يجب أن نضع ضمن اهتماماتنا الحفاظ على صحة الجسم بصفة عامة وصحة الدماغ بشكل خاص, وبما أن مرض الزهايمر ضمن أنواع الأمراض الشائعة التي يعاني منها كبار السن وفي سبيلنا للإهتمام بالصحة الجسدية والعقلية ومن أجل الحفاظ على مستويات أفضل من الوعي والإدراك الزماني والمكاني لدى المسنين سنقدم لكي 10 أنواع من الأطعمة لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
10 أنواع من الأطعمة لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر
قد يكون لديك شخصا مسنا عزيزا عليكي سواء والدك أو والدتك وترغبين في وضع خطة نظام غذائية خاصة حال ظهور أعراض دالة على وجود خلل ما في الذاكرة بحيث لايتمكن الشخص تدريجيا من تذكر الاحداث والأشخاص ومختلف الأشياء حتى التي حدثت خلال وقت قريب . وكان لنا في ظل التأثيرات الكبيرة للأنظمة الغذائية اليومية المعززة بكثير من العناصر الضرورية لتدعيم صحة الدماغ وتحسين القدرات العقلية وتنشيط الذاكرة التي تقدمها لنا مصادر الأطعمة المفيدة للدماغ بما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بكثيرا من المشكلات العقلية التي تواجه المسن في هذا العمر ومنها مرض الزهايمر .
جميع مانتناوله من حصص الأطعمة اليومية لاتترك تأثيرها على المعدة ومعدلات الطاقة في الجسم فحسب بل يمتد هذا التأثير إلى الوظائف الأساسية للمخ وقد أشارت أحد الابحاث التي أجريت من قبل الخبراء أنه مع تقدم الأشخاص في العمر سوف تصبح الخلايا العصبية أو خلايا الدماغ أكثر خمولا وهذا مايفسر ضعف الذاكرة والإدراك الواعي لدى الشخص بوصوله إلى مرحلة الشيخوخة ولكن لانقصد بذلك أن مسار انتقال المعلومات بين الخلايا لايتم على نحو جيد وتتمثل أكثر الطرق فاعلية من أجل اتصال مثمر وسريع لخلايا الدماغ علاوة وتحسين الذاكرة بشكل جيد وفعال بالإضافة إلى تقليل احتمالات الإصابة بأمراض الشيخوخة كالزهايمر والخرف والذي يصاحب الأشخاص مع تقدمهم في العمر هو تضمين بعض الأطعمة في نظامك الغذائي وسنرصد الآن هذه الإقتراحات العشرة
زيت الزيتون
يعد زيت الزيتون واحدا من خيارات الزيوت الصحية الأكثر مثالية لحياة صحية وذلك لما يتميز به من فوائد عديدة ويمكنك إستخدامه لتعزيز النكهة مع التوابل في الأنواع المختلفة من السلطات فضلا عن قيمته الغذائية العالية وهذا لايعد غريبا بالنسبة للأهمية المذهلة التي يحملها ليس بالنسبة لتعزيز صحة القلب فقط والوقاية من النوبات القلبية بل يلعب دورا بارزا في تدعيم صحة الدماغ
لحم الضأن
على الرغم أن بعض الأشخاص لايفضلون كثيرا اللحم الضاني نتيجة عدم تقبل رائحته ودائما مايستهلكون اللحم البقري أو الجاموسي أو حتى لحم الدجاج وذلك نظرا لما يحتويه من معدلات كبيرة من أحماض أوميجا 3 الدهنية وبفضل مايتضمنه من مكونات أهمها الأنواع العديدة من فيتامينات ب والتي تساهم في تقليل عوامل فقدان الذاكرة .
اقرأ أيضا النظام الغذائي لمرضى التهاب اللوزتين القيحي.. مايجب تناوله ومالايجب؟
سمك السلمون
من خلال الحديث عن أكثر العناصر اللازمة للوقاية من مرض الزهايمر ومضاعفات الخرف يبرز سمك السلمون الذي يشكل مصدر غني لأحماض الأوميجا 3 الدهنية فهو ليس ضمن المواد التي يتم إنتاجها طبيعيا في الجسم بل يجب الحصول عليها من مصادر الأطعمة
الفراولة والتوت
هذا مايشمل الفراولة والأنواع المختلفة من التوت وخاصة التوت الأزرق الداكن وذلك لإعتباره من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة والتي تحتوي على الكثير منها ومن أبرزها أحماض أوميجا 3 الدهنية، فالجسم يحتاج للحصول على مضادات الأكسدة من مختلف الأطعمة لذلك فإن حرصك على تضمينها ضمن وجبات طعامك بشكل منتظم سوف يعزز من الصحة العامة للدماغ
العدس
مع اقتراب فصل الشتاء سيفيدك كثيرا تناول حساء العدس اللذيذ الغني بفيتامينات ب التي وفقا للدراسات التي أجريت وأثبتت أن مكملات الفيتامينات وتحديدا فيتامينات ب توفر مستويات عالية من الهوموسيستين والتي من شأنها تقليل ضمور الدماغ الناتج عن الإصابة بمرض الزهايمر.
جذور الشمندر
لايوجد أكثر فاعلية من هذا التأثير الإيجابي الذي يتضمنه الشمندر أو البنجر نتيجة احتوائه على مستويات عالية من النترات التي من شأنها تنشيط القدرات العقلية المرتبطة بزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وهذا مايتنقل تأثيره إلى وظائف المخ ولايمكن أن ننسى انه من أنواع الخضراوات الجذرية الغنية بحمض الفوليك (فيتامين ب9)، مما يجعله أكثر فاعلية في إبطاء عملية الخرف مع تقدم الأشخاص في العمر .
الكرنب
ينتمي الكرنب ضمن أنواع الخضراوات الورقية التي تتضمن كثيرا من مضادات الأكسدة حيث تحتوي على مايصل إلى 45 نوعًا من مركبات الفلافونويد، والتي تحمل كم كبير من الخصائص المضادة للالتهابات بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الطبيعية ،مما يجعلها مفيدة من أجل تحسين صحة خلايا الدماغ علاوة على مايحتويه الكرنب على فيتامين K مما يعمل على تنشيط الذاكرة
القرنبيط
يعد كلا من القرنبيط والبروكلي ضمن عائلة واحدة يطق عليها الخضراوات الصليبية والمعروفة بقيمتها الغذائية التي تنطوي على حمض الفوليك ومضادات الأكسدة – فيتامين C، وهما من العناصر الغذائية الفعالة التي تساهم في تحسين وظائف المخ ونشاط الدماغ.
جعل القرنبيط ضمن وجبات طعامك سيوفر لكي الحماية الكاملة للدماغ مما يعمل على وقايته من آثار الخرف ومرض الزهايمر فمتى آخر مرة أضفت هذا الطعام الصحي إلى طعامك؟
عين الجمل
يعد عين الجمل أو مايعرف في اللغة الدراجة بإسم الجوز من أنواع المكسرات المفيدة لصحة الدماغ فوفقا لإحدى الدراسات، فإن الجوز يعمل على تحسين مهارات التعلم والذاكرة .
الشاي الأخضر
كماهو الحال مع الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة فع الشاي الأخضر من المشروبات المعززة بها أيضا ، فعند ذكر استخدامات الشاي الأخضر سنجد أن أحدها يتمثل في منع تكون اللويحات في الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر. ويمكنك شرب الشاي الأخضر ساخنًا أو باردًا، لكن وفقًا لآراء الخبراء ، فإن تناوله ساخنًا يعد أكثر فعالية.