تعد قطرات العين من أهم المنتجات الدوائية شائعة الوصف والاستخدام لعلاج الكثير من مشاكل العين المرضية مثل الالتهابات والجفاف أو حتى كروتين ترطيبي أو وقائي بعد خوض بعض التدخلات الطبية في هذه المنطقة، ومن هنا يجب علينا محاولة إستخدام هذا العنصر بشكل آمن وصحي للحصول على أفضل النتائج. من هنا ومن خلال سطورنا القادمة سنتعرف على أهم 4 خطوات من الواجب علينا أن نلتزم بها عند استخدام قطرات العين حتى يكون هذا الروتين العلاجي فعال.
ما المقصود بقطرات العين؟
ما المقصود بقطرات العين؟
تعد قطرات العين العلاجية من أهم أنواع الأدوية التي يتم إسقاطها مباشرة في العين، فالجدير بالذكر أن هناك العديد من الأنواع المختلفة من هذه القطرات، والتي قد صنعت خصيصا لعلاج العديد والكثير من الحالات المرضية التي تصيب العين مثل الجفاف والحساسية والالتهابات وما إلى ذلك.
ما هي أهم أنواع قطرات العين؟
ما هي أهم أنواع قطرات العين؟
توجد العديد من الأنواع الشائعة من قطرات العين والتي من الوارد أن تتضمن ما يلي:
1- الدموع الاصطناعية: يساعد هذا النوع من قطرات العين على توفير الرطوبة للعينين والتقليل من جفافهما بشكل فعال.
2- قطرات العين المضادة للهستامين: تساعد هذه القطرة في العمل على تخفيف أعراض حساسية العين التي من الوارد أن يتم التعرض لها في أغلب فترات العام.
3- قطرات العين بالمضادات الحيوية: يتم وصف هذه النوعية من القطرات غالبا لعلاج الالتهابات البكتيرية التي تصيب العين في بعض الأوقات.
4- قطرات العين الكورتيكوستيرويد: تقوم هذه القطرة بدور فعال في عملية تقليل الالتهابات في العينين.
5- قطرات العين المضادة للفيروسات: والتي تساعد في علاج الالتهابات الفيروسية.
6- قطرات العين ضد الاحمرار: حيث تقوم هذه النوعية بممارسة دورها الفعال من خلال تقليل الاحمرار عن طريق تضييق الأوعية الدموية المتواجدة حول العينين.
إقرأ أيضا: قطرات العين المضادة للهيستامين وأهم الاحتياطات عند استخدامها
ما هي أهم الخطوات الصحية التي يجب إتباعها عن إستخدام قطرات العين؟
ما هي أهم الخطوات الصحية التي يجب إتباعها عن إستخدام قطرات العين؟
توجد عدة خطوات من الواجب علينا أن نكون على دراية بها عند القيام بإستخدام جميع أنواع قطرات العين والتي من الوارد أن تتمثل فيما يلي:
– الخطوة 1: قبل إسقاط الدواء (القطرة) في العين، فمن الواجب علينا أن نقوم بإمالة الرأس للخلف، والعمل على سحب الجفن السفلي لأسفل بإصبع السبابة أو الضغط برفق على الجفن السفلي للخارج بالإبهام والسبابة لتشكيل كيس العين، ومن ثم يتم أسقاط الدواء في كيس العين دون ترك القطرات تلمس العينين أو الجفون لتجنب إصابتها بحالة من التلوث.
– الخطوة 2: بعد وضع القطرة الدوائية في العين، ينصح بأن يتم الضغط برفق على جسر الأنف بإصبعي الإبهام والسبابة لمدة تتراوح من 2 إلى 3 دقائق حتى لا تمر قطرات العين من القناة الدمعية عبر القناة الجيبية.
– الخطوة 3: بعد وضع الدواء في العينين، فمن الواجب علينا أن نعمل على إغماضهما لمدة 3 إلى 5 دقائق حتى تتجاوز سعة قطرة واحدة من قطرات العين السعة السطحية للعين، لذلك سيكون من غير المجدي استخدام قطرتين من قطرات العين في نفس الوقت.
– الخطوة 4: قبل فتح العينين، يجب أن نعمل على تنظيف الجفون برفق بقطعة قطن نظيفة وجافة لإزالة الدموع الزائدة والأدوية الموضوعة، فالجدير بالذكر أنه في حال إستخدام نوعين مختلفين من قطرات العين في نفس الوقت، فينصح بأن يتم الانتظار لمدة 5 دقائق على الأقل قبل وضع قطرة العين الثانية.
بوجه عامـ، قد يبدو روتين وضع قطرات العين صعبا في بداية الأمر، لكن مع التدرب عليه بشكل متكرر فسوف يصبح هذا الأمر أسهل وستتم ممارسته بكل بساطة.
ما هي أهم الملاحظات التي يجب الآخذ بها عند إستخدام قطرات العين؟
ما هي أهم الملاحظات التي يجب الآخذ بها عند إستخدام قطرات العين؟
توجد بعض من الملاحظات التي يجب أن يتم وضعها في الإعتبار عند القيام باستخدام قطرات العين والتي تبدو واضحة من خلال الآتي:
– الإلتزام بروتين غسل اليدين بالماء والصابون قبل استخدام قطرات العين والبعد تماما عن لمس طرف قطرات العين باليدين أو في داخل العينين أو بالملابس أو بأي سطح آخر لتجنب التلوث.
– بعد استخدام قطرات العين، قد تكون الرؤية غير واضحة مؤقتا وقد تشعر العينان بعدم الارتياح قليلا. لذا، فينبغي أن يتم العمل على تجنب قيادة السيارة أو تشغل الآلات حتى تصبح الرؤية واضحة.
– ينصح بأن يتم التوقف عن استخدام قطرات العين في حالة مواجهة أي مشاكل في الاستخدام مثل الإفرازات الصادرة من العينين أو الألم أو حدوث تغيرات في الرؤية أو الشعور بمشاعر عدم الراحة، وفي حال تطور هذه الحالة المرضية بشكل كبير، فمن الواجب التحدث إلى الطبيب بشكل فوري أو الذهاب إلى أقرب منشأة طبية.
– يجب البعد تماما عن إستخدام منتجات العيون التي يتم تسويقها كمنتجات دعائية بدون وصفة طبية لعلاج أمراض العيون الخطيرة مثل الجلوكوما أو إعتام عدسة العين أو اعتلال الشبكية أو الضمور البقعي حيث ينصح بأن يتم التحدث إلى الطبيب المتابع حول العلاجات التقليدية والآمنة والفعالة.