تعد رقائق الشوفان هي أحد أفضل خيارات الإفطار المتاحة في هذه الأوقات حيث يمكن أن تساعدنا هذه الحبوب الكاملة المغذية على خلق الكثير من مشاعر إمتلاء المعدة وفقدان الوزن، ولكن يجب أن يتم هذا الأمر في نطاقه الصحيح خالي من أي أخطاء يمكن أن تعيق هذه العملية. لهذا الأمر قررنا أن نقوم بمزيد من التوضيح بالتعرف على أبرز 5 أخطاء نقوم بفعلها عن تناول الشوفان وتتسبب بشكل رئيسي في إكتساب الوزن الزائد.
حبوب الشوفان
حبوب الشوفان
عند الحديث عن الشوفان، فيجب العلم أنها عبارة عن حبوب كاملة تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والألياف والكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والعديد من المعادن مثل المغنيسيوم والفوسفور والحديد والزنك والفيتامينات المختلفة.
لذلك، يمكننا أن نعتمد الشوفان وجبة فطور صحية تعمل على توفير العديد من الفوائد لصحة القلب وطول العمر، ولكن يجب أن يتم هذا الأمر في نطاقه الصحيح لتجنب أي عراقيل واردة الحدوث وخاصة التي تتعلق بعملية إنقاص الوزن.
5 أخطاء عند تناول الشوفان تتسبب في إكتساب الوزن الزائد
1) تناول الشوفان المعالج
تناول الشوفان المعالج
عند القيام بتناول الشوفان المعالج، فيجب العلم أنه من أنواع الأطعمة الصحية ولكنه غالبا ما يحتوي على بعض الإضافات مثل المواد الحافظة أو محسنات النكهة أو السكر والتي من الوارد أن ينتج عنها بعض التوابع الغير صحية على الإطلاق بل تؤثر أيضا على الشبع وكمية الطعام التي يتم تناولها على مدار اليوم.
بمزيد من التوضيح، تحتوي عبوة الشوفان الفوري على ما يصل إلى 14 جراما من السكر. لذلك، ينصح الخبراء بأهمية شراء الشوفان النقي غير المنكه.
2) تناول الكثير من الشوفان
تناول الكثير من الشوفان
كما ذكرنا من قبل أن الشوفان يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي تقوم بالعمل على توفير مشاعر الامتلاء لفترة زمنية طويلة. لذلك، وفي حال تناول الكثير من الشوفان في أي وجبة فمن الممكن أن يترتب على هذا الأمر خلق الكثير من أحاسيس الإمتلاء وعدم الراحة بل ويصل الأمر إلى زيادة الوزن.
عادة ما تكون حصة الشوفان من 40 إلى 50 جم كافية لمعظم الأفراد أي بمعدل نصف كوب من الشوفان المجفف، وحوالي كوب واحد من الشوفان المطبوخ. بالإضافة إلى أهمية تناول هذه النوعية الغذائية ببطء، لتجنب أي مشاعر تعب وإنزعاج.
إقرأ ايضا: فوائد دقيق الشوفان..إليكي أبرز وصفات دقيق الشوفان لإنقاص الوزن
3) إضافة الكثير من الفواكه المجففة
إضافة الكثير من الفواكه المجففة
يمكن أن تؤدي إضافة المزيد من الفاكهة المجففة لوجبة الشوفان اليومية إلى زيادة الوزن حيث تحتوي هذه النوعية من الفواكه على الكثير من السكر بدون الألياف الأساسية للفواكه الطازجة.
على سبيل التوضيح، يحتوي 1/4 كوب من التوت البري المجفف على 29 جراما من السكر و 33 جراما من الكربوهيدرات بينما يحتوي كوب واحد من التوت البري الطازج على 4 جرام فقط من السكر. إلى جانب هذا، فيحتوي التمر المجفف على 16 جراما من السكر، و1.5 جرام فقط من الألياف.
لذلك، وعند الرغبة في تجنب زيادة الوزن، فيوصى بضرورة إضافة الفواكه الطازجة إلى الشوفان للحصول على وجبة فطور صحية، وتجنب إضافة الكثير من المكسرات والفواكه المجففة إلى الشوفان.
الجدير بالذكر أن الفواكه الطازجة هذه لا تحتوي على الفيتامينات فقط، بل تحتوي أيضا على الكثير من الألياف الغذائية، مما يساعد هذا الأمر في الحفاظ على مشاعر الامتلاء لفترة زمنية طويلة، بالإضافة إلى أن هذه النوعية من الفاكهة منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالعناصر الغذائية ولها طعم حلو لطيف يجعل وجبة الإفطار الصحية أكثر جاذبية وذو طعم لذيذ.
من أهم الفواكه الطازجة التي يمكننا أن نقوم بالإستعانة بها في هذه الأوقات هي شرائح التفاح والموز والكيوي وقطع الفراولة والتوت والعنب البري، وفيما يخص مرضى السكري فمن الواجب أن يكون هذا الأمر خاضعا للإشراف من قبل خبراء التغذية لتجنب أي مضاعفات واردة الحدوث.
4) إضافة الكثير من السكر
إضافة الكثير من السكر
يختار الكثير من الناس إضافة السكر إلى الشوفان أثناء تناوله في وجبة الإفطار لتعزيز نكهة الوجبة، ولكن يجب العلم أن هذا الأمر سيؤدي ذلك إلى زيادة تناول الكربوهيدرات وزيادة مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن مع مرور الوقت.
لذلك، يوصى بالإستعاضة عن السكر هذا بالفواكه الطازجة المقطعة صغيرا إلى الشوفان لإضافة السكريات الطبيعية وزيادة كمية الألياف اللازمة لخلق الكثير من مشاعر الإمتلاء حتى وقت الغداء.
5) عدم الحصول على ما يكفي من البروتين
عدم الحصول على ما يكفي من البروتين
الشوفان غني بالسعرات الحرارية والألياف والبروتين حيث توفر حصة 1/2 كوب من الشوفان الجاف المطبوخ بالماء حوالي 150 سعر حراري و 3 جرام دهون و 27 جرام كربوهيدرات و 4 جرام ألياف و 1 جرام سكر و 5 جرام بروتين.
إلى جانب هذا، فمن الضروري أيضا أن يتم تناول المزيد من عنصر البروتين خاصة خلال فترات الصباح للمساعدة في زيادة مشاعر الشبع والعمل على استقرار مستويات السكر في الدم.