يعد العصب السابع هو العصب الحركي الذي يتحكم في حركة عضلات الوجه، فعند اصابته بحالة من الشلل فسوف تحدث حالة من الفقدان الكامل أو الجزئي لحركة عضلات نصف الوجه بسبب تلف العصب الوجهي. لذا، فسنتحدث اليوم على شلل العصب السابع بمزيد من التوضيح وما هي أهم النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من هذه الأزمة الصحية قدر الإمكان.
ما هي أسباب إصابة العصب السابع بالضعف؟

ما هي أسباب إصابة العصب السابع بالضعف؟
للعصب السابع مسار معقد إلى حد ما حيث ينشأ من الجهاز العصبي المركزي، ويمر عبر المنطقة الصدغية والغدد الأذنية، ثم يتفرع إلى عضلات الوجه.
الجدير بالذكر، أن الشلل المحيطي يحدث عندما يحدث الضرر من الجزء خارج الجمجمة أي من المعبد إلى أسفل.
أما فيما يخص الأسباب الشائعة لحدوث هذه الأزمة الصحية، فهي تتمثل في الآتي:
- عدوى البرد المفاجئة: تحدث هذه العدوى بسبب الاستحمام المتأخر، أو التعرض للتغيرات المناخية المفاجئة.
- الالتهابات: والتي تنتج عن التعرض لبعض أنواع الفيروسات مثل الهربس البسيط أو التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الأذن الخشناء أو التهاب الجيوب الأنفية أو التهابات الوجه التي لا يتم علاجها بشكل نهائي.
- الإصابات: التعرض لبعض إصابات الوجه والعمليات الجراحية والأورام في قاعدة الجمجمة.
إقرأ أيضا: القوباء المنطقية العصبية الوجهية ومخاطر الإصابة بشلل الوجه النطاقي
ما هي أكثر الفئات عرضة للإصابة بشلل العصب السابع المحيطي؟

ما هي أكثر الفئات عرضة للإصابة بشلل العصب السابع المحيطي؟
يمكن أن يصيب شلل العصب المحيطي السابع أي شخص، ولكن توجد بعض المجموعات تحديدا هي الأكثر عرضة لهذه الحالة الخطيرة حيث تتمثل في الآتي:
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة وسوء الحالة البدنية.
- النساء الحوامل أو بعد الولادة.
- الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة والمستقرة ونادرا ما يقوموا بممارسة الأنشطة البدنية والحركية.
- الأشخاص الذين غالبا ما يظلون مستيقظين حتى أقات متأخرة ليلا أو يقوموا بالإستحمام في وقت متأخر من الليل أو في الصباح الباكر جدا.
- الأفراد الحساسون للرياح الباردة حيث يكونوا أكثر عرضة للبرد عندما يتغير الطقس في الفصول.
ما هي علامات الإنذار الدالة على الإصابة بالعصب السابع؟

ما هي علامات الإنذار الدالة على الإصابة بالعصب السابع؟
يجب الآخذ في عين الإعتبار، أنه في حال المعاناة أو الشكوى من بعض العلامات التالية، فيجب العام أننا بحاجة إلى التفكير في إمكانية الإصابة بشلل الحبل الجانبي السابع:
- الشعور بخدر وتنمل على جانب واحد من الوجه.
- ضعف حالة الوجه أو ترهله أو تيبسه بشكل غير طبيعي وخاصة على جانب واحد.
- حدوث تشويه واضح في الفم حيث الاختلال عند الابتسام أو التحدث.
- لا يمكن إغلاق جانب المريض من العين.
- صعوبة في شرب الماء، وإن حدث فيتم تدفقها من الحواف.
- صعوبة النطق.
- صعوبة القيام بتعبيرات الوجه.
- ، ويصعب التعبير عن الوجوه.
- انخفاض حاسة التذوق والشعور بنكهات الأطعمة.
- إفراز اللعاب بمعدلات أكثر من المعتاد.
للوقاية من شلل الأعصاب، ما الذي يجب على المرضى الانتباه إليه؟

للوقاية من شلل الأعصاب، ما الذي يجب على المرضى الانتباه إليه؟
للوقاية من شلل العصب المحيطي السابع، يجب على المرضى الإلتزام بالنصائح التالي ذكرها:
– الحفاظ على عادة ممارسة الرياضة بصورة معتدلة بشكل يومي منتظم للعمل على زيادة الدورة الدموية وتحفيزها داخل الجسم، ومنع إصابة العضلات بالتشنج وخاصة عضلات الوجه.
– تجنب تناول الأطعمة الساخنة جدا والحارة.
– في الموسم الحار وعند الذهاب إلى الفراش، فيجب الابتعاد تماما عن الوقوف أمام المروحة أو التواجد في مكان قدوم الهواء بشكل مباشر على الوجه أو مؤخرة الرقبة.
– عند الاستيقاظ خلال فصل الشتاء، فيجب الجلوس على السرير والجسم مغطى بالبطانية لبضع دقائق لإتاحة الفرصة للجسم بالتكيف مع درجة الحرارة، وعلى مهل يتم رفع الغطاء والنهوض.
– عند استخدام مكيف الهواء، فيجب تعديل درجة حرارته لكي تتناسب مع درجة حرارة الجو بنسب معقولة حيث من الضروري ألا تكون درجة حرارة المكيف منخفضة جدا مقارنة بدرجة الحرارة الخارجية.
– عند السفر لمسافات طويلة بالقطار أو السيارة، فيجب العمل على اغلاق المنافذ في وجه الهواء القوي، لتجنب تعرض الوجه للعديد من الأزمات الصحية.
– من الضروري أن يتم إجراء الفحوصات الصحية الدورية للكشف والعلاج المبكر للأمراض التي تسبب شلل العصب السابع بسهولة مثل أمراض الأنفلونزا والأذن والأنف والحنجرة.
– من الضروري جدا، وخاصة عندما تكون هناك علامات ألم وخدر على جانب الوجه، فسوف يحتاج المرضى إلى الذهاب بسرعة للمرافق الطبية لتلقي الفحص والعلاج في الوقت المناسب.
خلاصة الأمر، عادة ما يكون تشخيص الشلل العصبي المحيطي السابع أو شلل العصب السابع كما هو شائع من الحالات المرضية اليسيرة إلى حد ما في العلاج خاصة عند الالتزام بالنصائح الطبية الموصوفة والتي على آثارها يستطيع المريض إستعادة معظم وظائف عضلات الوجه بالكامل.
ولكن، يجب معرفة أن آلية التعرف المبكر على الأعراض، وطلب العناية الطبية في الوقت المناسب، والالتزام بنظام علاج الطبيب المختص من الأمور التي تلعب دورا مهما في تحسين عملية الشفاء وتقليل مخاطر حدوث الكثير من المضاعفات الصحية.
إلى جانب هذا، فيلعب الصبر والتنفيذ المنتظم لتمارين إعادة التأهيل أيضا دورا رئيسيا مع المصابين حيث يتمكن المرضى من خلالها استعادة الثقة ونوعية الحياة.
