نعلم جميعا أن رياضة المشي تعد من أهم وأفضل الرياضات للجسم والصحة بوجه عام، فعلى قدر بساطتها وسهولتها في الأداء إلا أنها تتميز بالعديد من الفوائد التي تقوم بجلب العديد من المنافع للصحة والبنيان الجسماني، فالجدير بالذكر أنه على قدر إمكانية ممارسة هذه الرياضة في جميع الأوقات إلا أنه توجد بعض الأوقات ذات الكفاءة الأدائية والمنافع العديدة. لذا قررنا أن نقوم اليوم بالتعرف على ما هي أفضل الأوقات لممارسة رياضة المشي؟ للعمل على تحقيق أقصى إستفادة لصحة البنيان البدني بوجه عام.
ما هي أفضل الأوقات لممارسة رياضة المشي؟
ما هي أفضل الأوقات لممارسة رياضة المشي؟
بوجه عام يلعب المشي دورا فعالا في داخل الجسم حيث العمل على زيادة قوته وكفائته الأدائية بالإضافة إلى دوره في العمل على تقليل الشهية وكمح الرغبة الدائمة نحو تناول الطعام الغير صحي. ولكن يبقى سؤال مقالنا اليوم الذي يطرح نفسه قائم ما هي أفضل الأوقات لممارسة رياضة المشي الجيدة للصحة؟
أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن أفضل وقت لممارسة رياضة المشي يتمثل خلال فترات الصباح ومن خلال الإطار الزمني ما بين الـ 5 إلى 8 صباحا حيث يقوم الجسم بإفراز هرمون التستوستيرون إلى الذروة ومن ثم يساعد هذا الامر على تقوية العضلات، وزيادة قوتها وكثافتها للتمتع بجميع معايير الصحة والبنيان السليم.
ما هي أفضل العادات التي تزيد من فاعلية رياضة المشي؟
ما هي أفضل العادات التي تزيد من فاعلية رياضة المشي؟
عند الرغبة في تحقيق أفضل كفاءة بدنية من ممارسة رياضة المشي، فيجب أن يتم التدريب بشكل أكثر فاعلية، إلى جانب ضرورة العمل على اختيار نظام غذائي غني بالبروتين والعناصر المغذية للحفاظ على كتلة العضلات في أفضل صورة لها إلى جانب تناول المقدار الكافي من الماء والذي يحتاج الجسم إليه.
الجدير بالذكر أيضا أن ممارسة رياضة المشي في الصباح من الأمور الهامة التي تساعد الجسم على إنتاج هرمونات الإندورفيم والتي تساعد على تحسين المزاج وجعله في حالة أكثر إيجابية ومن ثم يساعد هذا الأمر على تقليل مشاعر القلق والاكتئاب وتباعا يتم ظبط الحالة الجسمانية والوزن في معدلاته الصحية السليمة.
إقرأ أيضا: ما مدى آمان ممارسة رياضة المشي لمرضى الانسداد الرئوي المزمن؟
ما هي أفضل الأوقات البديلة لممارسة رياضة المشي؟
ما هي أفضل الأوقات البديلة لممارسة رياضة المشي؟
في حالة عدم إتاحة الفرصة لممارسة رياضة المشي أو ممارسة الرياضة بوجه عام خلال فترات الصباح، فيمكننا أن نستبدل هذه الأوقات بمواعيد انتهاء النهار والتي تتمثل فيما بعد الـ 5 مساءا وتمتد إلى الـ 8 مساءا على أن تكون درجة الحرارة ذات معدلات معتدلة تسمح بهذا الأمر.
من مميزات هذه الأوقات أنها تأتي بعد يوم طويل من العمل حيث أنه لا يزال الجسم يحتفظ بمرونة العضلات لديه ومن ثم يساعد هذا الأمر على التحرك بسهولة أكبر عن فترات الصباح.
علاوة على ذلك، وخلال هذه الأوقات تصل مستويات هرمونات التستوستيرون والكورتيزول في الجسم أيضا إلى مستويات مثالية لتخليق البروتين، مما يزيد هذا من المقاومة في خلال هذه الفترة. بالإضافة إلى إمكانية إرتفاع كمية هرمونات الإبينفرين والنورادرينالين إلى ذروتها للمساعدة في تحسين الحالة المزاجية وتقليل الألم بشكل فعال، والأهم من ذلك أن القلب يقوم بالعمل على ضخ الدم بشكل أفضل.
ما هي أهم التبعيات السلبية لممارسة رياضة المشي كثيرا في المساء؟
ما هي أهم التبعيات السلبية لممارسة رياضة المشي كثيرا في المساء؟
يعتقد الكثير من الناس أن المشي كثيرا خلال فترات المساء سوف يساعد الجسم على النوم بشكل أفضل، ولكن من الهام معرفة أنه إذا كان المشي أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط، فسوف ينتج على هذا الأمر جعل الأعصاب في حالة حماسة وإثارة، ومن ثم سوف يأتي هذا الأمر بالعديد من النتائج العكسية والتأثيرات السلبية.
يجب الآخذ في عين الإعتبار أن أمر مممارسة الرياضة ليلا سوف يترتب عليه الكثير من المشاكل لكبار السن حيث إيجاد صعوبة في تحديد الاتجاهات والتضاريس وما إلى ذلك.
ما هي أهم الملاحظات التي يجب الآخذ بها عند ممارسة رياضة المشي؟
ما هي أهم الملاحظات التي يجب الآخذ بها عند ممارسة رياضة المشي؟
خلال فترات الصباح تكون درجة حرارة الجسم في أقل من معدلاتها الطبيعية مما يتسبب هذا الأمر في تصلب العضلات أو المعاناة من الإصابات خاصة إذا لم يتم إتخاذ التدابير الصحيحة عند ممارسة أي تمارين بدنية.
لذا فعند ممارسة رياضة المشي في الصباح، فيجب علينا أن ندع الجسم يتكيف تدريجيا مع البيئة للحد من الآثار الضارة على الصحة حيث العمل على أداء بعض الحركات الإحمائية التنشيطة للجسم بما يكفي لبدء المشي أو ممارسة الرياضة بوجه عام.
يتمثل الإحماء هنا في القيام بأداء حركات وتمارين التمدد على أن يتم القيام بأجراؤها مرة أخرى بعد الإنتهاء من تمارين المشي. بالإضافة إلى ذلك، فمن الضروري أن تتم أداء تمارين المشي هذه بوتيرة ثابتة في البداية، ثم اختيار السير بوتيرة سريعة أو تغيير الممارسات المتمثلة في صعود السلالم.
بمزيد من الفطنه يجب أن نقوم بالإستماع إلى لغة الجسم للعثور على الكثافة المناسبة للتمارين الرياضية، أما فيما يخص الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية كامنة، فيجب العمل وبشكل رئيسي على إستشارة الطبيب المختص لأنه من الوارد أن يترتب على هذا الأمر حدوث العديد من المضاعفات الصحية السلبية.