوث العديد من التأثيرات السلبية خاصة مع الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
ما هي أهم الأعراض المزعجة التي تظهر نتيجة التحسس من العطور؟
توجد الكثير والعديد من العوارض التي وارد أن تظهر نتيجة القيام برش بعض العطور على سطح الجلد، والتي من الوارد أن تتمثل فيما يلي:
- احمرار والتهاب بعض مناطق الجلد.
- الإحساس بالحرقان أو الوخز.
- ظهور بعض أنواع الطفح الجلدي أو البثور.
- المعاناة من أزمة فرط التصبغ وتطور الأمر إلى ظهور الكلف.
ما أهم الأماكن التي ينصح بعدم وضع العطور عليها؟
توجد بعض المناطق على سطح الجسم ينصح دائما بضرورة الإبتعاد عن تعرضها للعطور، فالجدير بالذكر أن هذه المناطق تتمثل في الآتي:
1- الشعر: في حالة القيام بوضع العطور على الشعر، فمن الوارد أن يقوم الشعر بالعمل على إمتصاص الروائح الطبيعية، والعطور التي تحتوي على الكحول ومن ثم سيؤدي هذا الأمر وبشكل مباشر إلى إصابة الشعر بحالة من الجفاف، خاصة إذا تم رشها بشكل مباشر عليه. ينصح بالإستعاضة عن ذلك، بإمكانية رش العطر على المشط قبل التمشيط لتقليل الضرر الذي من الوارد أن يلحق بالشعر.
2- الإبطين: فيما يتعلق بالجلد المتواجد في منطقة الإبطين، فهو يعد عرضة بشكل رئيسي للتعرق، ومن ثم فلا يمكن لرش العطر أن يغطي على رائحة العرق ولكنه يختلط بالعرق ومن هنا يتم تكوين الرائحة الكريهة.
3- منطقة ما حول العينين: يتميز الجلد في منطقة حول العينين بأنه من النوعية الحساسة للغاية، لذا وفي حال رش العطر بالقرب من العينين، فسوف ينتج على هذا الأمر حدوث العديد من المضاعفات في هذه المنطقة.
4- الأعضاء التناسلية: يمكن أن يكون رش العطر مباشرة على الأعضاء التناسلية ممتعا في بداية الأمر، ولكن مع بداية تلاشى الرائحة بعد بضع دقائق، فسوفيتسبب هذا الأمر في حدوث بعض من المشاكل التي تصيب الجلد مثل الالتهابات والتهيجات.
كيف نستطيع القيام برش العطر بشكل صحيح؟
يتجلى هذا الأمر من خلال قيامنا برش العطر على بعض الأماكن المخصصة والتي من الوارد أن تتمثل في الآتي:
– خلف الأذنين: حيث يتم القيام بالرش مباشرة على نقاط النبض خلف الأذنين للحفاظ على دوام العطر طوال اليوم.
– الرقبة: في هذه الآونة يتم رش العطرعلى التجويف عند قاعدة العنق للحفاظ على العطر على نقطة النبض لمساعدته على الإشعاع بلطف.
– خلف الركبتين: يتم هذا من خلال وضع العطر على الجزء الخلفي من الركبتين والذي يسمى هنا بنقطة النبض حيث من الوارد أن يساعد هذا الأمر على انتشار العطر في جميع أنحاء الجزء السفلي من الجسم.
– المعصم: ربما يكون هذا المكان هو الأكثر شعبية لرش العطر، فما علينا هنا سوى الرش مباشرة على أي من المعصمين وترك العطر يجف للحصول على تجربة رائحة طوال اليوم.
بالإضافة إلى رش العطر مباشرة على الجسم، فيمكننا أيضا أن نقوم برشه على الملابس حيث يعد هذا الأمر آمن ويمكن أن يحافظ على العطر لفترة طويلة وخاصة أنه ينتشر مع جميع حركات الجسم.
ما هي أهم النصائح للحفاظ على رائحة العطر لفترة زمنية طويلة؟
– رش العطر بعد الاستحمام: بعد الاستحمام بماء دافئ، تستطيع الكثير من الزيوت الطبيعية والعطور أن تؤثر على الجلد وعلى فاعلية هذا الأمر حيث يرجع ذلك إلى نظافة البشرة وكونها في حالتها الرطبة.
– وضع بعض مستحضرات العناية غير العطرية: للحفاظ على بقاء العطر لفترة أطول، ينصح أولا بضرورة وضع طبقة رقيقة من المستحضرات غير المعطره أو شمع الزيت على منطقة تطبيق العطور حيث يساعد هذا الأمر على بقاء فاعلية العطور لفترة زمنية أطول.
– تجنب عملية توزيع العطور: في كثير من الأوقات نقوم بالعمل على رش العطور على معصم واحد وفركه على الآخر، فمن الهام معرفة أن هذا الروتين يجعل رائحة العطر تتطاير بشكل أسرع، ومن ثم وعند الرغبة في ضمان بقاء الرائحة لفترة أطول، فينصح بضرورة رش العطر مباشرة على معصم واحد مع أهمية وضع الكريم قبل الإستخدام لتدعيم أنماط الثبات.