عند القيام بإتباع الأنماط الغذائية اليومية،فمن الواجب علينا وبشكل رئيسي أن نقوم بإدخال الفاكهة كنوعية غذائية تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والسكريات الطبيعية الأساسية التي تلعب دورا مهما في صحة الجسم عامة والعضلات خاصة. لهذا الأمر، قررنا أن نتعرف اليوم بمزيد من التوضيح على أهم 10 أنواع من الفاكهة تلعب دورا فعالا في الحفاظ على صحة العضلات وهذا للتمتع ببنيان جسماني قوي قدر الإمكان.
الفاكهة وصحة العضلات
الفاكهة وصحة العضلات
تعد الفاكهة من أهم أنواع الأطعمة التي لا يقتصر دورها وفوائدها على الصحة العامة فقط بل يمتد أيضا إلى دعم عملية نمو العضلات.
بوجه عام، تعمل الفاكهة على توفير الكربوهيدرات الصحية ومضادات الأكسدة ومجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن التي تساعد وبشكل أساسي في زيادة الطاقة وتقليل الالتهاب ودعم التعافي وتعزيز الأداء العام وما إلى ذلك.
من هنا يمكننا أن نعتبر الفاكهة هي الرفيق المثالي لدينا أثناء التدريبات البدنية، وهذا لخلق الكثير من مشاعر الراحة داخل الجسم والعمل على تقوية العضلات.
10 فواكه صحية عند الرغبة في الحفاظ على صحة العضلات
1) الموز
الموز
يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم، مما يساهم هذا الأمر بشكل أساسي في تجنب إصابة العضلات بالتقلصات المؤلمة ويعزز من تقلصات العضلات الصحية.
الجدير بالذكر، أن هذه الفاكهة الاستوائية هي أيضا مصدر للكربوهيدرات سريعة الهضم، ومن ثم فهي فاكهة مثالية لتجديد الطاقة بعد التمرين، وتحفيز تعافي العضلات الفعال والطبيعي.
2) البرتقال
البرتقال
تعمل فاكهة البرتقال على توفير كمية كبيرة من فيتامين C، مما يترتب على هذا الأمر دعم عملية تخليق الكولاجين الضروري لتعافي العضلات.
إلى جانب هذا، تساعد السكريات الطبيعية الموجودة في هذه الفاكهة أيضا على استعادة مخازن الجليكوجين ومضادات الأكسدة ضد الالتهابات، ومن هنا يمكننا إعتبار فاكهة البرتقال فاكهة رائعة ومحببة للتناول عند الرغبة في استعادة العضلات والصحة العامة.
3) التفاح
التفاح
يحتوي التفاح على مضادات الأكسدة والبوليفينول، فالجدير بالذكر أن جميع هذه العناصر تساهم بشكل رئيسي في منع الشعور بالتعب والشكوى من التهابات العضلات.
يجب علينا أيضا معرفة أن التفاح غني بالألياف والسكريات الطبيعية، مما يعمل هذا على توفير طاقة حرق طويلة الأمد للتمارين واستعادة العضلات بالإضافة إلى تحسين كفاءة القوه الأدائية مع مرور الوقت.
4) التوت
التوت
عند الحديث عن فاكهة التوت وما يشابهها من فواكه مثل العنب البري والفراولة، فيمكننا القول بأن هذه النوعية تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة التي تتشكل أثناء التدريبات الصارمة.
لذا، فيجب معرفة أن فاكهة التوت تلعب دورا رائعا في التخفيف من وجع العضلات، وتسريع عملية الشفاء، وتحسين تدفق الدم، ودعم وظيفة العضلات المثلى للتعافي من أي مشاكل واردة الحدوث.
إقرأ أيضا: 6 أخطاء غذائية تعيق اكتساب العضلات الجسمانية
5) الأفوكادو
الأفوكادو
في عالم الفاكهة، يمكننا القول بأن فاكهة الأفوكادو تعد من أهم الأنواع التي تعمل على توفير الدهون الصحية والبوتاسيوم والمغنيسيوم للجسم.
الجدير بالذكر أن جميع هذه العناصر الغذائية تدعم من عملية تقلص العضلات، وتقلل من التشنجات، وتساعد في استعادة أنسجة العضلات، مما يترتب على هذا جعل هذه الفاكهة إضافة مثالية لأي نظام غذائي معني ببناء العضلات.
6) الأناناس
الأناناس
تحتوي فاكهة الأناناس على البروميلين، وهو إنزيم طبيعي مضاد للالتهابات يساعد في تخفيف وجع العضلات.
بالإضافة إلى ذلك، فتحتوي هذه الفاكهة أيضا على نسبة عالية من فيتامين C والمنغنيز، مما يدعم هذا الأمر من عملية تخليق الكولاجين وإنتاج الطاقة لاستعادة العضلات وتقويتها قدر الإمكان.
7) البطيخ
البطيخ
يحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء والسيترولين، وهو عبارة عن حمض أميني يزيد من أكسيد النيتريك، مما يعزز هذا من عملية تدفق الدم إلى العضلات.
من هنا يمكننا إعتبار فاكهة البطيخ من الفواكه المثالية لترطيب الجسم بعد أداء التمارين الرياضية للعمل على تخفيف الأوجاع والآلام، وتوفير الكثير من العناصر الغذائية اللازمة لاستعادة العضلات وتطورها على النحو الأمثل.
8) الكيوي
الكيوي
تعد الكيوي من أهم الفواكه الغنية بفيتامين ج والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة التي تعمل على دعم وظيفة العضلات وتقلل من الإجهاد التأكسدي وتزيد من سُبل شفاء العضلات، مما يجعله مثاليا لتعزيز تعافي العضلات والحفاظ على توازن الطاقة الخلوية.
9) الرمان
الرمان
بشكل رئيسي، تعمل فاكهة الرمان على التخفيف من وجع العضلات وإستعادة قوتها بسبب محتواه العالي من المواد المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
لذا، فيعد روتين تناول الرمان من أهم الأمور التي تعزز من تدفق الدم بحيث تتلقى العضلات المزيد من الأكسجين والمواد المغذية قبل أداء التمارين الرياضية وبعدها.
10) التمور
التمور
يحتوي التمر على الجلوكوز العضوي الذي يعد وسيلة فعالة لاستعادة طاقة الجسم بعد أداء التمارين الرياضية.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التمر أيضا على العديد من العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يساهم هذا في تقلص العضلات، والتقليل من التشنجات، والمساعدة على تجديد كتلة العضلات بعد التمرين.