عند دعم آلية فقدان الدهون الزائدة من الجسم بشكل سليم وصحي، فسوف يقوم هذا الأمر بإضفاء مظهر جمالي على البنيان الجسماني بالكامل، بالإضافة إلى ارتباطه بشكل وثيق بصحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي. الجدير بالذكر، أن هذا الأمر يتم تحقيقه بالعديد من الأنماط ومن أهمها تناول بعض أنواع الأطعمة المحددة التي تعزز عملية التمثيل الغذائي، وتخلق شعورا بالامتلاء لفترة زمنية طويلة، وتحسن من عملية حرق السعرات الحرارية، وفيما يلي سنتعرف على أهم 4 أنواع منهم.
ما أفضل الأطعمة المساعدة على حرق الدهون الزائدة من الجسم؟
1) البيض

البيض
يعتبر البيض من أفضل المصادر الغذائية عالية الجودة والمحتواه على البروتين، وتباعا يمكننا اعتماد هذا الغذاء هو المعيار الذهبي في الوجبات الغذائية المعنية بفقدان الوزن والتخلص من الدهون.
ترجع آلية تقليل الدهون عند تناول البيض إلى الآتي:
– خلق شعور بالامتلاء لفترة طويلة: يساعد البروتين الموجود في البيض على تنشيط الهرمونات التي تقوم بخلق مشاعر الشبع، مما يساعد هذا على تقليل استهلاك السعرات الحرارية بشكل كبير في الوجبات اللاحقة. لذا، فسوف يساعد روتين بدء اليوم بتناول البيض في السيطرة على الجوع طوال فترات الصباح.
– تعزيز عملية التمثيل الغذائي: تتطلب عملية هضم البروتين من الجسم إنفاق طاقة أكثر من الدهون أو الكربوهيدرات، مما يساعد هذا على زيادة عدد السعرات الحرارية المحروقة بشكل طفيف بشكل يومي.
طريقة التحضير والتناول:
تتمثل أفضل صورة لتحضير البيض عند الرغبة في التخلص من الوزن الزائد في صورته المسلوقه حيث ينصح بأهمية تناول 2 بيضة مسلوقة أو عجة في وجبة الإفطار مع الخضروات الخضراء مثل اللفت والسبانخ والطماطم وشريحة من خبز الحبوب الكاملة لتحقيق التوازن الغذائي.
يمكننا أيضا استخدام البيض المسلوق في وجبة جانبية على مدار اليوم حيث تعد هذه الطريقة رائعة ومريحة وتعمل على توفير البروتين الفوري، مما يساعد هذا الأمر على قمع الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة.
إقرأ أيضا: أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار عند الرغبة في فقدان الوزن
2) سمك السلمون

سمك السلمون
يمكننا اعتبار سمك السلمون هو أحد أهم أنواع الأطعمة الخارقة الغنية بالبروتين والدهون الصحية وخاصة أحماض أوميغا 3 الدهنية.
ترجع آلية فقدان الدهون في سمك السلمون إلى الآتي:
– غني بالبروتين: على غرار البيض، يعزز البروتين الموجود في السلمون من مشاعر الشبع ويزيد من التأثير الحراري للطعام أثناء عملية التمثيل الغذائي، والذي بدوره يعمل على حرق السعرات الحرارية الزائدة.
– أوميغا 3 (EPA و DHA): تشير الدراسات إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية لديها القدرة على تقليل الالتهابات داخل الجسم، وتحسين حساسية الأنسولين، والأهم من ذلك هو تعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون. إلى جانب هذا، فمن الممكن أن تساعد هذه النوعية من الأحماض الجسم على إعطاء الأولوية لاستخدام الدهون المخزنة للحصول على الطاقة.
– اليود: يحتوي سمك السلمون على عنصراليود، وهو معدن أساسي وهام لوظيفة الغدة الدرقية، والذي يعمل على تنظيم معدل الأيض في الجسم.
طريقة التحضير والتناول:
ينصح خبراء التغذية بتقديم هذه النوعية من السمك عن طريق وضعها في الفرن بدون زيت أو طهيها على البخار مع ضرورة تجنب الإفراط في التتبيلات الجانبية لها أو صلصات الكريمة الثقيلة.
يجب تناول هذه النوعية من السمك في وجبتنا الرئيسية من 2-3 مرات في الأسبوع على أن تكون الحصة الواحدة بمعدل 100-150 جراما ومراعاة تناول كمية صغيرة من الكربوهيدرات المعقدة إلى جانبها مثل الأرز البني للحصول على وجبة كاملة لفقدان الدهون.
3) الفلفل الحار

الفلفل الحار
يلعب الفلفل بوجه عام والحار على سبيل التحديد دورا نشطا في دعم آلية فقدان الدهون الزائدة من جسم الإنسان.
ترجع آلية فقدان الدهون في الفلفل الحار إلى الآتي:
– الكابسيسين: يقوم هذا المركب بخلق طعما حارا عند تناولة، مما يترتب على ذلك رفع درجة حرارة الجسم قليلا وتعزيز عملية توليد الحرارة، وبالتالي حرق السعرات الحرارية والدهون الزائدة.
– فيتامين C: يتواجد هذا الفيتامين في الفلفل الحلو، وما له من دور فعال في تخليق الكارنيتين وهو حمض أميني يساعد على نقل الأحماض الدهنية إلى الميتوكوندريا لحرق الطاقة.
طريقة التحضير والتناول:
أفضل طريقة هنا لدعم فقدان الدهون الزائدة من الجسم تتمثل في صنع سلطة يتم فيها استخدام الفلفل الحلو أو قلي وشوي الفلفل الحار وهذا لتحفيز عملية التمثيل الغذائي. إلى جانب هذا، فيمكننا استخدام الفلفل الحلو كوجبة خفيفة منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف والفيتامينات.
4) البقوليات

البقوليات
عند الحديث عن البقوليات مثل الفاصوليا والعدس، فيجب العلم أنها من الأطعمة النباتية الغنية بالألياف والبروتين، مما يجعلها مزيجا مثاليا لفقدان الدهون.
ترجع آلية فقدان الدهون مع البقوليات إلى الآتي:
– الألياف القابلة للذوبان: تحتوي الفاصوليا على مستويات عالية من الألياف القابلة للذوبان، مما يساعد هذا الأمر على إبطاء عملية الهضم واستقرار نسبة السكر في الدم وإطالة فترة الشبع، بالإضافة إلى ذلك فتعمل الألياف أيضا على تغذية بكتيريا الأمعاء الصحية ومن ثم دعم عملية الهضم.
– توفير البروتين النباتي: تقوم البقوليات بالعمل على توفير البروتين دون أن يكون مصحوبا بالدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء، مما يساعد هذا الأمر على بناء العضلات، وهو أمر مهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي.
طريقة التحضير والتناول:
أفضل طريقة لتحضير البقوليات تتمثل في طهيها أو إدخالها إلى بعض أنواع السلطات لزيادة محتوى البروتين والألياف داخل الجسم.
