للحفاظ على الكفاءة البدنية والصحة العامة، فينصح الخبراء بضرورة إزالة السموم من الجسم حيث تُعرف هذه العملية أيضا بمسمى تطهير الجسم. الجدير بالذكر، أن هذه الآلية تتمثل في إزالة المواد السامة المتراكمة في البدن، مما يساعد هذا الجسم على العمل بكفاءة أكبر وبحالة صحية أفضل. بناء على هذا، فقد قررنا أن نتعرف اليوم على أهم 4 طرق بسيطة ويسيرة تساهم وبشكل رئيسي في التخلص من السموم المتواجدة داخل الجسم.
4 طرق طبيعية لإزالة السموم من الجسم والتخلص منها
1) شرب الماء بكميات صحية
شرب الماء بكميات صحية
يلعب الماء دورا مهما ورئيسيا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك عملية التخلص من الفضلات والسموم حيث يتم تحقيق ذلك من خلال:
– إزالة السموم البولية: يساعد الماء الكلى على العمل بكفاءة، وتصفية الفضلات والسموم من الدم، ثم التخلص منها من داخل الجسم عن طريق البول.
– بيئة التفاعلات الكيميائية: يعد الماء هو المذيب للعديد من التفاعلات الكيميائية الواقعة داخل الجسم، بما في ذلك التمثيل الغذائي ونقل المغذيات.
– تنظيم درجة حرارة الجسم: يساعد الماء في الحفاظ على درجة حرارة الجسم في معدلاتها الثابته، وهو أمر مهم بشكل خاص في التخلص من الحرارة الزائدة عن طريق العرق.
– تحسين عملية الهضم: يساعد روتين شرب كمية كافية من الماء الجهاز الهضمي على العمل بسلاسة، ودعم عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، وبالتالي التقليل من من مخاطر الإصابة بالإمساك والتخلص من الفضلات بشكل أكثر فعالية.
بالإضافة إلى المياه المفلترة التي يجب أن تتراوح معدلاتها من 2 – 2.5 لتر، فيمكننا أيضا أن نقوم بتناول بعض أنواع المياه الأخرى مثل عصير الليمون وعصائر الخضروات وماء جوز الهند وهذا لدعم الجسم نحو عملية التخلص من السموم.
2) ممارسة رياضة المشي
ممارسة رياضة المشي
يمكن أن يساعد روتين المشي بأماكن الطبيعة النظيفة في عملية إزالة السموم، فعلى سبيل التوضيح تساعد التمارين الرياضية، وخاصة المشي في الهواء الطلق بتحقيق الكثير من المنافع الصحية ومن ثم التخلص من السموم بشكل أكثر فاعلية.
بمزيد من الفهم أكثر، يتم تحقيق ذلك الأمر من خلال الآتي:
– زيادة كفاءة الدورة الدموية: تساعد رياضة المشي القلب على النبض بشكل أسرع، مما يترتب على ذلك دوران الدم بشكل أفضل في جميع أنحاء الجسم، وتباعا يتم نقل العناصر الغذائية والأكسجين إلى الأعضاء بكفاءة، ومن ثم التخلص من الفضلات والسموم.
– دعم وظائف الكبد والكلى: عند الحديث عن الكبد والكلى، فيجب العلم أنهما العضوان الرئيسيان في عملية التخلص من السموم حيث تساعد التمارين بما في ذلك المشي في تعزيز وظيفة هذه الأعضاء، مما يساعدها على العمل بكفاءة أكبر في عملية إزالة السموم.
– إزالة السموم من الجلد: في حال التعرق أثناء أداء بعض التمرينات الرياضية مثل المشي، فيجب العلم أن هذه الوسيلة أيضا فعالة في التخلص من السموم المتواجدة في الجسم حيث يساعدنا المشي في الهواء الطلق على التعرق بشكل طبيعي ، مما يدعم هذا الأمر من إزالة السموم عن طريق الجلد.
– تقليل التوتر: يمكن أن تساعدنا رياضة المشي في البيئة الطبيعية والهواء النقي والنشاط البدني اللطيف في تقليل الكثير من مشاعر التوتر التي تقوم بخلق الكثير من السموم داخل الجسم.
إقرأ أيضا: 3 أفضل استراتيجيات للعناية بالكبد وتدعيم عملية إزالة السموم
3) شرب شاي الأعشاب
شرب شاي الأعشاب
يمكن أن يساعد شرب شاي الأعشاب في إزالة السموم من الجسم، وهذا لإحتوائها على مركبات طبيعية يمكن أن تدعم إزالة السموم من الكبد والجهاز الهضمي، مما يساعد على إزالة المواد السامة من الجسم.
على سبيل التوضيح تتمثل هذه المشروبات في العناصر التالية:
– شاي البابونج: لهذا المشروب الطبيعي الرائع تأثير في إزالة الحرارة والسموم ودعم معالجة الحرارة في الجسم.
– شاي الياسمين: يساعد هذا الشاي على إزالة الحرارة والسموم وتبديد وتنشيط الدم وإذابة الأورام الدموية.
يجب الآخذ في عين الإعتبار، أنه قبل تناول مثل هذه المشروبات، فينصح بضرورة استشارة أخصائي طبي أو شخص مؤهل خاصة في حالة المعاناة من أي مشاكل صحية أو بسبب تناول منتجات دوائية أخرى.
4) الحصول على قسط كاف من النوم ليلا
العمل على تحسين نوعية النوم
يعتبر روتين النوم لمدة 7-8 ساعات على الأقل في الليل من الانماط الصحية الهامة جدا للصحة عامة ولعملية إزالة السموم الطبيعية من الجسم والدماغ خاصة.
يتم تحقيق هذا الأمر عن طريق الآتي:
– إزالة السموم الطبيعية: عند النوم تقوم بعض الأعضاء الجسمانية مثل الكبد والكلى بالعمل بكفاءة أكبر في التخلص من السموم المتواجدة داخل الجسم.
– دعم إنتاج هرمون النمو: في حال الحصول على قسط كاف من النوم، فسوف يحفز ذلك الأمر من إنتاج هرمون النمو، مما يساعد هذا على استعادة وإصلاح الأنسجة التالفة.
– التوازن الهرموني: يساعد الحصول على قسط كاف من النوم على موازنة الهرمونات وتحسين عمل جهاز المناعة وضبط الحالة المزاجية.
إلى جانب هذا، فيجب العلم أنه من الممكن أن يؤدي أمر عدم الحصول على قسط كاف من النوم إلى التقليل من فاعلية إزالة السموم، مما يؤدي هذا إلى الشعور بالتعب وانخفاض الإنتاجية وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.