كما نعلم جميعا أن عنصر الكولاجين يلعب دورا مهما في الحفاظ على الكثير من مقومات الجمال لدى بنات حواء مثل نعومة البشرة والشعر القوي ومرونة المفاصل. الجدير بالذكر، أنه بعد بلوغ سن الـ 25 عاما، فتبدأ كمية الكولاجين الطبيعي في الانخفاض بمعدلات سريعة، ومن هنا فكان من الواجب علينا والضروري أن نقوم بذكر أهم 3 طرق بسيطة وفعالة نستطيع من خلال السير عليهم أن نقوم بتعزيز تواجد عنصر الكولاجين داخل الجسم بشكل طبيعي. فهيا بنا
كيفية تعزيز الكولاجين للبشرة
عندما تقل قدرة الجسم نحو عملية إنتاج الكولاجين، فيمكننا أن نقوم باللجوء إلى إتباع بعض الأنماط البسيطة واليسيرة والآمنة لمحاولة إمداد الجسم بما يحتاج إليه من هذا العنصر.
على سبيل التوضيح، تتمثل طرق تعزيز الكولاجين بشكل طبيعي داخل الجسم في الآتي:
1) تناول الأطعمة الغنية بالكولاجين
تناول الأطعمة الغنية بالكولاجين
بشكل رئيسي وعن طريق اتباع نظام غذائي يومي صحي مليئ بالعديد من العناصر الغذائية، فيمكننا أن نقوم بتجديد الكولاجين داخل الجسم بشكل طبيعي حيث تعد هذه الآلية بسيطة وآمنة وسهلة التطبيق مع الكثير منا.
عند القيام بتناول الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر، فسوف يقوم الجسم بإنتاج كميات طبيعية من الكولاجين، ومن هنا فكان من الواجب علينا ذكر بعض أنواع الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر وتتمثل في الدجاج، وبياض البيض، والحمضيات، والخضروات الخضراء الورقية الداكنة، والأسماك التي يتم تناولها بشكل كامل مثل الأنشوجة والبساريا، والحبوب الكاملة، ومرق العظام… إلخ.
إقرأ أيضا: ما هو نوع الكولاجين الأفضل للوقاية من شيخوخة الجلد؟
2) حماية البشرة من أشعة الشمس
حماية البشرة من أشعة الشمس
من أهم العوامل الرئيسية التي تجعل البشرة تتقدم في العمر بمعدلات سريعة وبصورة قوية هي الشمس، والتعرض لأشعتها الضارة المسماه بالأشعة فوق البنفسجية التي تعمل على تدمير بنية الكولاجين بشكل أسرع ومن هنا تتجلى عملية شيخوخة الجلد بشكل أسرع من المعتاد.
لذلك، وعند الرغبة في حماية البشرة وكذلك الحفاظ على الكولاجين المتواجد في داخلها، فمن الواجب علينا أن ننتبه وبشكل جاد إلى ضرورة تلقي الحماية الكافية من أشعة الشمس حيث يجب عند الخروج استخدام واقي الشمس واستخدام المظلات والقبعات وارتداء الملابس الطويلة والقطنية اللطيفة على الجسم.
إلى جانب هذا، فمن الضروري أيضا مراعاة الإطار الزمني الغير آمن للخروج من المنزل والذي يبدأ من الساعة الـ 11 ويمتد إلى الـ 4 عصرا حيث يكون هذا هو الوقت الذي تكون فيه الأشعة فوق البنفسجية قوية، لذلك من الضروري الحد من الخروج، وإذا لزم الأمر فينبغي تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة.
3) استخدام منتجات العناية الغنية بالكولاجين
استخدام منتجات العناية الغنية بالكولاجين
يوجد في السوق العديد من أنواع مستحضرات التجميل اليومية الخاصة بتعزيز أنماط العناية بالبشرة والتي تحتوي على الـ (تريتينوين والريتينول)، وما لهما من دور فعال في شد الجلد والحفاظ على شباب البشرة، ولكن من الضروري وقبل كل هذا أن يتم العمل على استشارة طبيب الأمراض الجلدية للعثور على المنتج المناسب، وهذا لأن لكل جلد خصائص مختلفة ينتج عنها الحاجه إلى تركيزات وجرعات وفترات استخدام مختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، فيتساءل الكثير من النساء عما إذا كان يجب تناول مكملات الكولاجين عن طريق الفم أم لا؟ الجدير بالذكر، أن هذه الطريقة تعد فعالة إذا قمنا بإتباعها بشكل صحيح وتحت إشراف طبي.
ومع ذلك، يوجد حاليا في الأسواق العديد من منتجات مكملات الكولاجين في السوق حيث يصعب في هذه الآونة التحقق من الجودة والأصل. لذا، فمن الواجب علينا أن نكون حذرين حقا عند القيام بتناول مكملات الكولاجين.
في الوقت نفسه، يجب استشاره الأطباء ووصف عملية التناول هذه من قبل أخصائي لأن كل سيدة سيكون لديها وقت محدد للشرب والجرعة وتركيز المنتج وما إلى ذلك حيث يختلف هذا الأمر في كثير من الحالات. لذا، فيجب التوقف تماما عن عملية الشراء والإستخدام بشكل منفردا، لتجنب التعرض لأزمة تهيج الجلد والإصابة بضطرابات المعدة وما إلى ذلك.
عادات أخرى تساعد على دعم عملية إنتاج الكولاجين
عادات أخرى تساعد على دعم عملية إنتاج الكولاجين
إلى جانب الطرق المذكورة أعلاه، فسوف نحتاج إلى الحفاظ على عادات جيدة لإبطاء عملية شيخوخة الجلد. الجدير بالذكر، أن هذه العادات تتمثل في الآتي:
* الحفاظ على ممارسة الرياضة البدنية بانتظام حيث تعد هذه الطريقة فعالة لزيادة كفاءة حالتنا البدنية وتحفيز الدورة الدموية الجيدة، ودعم عملية نقل الأكسجين والمواد المغذية إلى أجزاء من الجسم وبشرة الوجه بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، تعد ممارسة الرياضة أيضا وسيلة رائعة لتعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم.
* الحصول على قسط كاف من النوم وتجنب السهر لأوقات متأخرة من الليل حيث تساعد هذه العادة الجسم على إنتاج هرمونات مفيدة مع زيادة إنتاج الكولاجين.
* الحصول على وقت كاف من الراحة، ومحاولة التقليل من التوتر، لأن هذه الحالة تقوم بإصابة الجسم بالكثير من الإجهاد وتباعا تظهر علامات التقدم في السن والشيخوخة بشكل أسرع. إلى جانب ذلك، فمن الممكن أن تؤدي مشاعر الإجهاد هذه إلى قيام الجسم بإنتاج الكثير من الهرمونات التي تتداخل مع الإنتاج الطبيعي للكولاجين.