رغم أننا نقوم بإدراج أوميجا 3 ضمن العناصر الغذائية إلا أنها في الحقيقة ليست كذلك فإذا أردنا أن نقوم بتعريفها على نحو دقيق سنجد أنها أحماض دهنية تنتمي إلى فئة الدهون الصحية المتعددة غير المشبعة , وتحمل أهمية خاصة في إطار تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية كما أنها مفيدة كذلك في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم , وتحسين وظائف الدماغ والقدرات الإدراكية للأفراد , ولايمكن أن نتغافل عن فوائدها الجمالية فيما يخص صحة البشرة والشعر, وبالنسبة للحواس فإنها ضرورية للمحافظة على صحة العينين , حتى أنها مهمة لفئة الأطفال من خلال دعم عملية نمو وتطور الجنين.. وحتى يمكن أن تتحقق أفضل استفادة ممكنة للجسم فلابد من التأكد من جودة امتصاصها .. وسوف نقدم من خلال مقالنا 5توصيات هامة لابد من معرفتها لتحسين امتصاص أوميجا 3
5 توصيات هامة لابد من معرفتها لتحسين امتصاص أوميجا 3
توصيات هامة لتحسين امتصاص أوميجا 3
ضمانا لإتمام العديد من العمليات الحيوية داخل الجسم , بالإضافة إلى تحسين الإدراك ومستويات الذاكرة التي واجهت ضعفا في الفترة الأخيرة فإن الطبيب يمكن أن يوصي بمكملات زيت السمك التي تعد من المصادر الشهيرة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية من أجل رفع كفاءة القدرات الذهنية والمحافظة على صحة القلب والشرايين ومن هذا المنطلق فإنها تعد من أفضل خيارات المكملات الغذائية التي ذاع صيتها بفضل مايتوافر بها من خصائص طبية وعلاجية
نبذة عن أحماض أوميجا 3
أحماض أوميجا 3 الدهنية
من المهم أن نعلم أن تلك الأحماض الدهنية تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية هما حمض ألفا لينولينيك الذي يصنف بأنه أساسيا ويختص بتزويد الجسم بالطاقة اللازمة ويمكن العثور عليه في مصادر الأطعمة النباتية مثل السبانخ وفول الصويا بالإضافة إلى المكسرات والبذور كبذور الكتان والشيا والجوز
أما عن حمض الدوكوساهيكسانويك , وحمض الإيكوسابنتاينويك فإن كلاهما من الأحماض الدهنية طويلة السلسلة والتي تكون مفيدة لصحة الأعضاء الحيوية كالقلب والدماغ والعينين , كما أنها من مقويات الجهاز المناعي ويتواجدان في الأسماك الزيتية كالتونة والماكريل والرنجة حيث لايمكن إنتاجهما في الجسم بنسب كافية, فإذا قام الطبيب بوصف مكملات زيت السمك ضمن روتين المكملات الغذائية الخاص بك فلابد من الإلتزام بمجموعة الإرشادات التالية لتحقيق أهدافها على أكمل وجه
أفضل النصائح لتحقيق امتصاص مثالي لأوميجا 3
1-الجمع بين مكملات أوميجا 3 ووجبات الطعام
الجمع بين مكملات أوميجا 3 ووجبات الطعام
إذا رغبت في التغلب على مشكلة ضعف امتصاص كبسولات الأوميجا 3 الخاصة بك , فلابد من مراعاة توقيت تناولها حيث يطرأ قدر كبير من التحسن في مستوى امتصاصها إذا اقترن ذلك بتناولك لوجبة طعامك حيث يجب أن يكونا معا في نفس التوقيت , ويفضل أن يكون ماتقومي بإستهلاكه من أطعمة صحيا بالفعل
2-أن تصاحب وجبة غنية بالدهون الصحية
أطعمة الدهون الصحية
إذا كان موعد تناولك لكبسولات زيت السمك قد حان فسوف يتعين عليكي تفحص محتويات وجبتك حيث تتحقق معايير الإمتصاص المثالي إذا اشتملت الوجبة المستهلكة على أطعمة غنية بالدهون التي ينبغي أن تكون صحية حتى لو كانت مجرد وجبة خفيفة كالمكسرات ,الأفوكادو , البذور ,الأسماك الدهنية حيث تساهم كلا منها في تعزيز أفضل امتصاص ممكن لأوميجا 3 خاصة إذا كان وقت المكملات يتزامن مع تناولها
3- عدم تفويت جرعتك من أوميجا 3
عدم تفويت جرعتك من أوميجا 3
لابد من إيلاء اهتمام خاص بروتين مكملاتك الغذائية وعدم تأجيل مواعيد الجرعات المحددة مسبقا من قبل الطبيب , ويعني ذلك استهلاكها بشكل منتظم حيث يمكن أن يستفيد منها الجسم بصورة أفضل , وينبغي الحرص كذلك على عدم إساءة استخدامها أو تجاوز تناول كبسولات زيت السمك اليومية بأي شكل من الأشكال أو استهلاكها المتقطع بما يضمن الحصول على مفعولها بشكل متكامل مع استمراره لأطول فترة ممكنة
اقرأ أيضا أوميجا 3 بلس .. مامدى معرفتك بهذا المكمل الغذائي ؟
4-التخزين السليم لكبسولات أوميجا 3
التخزين السليم
يمكن أن يتسبب سوء تخزين حبوب أوميجا 3 في تعرضها للفساد, حيث أنها من العناصر الممنوع حفظها في ظروف درجة حرارة الغرفة وسوف يكون من الأفضل توفير بيئة ملائمة للوقاية من تعرض الدهون للأكسدة ومنع تكوين الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا,لذلك سيكون من الأفضل أن تكون الثلاجة وأجواء التبريد هي الظروف المثالية للتبريد من أجل المحافظة على صلاحيتها ودعم عملية امتصاصها الجيد
5-عدم إهمال صلاحية أوميجا 3
لابد من التدقيق جيدا في تاريخ صلاحية المكملات الغذائية حيث أنها لابد أن تكون خاضعة لإجراء التعديل بعد أن يمر عليها 3 أو 4 أشهر , لأن تلك الكبسولات وبعد إنقضاء تلك المدة تكون معرضة للفساد وفقدان الفاعلية مما يترك تأثيره السلبي على عملية امتصاصها من قبل الجسم