جميع أنواع الصداع تأتي مع آلام لاتطاق سواء كانت هذا الصداع الذي يهاجم جانب واحد من رأسك ,أو الذي يوجد أعلى الرأس نزولا إلى العينين مما يجعل عيونك دامعة, والذي يمكنك مواجهتك بشكل خاص أثناء نزلات البرد الشديدة لكن يوجد نوع آخرا ربنا لايجد قدرا كبيرا من الإهتمام ,وهذا مادفعنا إلى جعله في افتتاحية مقالاتنا هذا الأسبوع وهو الصداع النصفي الخلفي الذي سنرصد الأسباب المحتملة لحدوثه, والطرق المختلفة لعلاجه .
حول الصداع النصفي الخلفي
يمثل الصداع النصفي الخلفي واحدا من أكثر الأعراض شيوعا التي يمكن أن تواجه أي شخص بغض النظر عن المرحلة العمرية, ومع ذلك فإن مثيرون يتجاهلون هذا العرض المرضي تماما لكن العديد من الخبراء أكدوا على وجود بعض الإحتمالات المعبرة عن اعتباره ضمن العلامات التحذيرية للأمراض الخطيرة .
والآن لنتعرف بشكل خاص على أسباب هذا النوع من الصداع والطرق الوقائية الفعالة لكن في البداية لنتعرف معا على أبرز خصائصه .
ما هو الصداع النصفي في الجزء الخلفي من الرقبة؟
لنتحدث عن موقع صداع خلف الرأس الذي يصيب النصف الأول من الجزء الخلفي من العنق ويمكنك تحسس تلك المنطقة الكامنة خلف رأسك ,ومنطقة الرقبة التي يشملها هذا النوع من الصداع ,وينطلق الألم بدرجة كبيرة بداية من الرقبة حيث الشعور بآلام حادة ,ثم يأخذ الوجع اتجاه آخر من الإنتشار في أعلى الرأس والصدغين , ويتسبب ذلك في إحساسك بعدم الراحة بل ويؤثر على آدائك للأنشطة اليومية الروتينية حتى البسيطة منها .
تتفاوت درجات ومستويات الشعور بالألم ,ومدته أيضا فقط يكون الألم طفيفا يحدث بشكل مؤقت فقط لكنه سرعان مايتلاشى عقب حصول جسمك على قسط كافي من النوم والراحة وفي بعض الأحيان الأخرى قد يعد أحد الأعراض المصاحبة للأمراض الخطيرة المزمنة وفي تلك الحالة يكون مستمرا مع الشخص لفترة طويلة ,ويتمتع بعدد من السمات بالإضافة إلى طول المدى , حيث تكون مستويات الألم فيما بين خفيفة إلى متوسطة كما أنه يختلف عن أنواع الصداع وخاصة الصداع الصدغي ,والصداع الذي يحدث في جانب واحد من الرأس حيث يكون من النادر أن يشعر الشخص بهذا الإحساس الذي يشبه الخفقان .
هل جربت من قبل أن يسحب شخص ما شعرك من الخلف ؟ فمن الطبيعي أن تشعري بالألم الحاد الذي يؤدي إلى توتر وتشنج عضلات الرقبة وفروة الرأس في آن واحد وهذا هو سبب احساسك بآلام .
بالنسبة لنوبات تكرار صداع خلف الرأس فإنها غالبا ماتحدث بشكل عشوائي , فبينما تصل معاناة بعض الأشخاص من شعور بالألم الشديد من 2-3 مرات شهريا فإنه يصيب آخرين بين الحين والآخر ويمكن الإستدلال على إصابتك بالصداع النصفي الخلفي المزمن في الحالات التي يأتي فيها الألم بشكل متكرر يتخطى 15 مرة على مدار الشهر ويكون مصحوبا بآلام مستمرة متواصلة لمدة 3 أشهر حتى أن تلك الحالات التي يشعر فيها الشخص بالألم الحادبصفة يومية لفترة محددة فقط فإنها تتطلب اللجوء الفوري إلى الطبيب حيث يفيد التدخل مبكرا في مساعدة الطبيب على وصف العلاج المناسب .
أسباب الصداع النصفي الخلفي وأعراضه المصاحبة
-صداع ناجم عن التوتر
الأشخاص دائمي الشعور بالقلق وكثيرا مايبلغون مستويات عالية من التوتر يمكن أن يعانوا من الصداع في منطقة خلف الرأس والرقبة, ويعد من ضمن الأعراض الرئيسية والشائعة للصداع النصفي الخلفي , ومن أبرز خصائصه مايمكن أن ينتج عنه من استمرارنوبات الألم في الغالب فترة قصيرة تبلغ 30 دقيقة فقط خلال مدة تصل إلى 7 أيام وعلى الرغم أن المرضى لن يشعروا بآلام شبيهة بالخفقان في العادة, ومع ذلك يمكن أن تتمثل الشكوى الأكثر بروزا في تلك الآلام الطفيفة في الرأس .
أبرز خصائصه
- سيطرة شعور شديد بالضيق والإنزعاج وتحديدا في المنطقة الخلفية من الرأس ويضم ذلك أيضا كلا من الرقبة والكتف علاوة عن تشنج وتصلب الجزء العلوي من الظهر .
- الإجهاد المزمن الناتج عن بذل جهد مضاعف في العمل , أو عدم حصولك على قسط كافي من النوم , أو الشعور بالإرهاق والتعب . اتخاذ وضعية خاطئة أثناء التحرك , أو إهمال الحصول على وجبات طعامك الرئيسية , كل ذلك سيعزز الشعور بالألم ويعمل على إظهاره .
- يعاني الشخص كتوابع للألم من حساسية مفرطة لمصادر الصوت والضوء , وبالتالي سيواجه صعوبات متعلقة بالتركيز على العمل .
- لعل مايخلو منه هذا النوع من الصداع الناجم عن التوترهو عدم ارتباطه بحالات القيء والغثيان .
-انخفاض الضغط داخل الجمجمة
تلك الظاهرة لاتحدث من قبيل الصدفة فقط بل يمكن أن تكون راجعة إلى تعرضك لحادث أو إصابة في العمود الفقري كما أن بعض الأشخاص جراء الإهمال يمكن أن يحدث لديهم ثقب في السائل النخاعي مما يتسبب في تسربه ,وسوف يساهم هذا السائل النخاعي المتدفق المنتشر حول الدماغ والحبل الشوكي في توفير الحماية الكافية لقشرة الدماغ ويترتب على تدفق هذا السائل إنخفاض الضغط داخل الجمجمة مسببا الصداع النصفي الخلفي .
العلامات الشائعة
- يتفاقم الألم ليصبح أكثر سوءا
- يمكن أن يصاحبه شعورا بالقىء خاصة أثناء الجلوس في وضعية مستقيمة , أو الوقوف والحركة المفاجئة , ممارسة التمارين الرياضية , نوبات السعال والعطس .
الأسباب والأعراض غير المباشرة للصداع النصفي الخلفي
اتخاذ وضعية خاطئة أثناء الجلوس
سيقع أغلب الثقل على عنقك بكل تأكيد في ظل جلوسك بشكل خاطىء وثباتك على هذا الوضع لفترة طويلة ,حيث تلاحظين أن الرقبة أصبحت أكثر ميلا للأمام أو حتى الإنحناء إلى الأسفل كما يصبح الظهر منحنيًا، مما يؤدي بدوره إلى حدوث سقوط وزن جسمك بأكمله على مجموعات العضلات، مسببا تعب يتخلله كثيرا من الألم .
يعد هذا الألم الذي يسببه الصداع النصفي الخلفي الذي يتخذ طريقه في الإنطلاق من الجزء الخلفي من الرقبة ثم يحدث له هذا الإنتشار التدريجي إلى مؤخرة الراس من أكثر الأعراض المصابة لإتخاذك وضعية خاطئة أثناء الجلوس لآداء بعض الأعمال أو حتى استمرارك في الجلوس على الهاتف أو اللاب توب لأطول فترة ممكنة.
اقرأ أيضا 7 طرق علاجية بسيطة لآلام الرقبة الناتجة عن النوم بوضعية خاطئة
تناول مسكنات الألم
على الرغم من فاعلية حصولك على مسكنات الألم والتي تتوافر في الصيدليات بدون وصفة طبية في تهدئة آلامك على المدى القصير لكن تأثيرها مؤقتا فقط ولن تكون ملائمة لتخفيف الألم أوحتى علاجه لفترة طويلة حيث أن الجرعات الزائدة من مسكنات الألم التي تلجأين إليها دائما ستعمل على تفعيل عملية مقاومة الجسم للدواء, وسوف يفقد فاعليته ,ولن يكون بنفس المستوى الفعال السابق علاوة على أنه وفقا لآراء الأطباء فإن الإستخدام المفرط للأنواع المختلفة من مسكنات الألم ومضادات الإلتهاب سوف يتسبب على المدى الطويل في في تدهور وظائف الأعضاء الحيوية في الجسم .
العلامات الدالة
استمرار الألم بدون توقف عند إيقاف الحصول على جرعات الدواء وهذا هو العرض الرئيسي بالإضافة إلى أعراض أخرى متنوعة بين القلق، التعب، حالات التهيج، فقدان الذاكرة، الغثيان ويمكن أن يتطور الأمر مستهدفا صحتك النفسية مسببا إصابتك بالإكتئاب .
أسباب الصداع النصفي الخلفي
-أمراض الفقرات العنقية
على ذكر أمراض الفقرات العنقية يجب أن يشمل ذلك التهاب المفاصل، وانفتاق القرص الفقري ، وانحطاط العمود الفقري وصولا إلى التهاب العظام في المواضع 1 و2 و3 وماينتج عنها من آلام . وفي ظل إصابتك بأيا منها فإن ذلك سيلقي بكثير من الضغط على الأعصاب , وتحديدا الأعصاب القذالية الصغرى والكبرى الواقعة في المنطقة الخلفية من الدماغ، وتعد من العوامل المسببة للصداع النصفي الخلفي.
الأعراض
تكون بداية الشعور بالألم من الرقبة ثم ينتقل بشكل تدريجي إلى مؤخرة العنق, وبمفهوم أكثر شمولا مؤخرة الرأس.
-الصنبور الشوكي أو البزل القطني
يمكن أيضا أن يتسبب خضوعك لبعض الإجراءات الطبية التي يقوم خلالها الأطباء بإستخدام إبرة بهدف سحب واستخراج السائل النخاعي من العمود الفقري القطني لذلك يعرف في الأوساط العلمية الطبية بالبزل القطني أو الصنبور الشوكي ويعد هذا سبب آخر لحدوث نوبات الصداع النصفي الخلفي كنتيجة مترتبة عن كم التغيرات التي تحدث فجائيا في الضغط في التجويف النخاعي.
-الصداع الحركي الوعائي
في الأوقات التي تتسبب فيها تشنجات العضلات الشديدة في الجهاز الوعائي الدماغي إلى حالة مؤقتة وليست دائمة من فقر الدم فإنها سوف تؤدي إلى هذا النوع الذي يطلق عليه الصداع الحركي الوعائي في أي جزء من فروة الرأس مما يتسبب في معاناة الشخص من الصداع النصفي الخلفي.
الأعراض المصاحبة
- الشعور بالقيء والغثيان
- الدوخة والدوار
- آلام حادة لاتحتمل تننشر وصولا إلى النصف الأمامي من الرأس
- تتمثل السمات المميزة لهذا الصداع في عدم ثبات موقع الألم ففي بعض الأحيان يحدث في الجزء الأمامي من الرأس ، وأحيانًا أخرى خلف الرأس وربما يحدث لدى بعض الأشخاص في الجانب الأيسر أو الأيمن من الرأس .
الألم العصبي القذالي
سواء أطلق عليه الألم العصبي القذالي أو ألم أرنولد العصبي فكلاهما يصف مشكلة صحية ناتجة في الأساس عن التهاب الأعصاب التي تمتد من الحبل الشوكي (الفقرتين العنقيتين الثانية والثالثة) إلى الجزء الخلفي من الرقبة. علاوة على أن السبب قد يكون نابعا من حدوث حالة تهيج أو ضغط شديد للعصب القذالي ومن ضمن أسباب حدوث ذلك مايمكن أن يصيب عضلات الرقبة من تشنج , كما أن الإصابة جراء صدمة أو حادث ما أمرا وارد الحدوث .
الأعراض
- انسداد وسيلان الأنف، وطنين الأذن
- الحساسية الشديدة لمصادر الضوء
- مشكلات عدم وضوح الرؤية ,والتي يمكن أن تؤدي إلى آلام في محجر العين
- آلام شديدة تشبه الطعنات الحادة تبدأ في الظهور بإستمرار مع حدوث كل نبضة
- حركات الرقبة المعتادة المحفزة للشعور بالألم حتى لمجرد إمالة الرأس إلى اليسار أو اليمين
الصداع العنقودي
يعد من أنواع الصداع نادرة الحدوث وعلى الرغم أنه لم يطرأ على مسامعك من قبل إلا أنه من المحتمل حدوثه، وفي الغالب يأتي مع آلام وشعور بعدم الراحة يتخلله شعور بالطعن وعادة مايطرأ بشكل مفاجىء، وينتج عنه ألمًا مزمنا، كما يتخذ شكل الألم النابض يزداد مع كل نبضة وتتفاوت مستوياته فيما بين الإختفاء السريع أو التلاشي البطىء.
العلامات
- انسداد الأنف
- الشعور بالإنزعاج وعدم الراحة
- الحساسية المفرطة لمصادر الصوت والضوء
- تدلي الجفون الذي يشير إلى نزول الجفن فوق الحدقة , مع عيون دامعة بشكل متكرر
- تتزايد معدلات الصداع النصفي الخلفي ليصبح في أسوأ مراحله عند الاستلقاء
صداع عنق الرحم
نوع من الصداع الثانوي المعبر عن آلام في الرقبة ويعد الأشخاص الذين يمتلكون تاريخا طبيا من إصابات وآلام الرقبة أكثر عرضة للإصابة به حيث أن هذا من شأنه ممارسة ضغطا متزايدا على الأعصاب مسببا في تشنجها وتيبسها بصفة متكررة ، وينضم إلى ذلك أيضا الأشخاص الذين يعانون من داء الفقار العنقي أو التهاب المفاصل.
الأعراض الشائعة
- توتر عضلات الرقبة وتشنجها مع بروز آلام في الكتفين وامتدادهما إلى كلا الذراعين
- يزداد الألم ليصل إلى مستويات شديدة مع الحركات المعتادة للرقبة
- تتفاوت درجات الألم مابين معتدلة إلى شديدة، وفي الوقت نفسه يزول الشعور بالخفقان .
- مواجهة صعوبات واضطرابات في النوم خاصة عند الإستلقاء على السرير أو الأريكة حيث يصبح الصداع أكر ضيقا وإزعاجا .
متى يكون من الضروري رؤية الطبيب؟
توجد بعض الحالات التي تستدعي استشارة فورية من قبل الطبيب من أجل إجراء الفحصوصات التشخيصية التي يبني على أساسها طرق العلاج المناسب وتشمل :
- الحمى وإرتفاع درجة الحرارة
- تشنج عضلات الرقبة
- الشعور بالقيء والغثيان
- الإضطرابات السلوكية
- الحساسية المفرطة المسببة للخوف من مصادر الإضاءة ,والأصوات الصاخبة
- تزايد معدلات الألم بشكل مكثف
- مواجهة بعض المشكلات الحركية مثل ضعف الحركة أو شلل الجهاز العصبي الحركي أو صعوبات المشي
- في الغالب يعاني الأشخاص من ألم في النصف الخلفي من الرأس
لاشك أن الحالات الطبية سابقة الذكر تعد من العوامل المؤثرة في حدوث الصداع الخلفي , لكنه لايكون راجعا في كل الأحوال إلى مشكلة صحية بل يمكن أن تتداخل أنماط الحياة اليومية في حدوثه أيضا ويشمل الأشخاص الأكر عرضة للإصابة
- الأشخاص الذين يمتهنون بعض الأعمال الثقيلة التي من شأنها إلقاء ضغطا متزايدا على عضلات الرقبة والكتفين ومؤخرة العنق.
- بعض الأعمال التي تضطر الشخص إلى الجلوس لمدة طويلة مما يفقد العضلات والمفاصل المرونة المطلوبة ، مثل العاملين في المكاتب والسائقين وغيرهم.
- كبار السن، كنتجة مترتبة على إصابتهم بوهن وضعف أجهزة الأربطة والفقرات في الجسم بسبب تقدمهم في السن ، مما يسبب ضغط على الأعصاب الموجودة في الجزء الخلفي من الرقبة.
- تعاني النساء أثناء الحمل وبعده من تغيرات في وزن الجسم مما يضغط على الفقرات العنقية، مما يزيد من حدوث الصداع النصفي.
- الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات في الرقبة والكتف
كيفية علاج الصداع النصفي في الجزء الخلفي من الرقبة
- سيكون الحصول على قسط كافي من النوم يقدر ب 7 ساعات يوميا كافيا بما يضمن تمتعك بصحة جيدة
- تضمين الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الكافية ضمن نظامك الغذائي بالإضافة إلى شرب كمية كافية من الماء، على أن يكون تناولك لوجبة طعامك في موعد ثابت ,ومحدد من اليوم.
- ممارسة إجراء علاجات الاسترخاء: يمكنك تجربة ممارسة البيلاتس أو اليوغا أو العلاج بالتدليك أو العلاج بالوخز بالإبر للمناطق المؤلمة، والتي يستخدمها أيضًا العديد من الأشخاص.
- استخدام المضادات الحيوية للصداع النصفي: يصف الأطباء مسكنات الألم في الحالات المزمنة لمساعدة المرضى على التغلب على الصداع. ومع ذلك، في الحالات المزمنة، يجب على المرضى استخدام مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للصرع أو بعض الأدوية الوقائية الأخرى للسيطرة على نوبات الألم غير المرغوب فيها . ويجب أن تعلمي أن الإفراط في استخدام الدواء يترك آثار جانبية تؤثر على الكبد والكلى والجهاز العصبي، لذلك لا بد أن يكون تناولك للدواء بناءا على وصفة طبية
- تقليل توتر العضلات في حالة الإضطرار لاستخدام الكمبيوتر لفترة طويلة، جي يجب عليكي الحصول على فترات راحة منتظمة.
- الجلوس في وضعية مستقيمة على الكرسي، واستخدام وسائد خلفية داعمة بشكل إضافي , مع مراعاة ضبط شاشة الكمبيوتر على مستوى العين حتى لا تضغط على الفقرات العنقية.
طرق الوقاية من الصداع النصفي الخلفي
- الحصول على قسط كافي من الراحة التامة والاسترخاء الكامل في أكثر الأماكن هدوءا في المنزل
- الإدارة الفعالة لحالات التوتر والقلق نتيجة ضغوط الحياة
- توفير كمية كافية من الماء لجسمك على أن تصل إلى 2 لتر على الأقل يوميًا
- الحرص على إعداد جدول نوم ثابت يضم روتين محدد ,ومنتظم لأوقات النوم والإستيقاظ
- إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يقوم على أساس المخافظة على نسبة سكري الدم ضمن حدود مستقرة
- تذكري دائما ممارسة هواياتك اليومية المفضلة مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة وممارسة رياضة المشي واليوجا .
- الإستعانة ببعض العلاجات الداعمة مثل الوخز بالإبر، وجلسات التدليك، ويمكن أن يفيدك الذهاب إلى طبيب نفسي لمساعدتك .
- محاولات التقليل من مسببات الصداع النصفي، مثل المشروبات الكحولية أو الروائح المثيرة للحساسية أو ضغوط العمل الشديدة .