عند التفكير في هذا الفيتامين الأساسي الذي يمكن أن نحصل عليه من الضوء الشمسي بإعتباره المصدر الطبيعي له , حيث يفيد التعرض لأشعة الشمس لوقت كافي في تزويد الجسم بفوائد فيتامين د وسيكون الأفضل لو تم تخصيص وقت التعرض ماقبل الساعة 10 صباحا ومابعد الساعة 3 عصرا ,حيث برزت أهمية هذا العنصر الغذائي في تحسين بنية العظام والأسنان وذلك بفضل دوره الحيوي في تعزيز امتصاص الكالسيوم , كما أنه يحتل قيمة كبرى في إطار محاربة العدوى حفاظا على صحة الجهاز المناعي كما أنه مناسب لمرضى السكري فضلا عن دعم وظائف خلايا الدماغ , والعضلات , ولكن الفوائد ستكون مضاعفة إذا تم الجمع بين فيتامين د وبعض العناصر الأخرى في روتين واحد .. وسوف نقدم من خلال مقالنا 4 مكملات غذائية يجب تناولها مع فيتامين د ضمانا لأفضل امتصاص
4 مكملات غذائية يجب تناولها مع فيتامين د ضمانا لأفضل امتصاص

مكملات غذائية يجب تناولها مع فيتامين د
توجد حقيقة متصلة بفيتامين د وهي الخاصة بكونه أحد أبرز أنواع الفيتامينات ذات القابلية للذوبان في الدهون لذلك يفضل الجمع بينه وبين الأطعمة التي تحتوي على دهون صحية لكي يمكن أن يستفيد منها الجسم على أكمل وجه , حيث أن الجسم في حاجة ماسة إلي كمية وفيرة منه بجرعة تصل إلى 600 وحدة دولية كحصة يومية
وفقا لخبراء التغذية العلاجية فإن هناك بعض المكملات الغذائية التي تتم التوصية بتناولها مع فيتامين د لتحقيق أفضل امتصاص ممكن وذلك حتى لايكون الجسم معرضا لمشكلات سوء الإمتصاص
أفضل المكملات الغذائية التي تعزز امتصاص فيتامين د
1-المغنيسيوم

المغنيسيوم
يمكن أن يستفيد الجسم من هذا العنصر الحيوي الذي يشارك في العديد من وظائف الأعضاء فهو مفيد لصحة القلب من خلال دوره الفعال في تنظيم ضربات القلب على النحو الذي يساهم في الوقاية من اضطرابات نظم القلب , ولايمكن التغافل عن أهميته لصحة الأعصاب حيث يعد من أفضل العناصر الداعمة لوظائف النواقل العصبية والتي تعد بمثابة رسائل كميائية تتولى نقل الإشارات في مسار من خلية عصبية إلى خلايا أخرى
أما فيما يتعلق بقوة العلاقة الناشئة بين فيتامين د والمغنيسيوم فإنه من الناحية المثالية أن يتم الجمع بين كلا من فيتامين د مع مكملات المغنيسيوم الغذائية وهذا ماينعكس بشكل إيجابي على مستويات ضغط الدم ويضعها ضمن حدود منضبطة
وقد أكدت الأبحاث على أن احتياج الجسم لفيتامين د يجب أن يتم تدعيمه بالمغنيسيوم حيث يتحدان معا في منح العظام مزيد من القوة للعظام والعضلات على النحو الذي يساعد في الوقاية من مشكلات لين وهشاشة العظام , ورغم ذلك فمن الضروري عدم صنع هذا المزيج بشكل عشوائي والحصول على استشارة طبية بشأن الجرعة الأمنة من فيتامين د لأن تناوله بشكل مفرط يندرج ضمن صور إساءة الإستخدام التي تعطل عمل مكملات المغنيسيوم بالجسم
2-أحماض أوميجا 3

أحماض أوميجا 3 الدهنية
رغم أن البعض يعتبرونها بمثابة عنصر إلا أنها ليست كذلك بل هي تمثل نوع من الدهون الصحية غير المشبعة , وهذا مايكون مناسب مع سمات فيتامين د الذائب في الدهون أي أن استهلاكه مع كبسولات أوميجا 3 أو حبوب زيت السمك سوف يرفع كفاءة قدرات امتصاص الجسم له
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من شيخوخة الجلد المبكرة التي تتسبب في ظهور التجاعيد والترهلات أن يقوموا بإضافة حبوب زيت السمك ضمن روتين مكملاتهم الغذائية من أجل إبطاء علامات الشيخوخة والعمل على استعادة ضبط مستويات سكري الدم لدى مرضى السكري
ومن أجل تفعيل الطريقة الآمنة لتناول أوميجا 3 فنه لابد من توخي الحذر والإنتباه إلى الإعتدال في الإستهلاك , لأن الجرعات المتزايدة من شأنها جلب كثير من الآثار الجانبية المسببه للإسهال أو إنبعاث رائحة كريهة شبيهة برائحة السمك عند التجشؤ
اقرأ أيضا 6 أخطاء واردة الحدوث عند القيام بتناول مكملات فيتامين د
3-فيتامين k2

فيتامين k2
فيتامين آخر ذائب في الدهون ألا وهو فيتامين ك2 الذي يؤدي دمجه مع فيتامين د في منح الجسم أقصى استفادة من فيتامين أشعة الشمس حيث يشتركان معا بهدف زيادة تركيز عنصر الكالسيوم في العظام والأسنان بدلا من الأنسجة الرخوة
من ضمن المزايا أيضا مايقدمه فيتامين ك2 من فوائد من شأنها زيادة كثافة المواد المعدنية خاصة إذا استند إلى قوة دعم من فيتامين د بما يقلل من فرص التعرض لحوادث الكسور
4-مكملات البروبيوتيك

مكملات البروبيوتيك
من ضمن أنواع المكملات المفيدة لصحة الأمعاء نظرا لإحتوائها على بكتيريا نافعة أو خمائر مفيدة والتي يفيد تناولها في تحسين صحة الجهاز الهضمي ومقاومة الإضطرابات المعوية , وسوف تتحسن جودة امتصاص فيتامين د عند الإهتمام بتدعيمه بمكملات البروبيوتيك وهذا مايساعد في استعادة توازن الميكروبيوم المعوي
وقد أشادت الأبحاث بالدور المحوري لفيتامين د في توفير بيئة متوازنة للبكتيريا النافعة المفيدة وهذا مايمكن أن يقلل من احتمالات الإصابة بالإلتهابات المعوية لدى المرضى المصابون بالقولون التقرحي
