تلجأ أغلب بنات حواء دائما نحو إستخدام منتجات التجميل على البشرة. فالجدير بالذكر أن معظم هذه المنتجات يتم الإستعانة بها لإظهار البشرة في صورتها الصافية الجميلة الخالية من أي مشكلات ومن أهم هذه العناصر نستطيع أن نقوم بذكر كريم الأساس الذي يقوم بخلق لون بشرة ناعم وموحد، ولكن من الهام معرفة أن إستخدام هذا العنصر التجميلي بشكل دوري منتظم قد يسبب حدوث العديد والكثير من الأزمات للبشرة. لذا قررنا أن نقوم اليوم بالتعرف على أهم 4 آثار ونتاج سلبية تصيب البشرة عند القيام بإستخدام كريم الأساس بشكل دوري منتظم وبشكل زائد عن الحد المعتاد.
كريم الأساس
يعد كريم الأساس هو عنصر هام من عناصر المكياج حيث أنه لا غنى عنه في العديد من إجراءات التجميل، ولكن قبل القيام بإستخدامه، فمن الواجب علينا أن نكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة الناتجة عن الإفراط في الإستخدام والسوء في التعامل ومن ثم يتم اتخاذ خطوات التعامل السليم لتقليل أي توابع سلبية وهنا نستطيع الحصول على بشرة صحية ومشرقة.
4 آثار جانبية تصيب البشرة نتيجة الإفراط في إستخدام كريم الأساس
أولا: حدوث انسداد في المسام وظهور البثور
من أهم الآثار الجانبية وأكثرها شيوعا التي من الوارد أن تنتج عن الاستخدام المنتظم لكريم الأساس هو حدوث حالة مرضية تصيب البشرة تتمثل في انسداد المسام ومن ثم ظهور البثور المزعجة على سطح الجلد.
الجدير بالذكر أن هذا المكون التجميلي يسبب أضرار ليست بالهينة خاصة إذا لم تتم إزالته بشكل صحيح في نهاية اليوم حيث يمكن أن يجدث تراكم الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد الميتة على سطح الجلد، مما يؤدي ذلك إلى تكوين الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء وأنواع أخرى من حب الشباب.
لذا، عند الرغبة في تجنب حدوث هذه المشكلات يجب علينا أن نقوم بالعمل على تنظيف البشرة تماما قبل وبعد وضع هذا العنصر ومحاولة العمل على اختيار تركيبة غير كيميائية أو ثقيلة حتى لا تحدث حالة من إنسداد المسام.
إقرأ أيضا: تجنبي تلك الأخطاء الخمسة عند تطبيق المكياج على بشرتك
ثانيا: حدوث حالة من التهيجات على سطح البشرة
من الآثار الجانبية الأخرى المحتملة لوضع كريم الأساس بشكل منتظم هو حدوث تهيج في جلد بشرة الوجه ومن ثم ينتج عن هذا الأمر صدور بعض ردود الفعل التحسسية. الجدير بالذكر أن هذا الوضع محتمل الحدوث بسبب تواجد بعض المكونات الغير آمنة بشكل شائع في كريم الأساس حيث تتمثل هذه المكونات في العطور والمواد الحافظة والملونات وما إلى ذلك.
يجب العلم أن جميع العناصر السابق ذكرها تعد سببا رئيسيا في المعاناة من الحساسية لدى بعض النساء حيث تشمل أعراض هذه الحالة على الأغلب الاحمرار أو الحكة أو التورم أو الطفح الجلدي. لذا، عند الرغبة في تقليل خطر التهيجات التي تصيب البشرة هذه، فيجب القيام بإختيار كريم أساس يحمل علامة الآمان أو يكون مصمم خصيصا للبشرة الحساسة حيث يفضل قبل كل هذا القيام بإجراء اختبار للبشرة قبل وضع المنتج على الوجه بالكامل.
ثالثا: معاناة البشرة من الجفاف وقلة النضارة
مع مرور الوقت، يمكن أن يتسبب الاستخدام المنتظم لكريم الأساس في حدوث الشكوى من جفاف البشرة وقلة نضارتها وبهتانها حيث يحدث هذا بسبب إحتواء العديد من كريمات الأساس على مكونات غير صحية للبشرة إطلاقا مثل الكحول أو المساحيق التي يمكن أن تمتص الزيت الزائد من الجلد، مما يجعلها تبدو جافة وتفتقر إلى الإشراق والحيوية.
للتغلب على هذا الأمر، يجب علينا أن نعمل جاهدين في البحث عن كريم أساس يكون الطريقة الأولية لعمله هي الترطيب وهذا من خلال إحتوائه على مكونات مرطبة مثل حمض الهيالورونيك أو الجلسرين، أو العمل بطريقة أخرى على ترطيب البشرة تماما قبل وضع كريم الأساس الذي يساعد في الحفاظ على توازن الرطوبة الطبيعي.
رابعا: التسبب في إصابة الجلد بالشيخوخة المبكرة
بالإضافة إلى الآثار الجانبية المحتملة التي قمنا بذكرها من قبل، فمن الممكن أن يساهم الاستخدام طويل الأمد لكريم الأساس أيضا في حدوث المعاناة من شيخوخة الجلد المبكرة، وهذا لأن بعض كريمات الأساس تحتوي على مكونات غير آمنة مثل واقيات الشمس الكيميائية أو العطور الاصطناعية التي يمكن أن تسبب الإجهاد التأكسدي وتلف خلايا الجلد، ومن ثم ينتج على هذا الأمر حدوث تكوين للتجاعيد والخطوط الدقيقة والبقع العمرية.
بوجه عام وعند الرغبة في حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة، فيجب العمل على إختيار كريم أساس مع حماية من أشعة الشمس (SPF واسع الطيف) ومضادات للأكسدة مثل فيتامين C أو مستخلص الشاي الأخضر حيث تساعد جميع هذه العناصر في محاربة العناصر العدائية المتواجدة في البيئة والجذور الحرة التي تسبب الكثير من مظاهر العجز وقلة النضارة.