خلق الله المرأة ذات طابع مُحب للجمال دائما حيث يبدو هذا واضحا من خلال قيامها بإتباع تدابير العناية والإهتمام بالبشرة والشعر والتفاصيل الجمالية بجميع جوانبها حيث سنخص بالذكر الآن بحث المرأة على جمال بشرتها من خلال الحفاظ على نضارتها وإكتسابها التفتيح اللازم خاصة في فصل الصيف. لذا وبمزيد من التوضيح قررنا أن نتعرف اليوم من خلال سطورنا القادمة على 5 أنماط هامة نستطيع من خلال إتباعهم أن نساعد البشرة في إكتساب لونها النضر ذات الدرجات الفاتحة.
أسباب إسمرار البشرة
أسباب إسمرار البشرة
تعد أشعة الشمس هي واحدة من أهم الجناة ذات التأثير السلبي على البشرة وإكتسابها اللون الغامق. الجدير بالذكر أن الأشعة فوق البنفسجية خاصة تتسبب بشكل مباشر في حدوث الإصابة بحروق الشمس وسرطان الجلد وهذا لأنها تقوم بإختراق عمق البشرة حيث تتمثل هذه الأشعة في النوعية UVA المسببة للدباغة والشيخوخة.
تحت تأثير هذه الأشعة فوق البنفسجية القوية، تحدث حالة من إنتاج الجسم للجذور الحرة التي تهاجم الكولاجين وأنسجة الجلد، ومن هنا يقوم الجلد بإفراز التيروزيناز الذي يؤدي إلى إطلاق الميلانين، ومن ثم تتكدس هذه الميلانينات فوق بعضها البعض وتترسب لتشكيل جدار واقي لامتصاص الأشعة فوق البنفسجية.
يجب العلم أنه في حالة تراكم الميلانين إلى حد ما، فسوف ينتشر ويذهب إلى الخلايا الكيراتينية، مما يتسبب هذا الأمر في حدوث المعاناة من حالة غمقان الجلد، ولكن بوجه عام يمكننا القول أن حالة إسمرار البشرة لا تنتج فقط عن عوامل بيئية خارجية، ولكن العوامل الـ 5 التالية يمكن أن تكون أحد الأسباب الهامة أيضا:
– نقص الرطوبة: تتناسب جودة البشرة طرديا مع الرطوبة في الجلد حيث يؤدي نقص الرطوبة إلى إصابة البشرة بالخشونة والبهتان.
– تراكم الكيراتين: على الرغم من أن الكيراتين يعد من العناصر التي تلعب عادة دورا وقائيا، إلا أنه إذا كان قديما، فإنه يسبب أيضا إصابة البشرة باللون الداكن والبهتان.
– قلة النوم: تعد نوعية النوم الجيدة من العوامل الهامة التي تعمل على تحسن عملية التمثيل الغذائي للجلد وعلى العكس، فمن الوارد أن تصيب إضطرابات النوم البشرة بالبهتان وقلة النضارة والإسمرار.
– ضعف الكلى: بمجرد أن يتم المعاناة من استقلاب الكلى بشكل سيئ، فسوف تكون البشرة آنذاك الوقت قادرة على تحفيز إفراز الميلانين المسبب لإسمرار البشرة. من ناحية أخرى، وفي حالة عدم قدرة البشرة على استقلاب الكاروتين واليوريا وإفرازهما من الجسم بشكل صحيح ، فإن الجلد سيتحول أيضا إلى اللون الباهت والمظهر الشاحب.
– تناول بعض الأدوية: من أهم الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي هي أنها من الممكن أن تتسبب في إصابة البشرة بالكلف والدباغة.
5 أنماط وسُبل رعاية يجب الآخذ بهم للعمل على تفتيح ونضارة البشرة
أولا: حماية البشرة من أشعة الشمس
حماية البشرة من أشعة الشمس
من الأمور الهامة جدا والتي يجب عدم التغافل عنها هو القيام بإستخدام واقي الشمس المناسب لتحقيق الحماية الجسدية من أشعة الشمس حيث يوصى باستخدام واقي ذات عامل حماية SPF15 و PA + ومن ثم يمكنه تلبية الاحتياجات اليومية للحفاظ على البشرة.
الجدير بالذكر أنه لا توجد أي أهمية لاستخدام واقي من الشمس مع عامل حماية مرتفع للغاية حيث أنه من الوارد أن يضع هذا الأمر عبئا إضافيا على الجلد. إلى جانب هذا فيوصى أيضا بضرورة هذا المستحضر الوقائي قبل نصف ساعة من الخروج والتعرض للشمس والانتباه إلى إعادة تطبيقه كل 2 إلى 3 ساعات.
ثانيا: الحفاظ على ترطيب البشرة
الحفاظ على ترطيب البشرة
بالإضافة إلى تطبيق منتجات العناية بالبشرة التي تعزز الترطيب وتقوم بحبس الماء، إلا أنه يجب علينا أيضا شرب الكثير من الماء لإضافة رطوبة كافية جسم وبشكل طبيعي وهذا حتى تتم المساعدة في استعادة المرونة واللمعان للبشرة من الداخل إلى الخارج.
ثالثا: تقشير البشرة وإزالة خلايا الجلد الميتة
تقشير البشرة وإزالة خلايا الجلد الميتة
بوجه عام يؤدي التعرض للتلوث البيئي وإفراز الزيت من البشرة إلى حدوث حالة من تراكم خلايا الجلد الميتة، مما يتسبب هذا الأمر في إصابة البشرة بالبهتان والإسمرار. لذلك، يجب العلم أن البشرة تحتاج إلى التطهير اليومي والتقشير المنتظم للوجه والجسم للمساهمة بشكل جاد في إتمام عملية الإعتناء وتبييض البشرة بشكل سليم وصحي.
رابعا: إتباع سُبل الراحة المنتظمة
إتباع سُبل الراحة المنتظمة
من الواجب عليكي سيدتي أن تلتزمي دائما بضرورة الحفاظ على جدول عمل منتظم من حيث الراحة والحصول على نوعية نوم جيدة حيث يعد هذا الأمر من اسس الحصول على بشرة صحية ومتوهجة.
من الهام معرفة أن أمر البقاء في حالة إستيقاظ لفترة طويلة يؤدي بسهولة إلى اضطرابات استقلاب الميلانين في الجسم، والتي بدورها تؤثر على الجلد.
خامسا: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات
يعد أمر استهلاك الكثير من السكر والنشا المكرر من الامور الضارة التي تقوم بجعل الجلد يبدو شاحبا وباهتا حيث يوصى بدلا من ذلك بضرورة القيام بتناول المزيد من الأطعمة الغنية بالفيتامينات C و E. فيجب العلم أن المهمة الرئيسية لفيتامين C تتمثل في العمل على تثبيط نشاط التيروزيناز، ومن ثم يتم منع تكوين الميلانين المُسبب الرئيسي في حدوث إسمرار البشرة.
على جانب آخر وعند الرغبة في تبييض البشرة بشكل تجميلي، فمن الممكن أن يتم اللجوء إلى استخدام مستحضرات التجميل المعنية بتبييض البشرة حيث أن هناك العديد من الأمصال التي تحتوي على مكونات تبييض مثل حمض الهيالورونيك وفيتامين C و AHA و BHA ، والتي تساعد على تقليل تصبغ الميلانين وتفتيح البشرة.
في بعض الأوقات يمكن أن يتم اللجوء أيضا إلى إجراء بعض العلاجات التجميلية الطبية التي تعمل على تبييض البشرة حيث أنها تتمثل في تقشير الجلد الكيميائي من خلال القيام باستخدام مركبات كيميائية لإزالة البشرة الجلدية القديمة وتحفيز تجديد خلايا جديدة، مما يساعد هذا الأمر على تفتيح البشرة.
ولكن وقبل القيام بأي طريقة من هذه الطرق، فمن الواجب علينا أن نقوم بإستشارة طبيب الأمراض الجلدية للحصول على المشورة والتأكد من أن الطريقة المختارة مناسبة وآمنة على البشرة.