تتميز بذور اليقطين بأنها من أهم أنواع البذور الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، وهي مفيدة جدا لصحة القلب ولدعم آلية عمل جهاز المناعة بشكل فعال، بالإضافة إلى دورها الرائع في التقليل من الالتهابات داخل الجسم. على وجه التحديد، وفيما يخص الرجال فتقوم بذور اليقطين بتقديم العديد والكثير من الفوائد لهم وفيما يلي سنتعرف على أهمها من خلال سطورنا القادمة.
التركيب الغذائي لبذور اليقطين
التركيب الغذائي لبذور اليقطين
تحتوي بذور اليقطين على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك المغذيات الكبيرة مثل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات والمغذيات الدقيقة مثل الفيتامينات والمعادن. على سبيل التوضيح، توفر حصة 28 جم من بذور اليقطين بمعدل حوالي 150 بذرة يقطين بدون جلد أو ملح مضاف على ما يلي:
- السعرات الحرارية: 163 سعر حراري
- الكربوهيدرات: 4.2 جرام
- البروتين: 8.5 جرام
- الدهون: 14 جرام
- الألياف: 1.8 جرام
- الأوقات: 223 ملغ
- صوديوم: 18 ملغ
- حديد: 2.3 ملغ
- الكالسيوم: 14.7 ملغ
- الفوسفور: 333 ملغ
- النحاس: 0.4 ملغ
- المغنيسيوم: 156 ملغ
يجب العلم أيضا، أنه على الرغم من أن بذور اليقطين غنية بالدهون، إلا أن هذه الدهون هي في الغالب دهون غير مشبعة حيث توفر حصة واحدة من بذور اليقطين مقدار 5.6 جرام من الدهون المتعددة غير المشبعة و4.5 جرام من الدهون الأحادية غير المشبعة مع 2.4 جرام فقط من الدهون المشبعة.
تساعد الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة على خفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلب، بينما يمكن للدهون المشبعة أن ترفع نسبة الكوليسترول وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
فوائد بذور اليقطين على صحة الرجال
أولا: التقليل من الالتهابات داخل الجسم
التقليل من الالتهابات داخل الجسم
أثبتت بعض الدراسات أن العناصر الغذائية الموجودة في بذور اليقطين مثل الزنك والفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم تقوم بجعل هذه البذور غذاء فعال للقضاء على الالتهابات داخل الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، فتحتوي بذور اليقطين أيضا على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل من الالتهابات داخل الجسم، وهو أمر مفيد بشكل خاص للحالات الالتهابية المزمنة التي من الوارد أن يعاني منها الرجال.
ثانيا: الحد من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا
الحد من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا
أظهرت الأبحاث المعنية بدراسة فوائد بذور اليقطين على صحة الرجال أن مادة البوليفينول والمركبات الأخرى الموجودة في هذه النوعية من البذور قد تحمي من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا حيث قد تم تقييم خمسة مستخلصات مختلفة من بذور اليقطين لمعرفة تأثيراتها على خلايا سرطان البروستاتا، وبالفعل تم إثبات أن جميع هذه المستخلصات تمنع الزيادة في عدد الخلايا السرطانية داخل الجسم.
وجدت دراسة أخرى تتعلق بهذا الأمر ارتباطا إيجابيا بين استهلاك بذور اليقطين وانخفاض مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والمستقيم والرئة.
ثالثا: تحسين صحة البروستاتا
تحسين صحة البروستاتا
لا تساعد بذور اليقطين في الوقاية من سرطان البروستاتا فقط، بل يمكن أن توفر أيضا هذه البذور العديد من الفوائد الأخرى لهذا العضو حيث قد وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد وأعراض المسالك البولية ويلجأون إلى تناول بذور اليقطين، فسوف تنخفض لديهم مشاكل البروستاتا الدولية (IPSS).
رابعا: الحد من أزمات المثانة الصحية
الحد من أزمات المثانة الصحية
أظهرت العديد من الدراسات الصغيرة وجود صلة بين استهلاك بذور اليقطين وقلة الإصابة بمضاعفات المثانة. على سبيل التحديد، تشير هذه الدراسات إلى أن زيت بذور اليقطين ومستخلص بذور اليقطين هما العنصران الرئيسيان اللذان يرتبطان بهذه الفائدة وليس بذور اليقطين خاصة.
يمكن أن يوفر زيت أو مستخلص بذور اليقطين العناصر الغذائية الموجودة في بذور اليقطين بكميات لا يمكن الحصول عليها عن طريق استهلاك كمية معقولة من البذور المتناولة في صورتها الخام.
خامسا: دعم صحة القلب
دعم صحة القلب
تتميز بذور اليقطين بأنها غنية بالألياف خاصة عند تناولها في صورتها الكاملة، والتي تم ربطها بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة.
بالإضافة إلى ذلك، فقد يكون المحتوى العالي من عنصر المغنيسيوم المتواجد في بذور اليقطين مفيدا وبشكل رئيسي في الحفاظ على صحة القلب وضغط الدم.
سادسا: تعزيز جودة الحيوانات المنوية
تعزيز جودة الحيوانات المنوية
يعتبر عنصر الزنك من العناصر النزرة وذات الدورالأساسي والفعال في العمل على موازنة الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون ودعم صحة البروستاتا والوظيفة الجنسية عند الرجال. الجدير بالذكر، أنه قد تم ربط نقص عنصر الزنك هذا بتشوهات الحيوانات المنوية وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.
وجد الباحثون أدلة من الدراسات التي أجريت على بعض الرجال والتي تثبت أن بذور اليقطين قد تساعد في تحسين جودة الحيوانات المنوية. لذلك، ينصح خبراء التغذية بأهمية إدخال بذور اليقطين إلى داخل أنظمة الرجال الغذائية لدعم جودة المنوية، ومن ثم زيادة الخصوبة الذكورية.
سابعا: دعم القدرة على الانتصاب
دعم القدرة على الانتصاب
تحتوي بذور اليقطين على الأحماض الأمينية مثل الأرجينين وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي لديها القدرة على تحسين تدفق الدم إلى القضيب عن طريق توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي دعم وظيفة الانتصاب.
علاوة على ذلك، فإن مضادات الأكسدة الموجودة في بذور اليقطين تعمل على حماية الأوعية الدموية وتعزز صحة القلب، وهو أمر مهم فيما يتعلق بأداء الانتصاب الصحي لدى الرجال.