من الضروري ألا نتغافل عن التغيرات التي يتركها اتباعنا للحميات الغذائية على الصحة الجسدية ,والنفسية حيث يعد هذا من الأمور الضرورية التي يجب وضعها عين الإعتبار , بحيث يتم تسليط الضوء عليها خاصة إذا قررنا السير وفقا لنظام غذائي خاص , حيث يشكو بعض الأشخاص من ملاحظة بعض الآثار السلبية التي تمثل دلالة على وجود خطأ في نظام الدايت المتبع , وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي علامات دالة على اتباع حمية غذائية غير مناسبة .
علامات تدل على اتباعك حمية غذائية غير مناسبة
يجب أن تأخذينها كقاعدة عامة إذا كنت ترغبين في حمية صحية مع أقل آثار جانبية بضرورة اتباع نظام الدايت المناسب لكي , لأن عكس ذلك سوف يجعلك تواجهين مجموعة من الأعباء الصحية تجعل كل الفوائد التي طحمت إلى تحقيقها تتحطم وتتحول إلى أضرار جسيمة
أعراض الدايت المؤثر سلبا على الجسم
1-الشعور المستمر بالتعب والإرهاق
ليس شرطا أن يكون هذا الإحساس الدائم بالتعب المسيطر عليكي ناجما عن مشكلة صحية تعانين منها , فقد يكون السبب الأساسي مرتبطا بعدم مناسبة الدايت الذي قمتي بإختياره لطبيعة جسمك , في دلالة واضحة على اختيارك الخاطىء للنظام الغذائي الذي لايفيدك على الإطلاق بل على العكس تماما سوف يتركك مع أضرار صحية جسيمة وذلك لأن هناك مجموعة شروطخاصة بسلامة النظام الغذائي الصحي ويقوم أساسها على رفع مستويات الطاقة والنشاط .
اقرأ أيضا 3 فحوصات فعالة لتحديد مسببات ثبات الوزن وزيادته رغم الريجيم
2- الاضطرابات الهضمية
في حالة طرأ أي نوع من المشكلات على المنظومة الهضمية لديكي , وواجهتي حالة من عسر الهضم فإنك بالتأكيد أمام نوع خاطىء من النظام الغذائي المتبع , وهنا تم رصد تلك العلاقة التي تربط بين عدم مناسبة الريجيم للجسم , والمعاناة من أنواع الإضطرابات الهضمية الشائعة التي تتنوع مابين الإمساك أو الإسهال أو تشنجات المعدة.
3- الاكتئاب
قد تسوء حالتك النفسية بحيث تسيطر عليكي مشاعر التوتر الممزوج بالقلق والإضطرابات العقلية الشديدة وهنا سيتعين علينا معرفة أن أنظمة الدايت الخاطئة لاتترك تأثيرها السلبي على الإنسان من الجانب العضوي فقط بل من الممكن أن تتأثر الصحة النفسية أيضا بالسلب , مما يحفز مشاعر القلق والتوتر والإكتئاب .
4- الشهية المفتوحة بشكل مستمر
على الرغم أنه من الطبيعي أن يشعر الأشخاص بالجوع, إلا ان الأمر قد يخرج عن السيطرة بحيث لاتستطيعين التحكم في شهيتك وإدراتها بشكل جيد أثناء الريجيم , وهنا سوف يكون عليكي دور القيام بمراجعة الخطة الموضوعة للريجيم الخاصة بك والبحث عن أوجه ومصدر الخلل واستكشاف ماسبب رغبتك الدائمة في تناول الطعام
5- صعوبات خسارة الوزن
إذا قررت الوقوف على الميزان لقياس وزنك في ظل اتباعك لريجيم معين, ووجدت أن لديك ثباتا في الوزن على قراءة الميزان بعد مرور مدة تتراوح مابين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من قرارك بإتباعه حيث يتم تفسير ذلك بعدم نجاح مفعول نظام الدايت المختار لخسارة الوزن , وذلك لأن عملية فقدان الوزن تخضع لقوانين لاتقتصر فقط على الكمية المستهلكة من السعرات الحرارية على مدار اليوم , بل يشمل ذلك أيضا مصادرها من الأطعمة ومواعيد تناول وجبات الطعام
6- تساقط الشعر
علامة أخرى تمثل مؤشرا على أن نظام الريجيم ليس ملائما لطبيعة جسمك , أي وقع اختيارك على حمية خاطئة وهي الإنخفاض الشديد في مستويات العناصر الغذائية الرئيسية المتضمنة في الوجبات الخاصة بالريجيم أي اتباع نمط ريجيم قاسي بدون مراعاة لنسب البروتين والأحماض الدهنية وفيتامين سي والزنك والحديد.
7- تجاعيد البشرة
وفقا للخبراء فإن البشرة أيضا قد تتأثر بخطة الدايت الخاطئة مما يؤدي إلى فقدانها لمجموعة من الفيتامينات والمعادن الرئيسية ومن أبرزها فيتامين سي وفيتامين أ بالإضافة إلى فيتامين د وفيتامين هـ جنبا إلى جنب مع مضادات الأكسدة مما يعمل على الإسراع من بروز علامات وخطوط التجاعيد الدالة على دخول البشرة في مرحلة الشيخوخة
8- ضعف المناعة
قد تصاب المنظومة المناعية التي تتولى مكافحة العدوى المرضية بالضعف والخلل ليصبح من السهل الإصابة بأنواع الأمراض المعدية في فترة الدايت في إشارة إلى عدم تمكن الحمية الغذائية من تزويد الجسم بمختلف المغذيات اللازمة لتعزيز قوة الجهاز المناعة ومن أبرزها فيتامين سي وفيتامين أ وفيتامين هـ والزنك والحديد والسيلينيوم.
9- تباطؤ التئام الجروح
قد تلاحظين أيضا عند إصابتك بجرح ما أنه قد استغرق وقتا أطول من المعتاد لحين الإلتئام , مما يمثل أحد المؤشرات على أن الريجيم خاليا من المغذيات الضرورية في عملية إصلاح الخلايا والأنسجة المتضررة بالجسم مثل البروتين
10- انخفاض مستويات التركيز
يمكن أن تتأثر ذاكرتك أيضا وتواجهين حالة من النسيان المتكرر بسبب الضعف الشديد في الذاكرة الذي يعد من النتائج المترتبة على الأنواع الخاطئة من الأنظمة الغذائية التي تؤدي إلى تراجع الوظائف الإدراكية للمخ , حيث يؤدي ذلك إلى تشتت الإنتباه وانخفاض مستويات التركيز ويعود ذلك إلى قلة نسبة أحماض أوميجا 3 الدهنية المفيدة لصحة الدماغ