بشكل رئيسي يحتاج الجسم إلى الكوليسترول الصحي للعمل على بناء الخلايا البدنية بشكل سليم، لكن في حال إكتساب الكثير من الكوليسترول الضار فمن الممكن أن يزيد هذا الأمر من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. لذا، فيمكننا أن نقوم بالإستعانة بالأنظمة الغذائية الصحية وتناول بعض أنواع الفواكه الطبيعية للتغلب على هذه الأزمة قدر الإمكان. بمزيد من التوضيح، سنتعرف الآن على أفضل 4 فواكه ذات دور فعال في تقليل الكوليسترول السيئ داخل الجسم ومن ثم الحفاظ على صحة القلب.
دور الفاكهة في خفض الكوليسترول الضار
تتميز الفواكه الطبيعية بغناها بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة، وما لها من تأثير داعم على صحة القلب. الجدير بالذكر أن محتوى الألياف القابلة للذوبان في بعض أنواع الفاكهة يقوم بلعب دورا رئيسيا في خفض مستويات الكوليسترول حيث ترتبط الألياف القابلة للذوبان في الجهاز الهضمي بالكوليسترول وتساعد على طرده خارج الجسم.
4 فواكه شائعة ذات دور فعال في التخلص من الكوليسترول الضار
1) ثمار الحمضيات
ثمار الحمضيات
تتمثل ثمار الحمضيات في البرتقال والجريب فروت والليمون حيث تُعرف هذه الفواكه بغناها بفيتامين C الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى إحتوائها أيضا على نوع من الألياف القابلة للذوبان يسمى البكتين.
أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن البكتين هذا يساعد على تقليل مستوى الكوليسترول الضار LDL في الجسم. إلى جانب هذا، فيأتي دور مزيج الفلافونويد في البرتقال والجريب فروت الذي يعمل على تحسين مرونة الشرايين والتقليل من الالتهابات داخل الجسم.
كيفية تناول الفواكه الحمضية:
- يمكننا الإعتياد على بداية اليوم بتناول كوب من عصير البرتقال أو الجريب فروت الطازج.
- أضافة بضع شرائح من الليمون إلى الماء المتناول على مدار اليوم.
- تناول الفواكه الحمضية في صورتها الخام والتي تتمثل في البرتقال أو الجريب فروت أو الكيوي.
بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون بعض المنتجات الدوائية، فمن الضروري أن تتم استشارة الطبيب قبل تناول فاكهة الجريب فروت، حيث يمكن أن تسبب هذه الفاكهة حدوث بعض التفاعلات السلبية مع بعض الأدوية الموصوفة.
2) التفاح
التفاح
يعد روتين تناول فاكهة التفاح من أهم الأنماط الغذائية المعنية بالحفاظ على صحة القلب، فعلى سبيل التوضيح يعد البكتين المتواجد في التفاح هو المركب الرئيسي المعني بخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم والذي يتحد مع الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.
وفقا للنتائج العلمية، فتعتبرآلية الاستهلاك المنتظم للتفاح من العادات التي تقلل من الكوليسترول الضار (LDL). إلى جانب هذا، فتتواجد مضادات الأكسدة التي تسمى البوليفينول في التفاح ، والتي تساعد على حماية الأوعية الدموية مع تقليل الالتهابات.
الطريقة الصحية لتناول فاكهة التفاح:
- أضافة شرائح التفاح إلى الشوفان المنقوع طوال الليل والتمتع بوجبة فطور صحية.
- إعداد وجبة خفيفة صحية عن طريق الجمع بين شرائح التفاح وزبدة الجوز.
- أضف شرائح التفاح إلى سلطات الفواكه.
3) الأفوكادو
الأفوكادو
تعتبر فاكهة الأفوكادو من أفضل أنواع الفواكه الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، فالجدير بالذكر أن هذه الدهون الجيدة تساعد على زيادة مستويات الكوليسترول الحميد وتعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
أظهرت بعض الأبحاث الحديثة أنه عند تناول حبة أفوكادو واحدة يوميا فسوف يترتب على ذلك خفض مستويات الكوليسترول خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
طرق لذيذة للاستمتاع بفاكهة الأفوكادو:
- القيام بوضع ملعقة من زبدة الأفوكادو على خبز القمح الكامل لإعداد وجبة إفطار خفيفة.
- استخدم شرائح الأفوكادو لإضافة نكهة إلى السندويشات وكذلك السلطات.
- تناول عصير الأفوكادو البارد على مدار فترات اليوم.
4) الموز
الموز
يلعب الموز دورا مهما في خفض نسبة الكوليسترول في الدم حيث يرجع ذلك الأمر إلى الألياف القابلة للذوبان مع الستيرولات النباتية المتواجدة في هذه النوعية من الفاكهة، والتي لها تأثير في منع الجسم من امتصاص الكوليسترول.
يجب العلم أيضا أن فاكهة الموز تعمل على توفير الألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتعمل على إدارة الوزن، وبالتالي يعد هذا الأمر مفيد جدا لصحة القلب.
كيفية إضافة الموز إلى أنظمتنا الغذائية اليومية:
- نعمل على إضافة شرائح الموز إلى حبوب الإفطار واللبن للحصول على مزيد من التغذية الصحية الفعالة.
- تناول عصير الموز مع بعض أنواع الفواكه الأخرى أو مع الحليب خالي الدسم.
- القيام بهرس ثمرة من الموز مع ملعقة من العسل الأبيض وتناول هذه الوجبة الخفيفة ما بين الوجبات الرئيسية.
نصائح لتحقيق أقصى استفادة من الفواكه المعنية بالتخلص من الكوليسترول الضار
نصائح لتحقيق أقصى استفادة من الفواكه المعنية بالتخلص من الكوليسترول الضار
– يجب تناول الفاكهة بشكل كامل بما في ذلك الجلد، وهذا للحصول على أقصى محتوى من الألياف الغذائية النافعة للجسم.
– في حال الحيرة ما بين الفاكهة في صورتها الخام والعصير، فيجب أن نلجأ إلى الكفة الراجحة والتي تتمثل في تناول الفاكهة للحصول على الألياف وتجنب فقدانها.
– يوصى بتناول الفاكهة في تركيبات مختلفة بشكل دوري لتحقيق أقصى قدر من الفوائد الصحية.
– الالتزام بروتين مزج الفاكهة مع الدهون الصحية التي تحتوي على البروتين للحفاظ على طاقة الجسم.