يعتبر مرض خلايا النحل، أو الشرى أحد الأمراض الجلدية الشائعة التي تحدث نتيجة حدوث الكثير من الإلتهابات، والحكة، والإحمرار، والتورم على سطح الجلد، ثم ينتشر في الجسم حيث يختلف حجمها، وشكلها من واحدة إلى أخرى فمن الممكن أن تظهر تلقائيا، وتختفي، وتزول بدون أي مجهود، ولكن المقلق عندما يتم الإصابة بهذا المرض كثيرا في مدة زمنية قصيرة، أو أكثر من مرة في خلال العام الواحد، لهذا سوف نقوم اليوم في مقالنا هذا بالتعرف على ما هي أسباب حدوث هذا المرض الجلدي؟، وأعراضه، وطرق علاجه.
ما مدى شيوع مرض خلايا النحل؟
مرض خلايا النحل هو أحد الأمراض الجلدية الشائعة التي عادة ما يقوم بالتأثير على النساء أكثر من الرجال، بالإضافة لذلك فيمكن أن يصيب هذا المرض جميع المراحل العمرية، والجدير بالذكر أنه يمكن التعامل مع هذا المرض من خلال التعرف على أسبابه، ثم السيطرة عليه، وإذا تطلب الأمر من الممكن إستشارة الطبيب المختص ، وطلب منه المزيد من المعلومات.
تعرف خلايا النحل سريعة الانتشار باسم خلايا النحل قصيرة المدى، ويمكن أن تؤثر على أي جزء من أجزاء الجسم بالكامل، فهذا المرض كثير الإنتشار، وبالأخص مع الفئات العمرية الذين تتراوح أعمارهم بين ال30 و ال60 عاما.
ما هي أسباب حدوث مرض خلايا النحل؟
- حدوث بعض الإلتهابات الشديدة بالجسم مثل إلتهاب الجهاز التنفسي.
- تناول بعض أنواع الأغذية التي تسبب التحسس، وظهور أعراض خلايا النحل عالجسم مثل الفراولة، والطماطم، والمنتجات البحرية، والأسماك، وبعض أنواع المكسرات.
- الحساسية الدوائية التي تحدث نتاج بعض أنواع الأدوية مثل أدوية المسكنات، وبعض أنواع المضادات الحيوية، والأدوية المتناولة لعلاج ضغط الدم.
- العيش في البيئات ذو درجات الحرارة المرتفعة، أو المنخفضة جدا، حيث تسبب هذه البيئات التهيج، والتحسس الذي يتم ترجمته على شكل إلتهابات، ثم ظهور خلايا النحل.
- التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة التي تسبب مشاكل كثيرة، ومتعددة بالجلد.
- حدوث لدغات من بعض أنواع الحشرات التي تحمل بداخلها الكثير من البكتيريا، ومن ثم تخترق الجلد، وتسبب حدوث تهيجات خلايا النحل.
ما هي أعراض مرض خلايا النحل؟
- يظهر مرض خلايا النحل على شكل إلتهابات، أو كدمات ذات اللون الأحمر، وذلك يحدث في جميع أجزاء الجسم.
- حدوث تورمات في بعض المناطق مثل الجفون، والشفاه، واللسان، والحلق.
- حمى، وإرتفاع شديد في درجات حرارة الجسم.
- حدوث مشكلات في الجهاز التنفسي حيث الإصابة بضيق التنفس، وفي هذه الحالة يجب التدخل الطبي الفوري لتجنب أي توابع ضارة.
- الشعور بالدوار في بعض الأوقات.
- عدم إنتظام نبضات القلب، والعمل بشكل طبيعي.
ما هي الطرق العلاجية المتبعة لعلاج مرض خلايا النحل؟
- عادة ما تلتئم خلايا النحل من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، ولا نكون في حاجة للتدخلات الدوائية.
- مضادات الهيستامين، فإذا لم تأتي هذه المضادات بالنتيجة المرجوة يقوم الطبيب بزيادة الجرعة الموصوفة، أو اللجوء إلى أدوية مختلفة.
- مضادات الإلتهابات التي تلعب دورا رئيسيا في السيطرة على الطفح الجلدى والأحمرار.
- أدوية المناعة، وذلك لكي تزيد من قوتها، وزيادة كفاءة عملها.
أهم التغييرات في أنماط الحياة للحد من إنتشار مرض خلايا النحل
- الإهتمام بإرتداء الملابس الخفيفة ذو الأنسجة القطنية المريحة والفضفاضة التي تعمل على التقليل من الحكة.
- تجنب حدوث خدوش الجلد، وعدم إستخدام الصابون الذي يحتوي على المركبات الكيمائية، الذي يسبب حكة بالجلد، وهذا يجعل الوضع أسوأ بشكل ملحوظ.
- الحفاظ على برودة المنطقة المصابة بالإلتهابات.
- متابعة الأطعمة المتناولة، وتأثيراتها على الجلد، والبشرة للعمل على تجنب تناولها بعد ذلك، والحد من الإصابة بمرض خلايا النحل.
- القيام بفرك الجسم بقطعة من القماش الباردة، حيث يخفف هذا من تهيج الجسم، والجلد.
- يمكن استخدام محلول مضاد للحكة أثناء الإستحمام، وذلك يحدث بعد التشاور مع الطبيب المختص.
- من الممكن إستخدام خليط صودا الخبز مع دقيق الشوفان في الإستحمام، حيث يعتبر الشوفان هو الخيار الأفضل لصحة البشرة، والقضاء على الكثير من مشكلاتها مثل الجفاف، والطفح الجلدي الذي حدث بسبب خلايا النحل.
- إستخدام الصبار بشكل منتظم على البشرة حيث يعمل ذلك على علاج الطفح الجلدي الناجم عن الحكة، وذلك بشكل سريع.
- يجب عدم إستخدام أي كريم، أو غسول، أو واقي من الشمس على الجلد المصاب بخلايا النحل، حيث أنه يجعل حالة الجلد في وضع سئ.
- يجب الإهتمام بالحصول على فيتامين (د) للحد من أعراض هذا المرض، حيث يعتبر أفضل مصدر لهذا الفيتامين هو أشعة الشمس، لذلك يجب الجلوس في شمس الصباح الوردية الفاتحة المفيدة، مع الإلتزام بإرتداء ملابس فاتحة اللون، لإمتصاص أشعة الشمس في أفضل صورة لها.
- الإهتمام بالحصول على كمية مناسبة من فيتامين (د) عن طريق الفواكه، والخضروات الغنية بهذا الفيتامين، وإدراجها في الروتين الغذائي اليومي
- العمل على تناول الحبوب الغذائية المفيدة في وجبة الإفطار، بالإضافة إلى الإهتمام بالألبان، ومنتجاتها بشكل خاص.