من أكثر الآلام إزعاجا عند حدوث الإصابة بها والخالقة للكثير من مشاعر عدم الراحة هي المعاناة من التهابات اللثة، فالجدير بالذكر أن هذه الحالة الإلتهابية تحدث بسبب تكون البلاك والبكتيريا على الأسنان واللثة، مما ينتج عن هذا الأمر الشكوى من حدوث النزيف والتورمات. بشكل توضيحي أكثر سنتعرف اليوم على أهم 5 طرق فعالة يتم من خلالهم تدعيم فرص التعامل الأمثل مع التهابات اللثة في داخل المنزل وبصورة ذاتية بسيطة وفعالة.
ما هي أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهابات اللثة؟
بوجه عام تعد الإصابة بالتهاب اللثة من أهم الأمراض الشائعة جدا والتي يمكن لأي شخص أن يصاب بها، ولكن بالرغم من ذلك توجد عدة عوامل تزيد من مخاطر تهيج اللثة، بما في ذلك:
- التغيرات الهرمونية بسبب تناول حبوب منع الحمل أو خوض تجربة الحمل أو خلال فترة الدورة الشهرية.
- تناول بعض الأنواع من الأدوية مثل حاصرات قنوات الكالسيوم والأدوية المضادة للصرع ومثبطات المناعة.
- التدخين.
- جفاف الفم.
- الأسنان الملتوية والتي تواجه صعوبة كبيرة عند القيام بتنظيفها.
ما هي علامات الإصابة بالتهابات اللثة؟
في بعض الأوقات يمكن أن تحدث الإصابة بالتهاب اللثة في حالة من الصمت، ولكن من الوارد أن تظهر بعض العلامات المبكرة بعد عدة أيام من نظافة الفم غير السليمة. فيجب العلم أن العلامات والأعراض المبكرة التي يجب البحث عنها وملاحظتها تتضمن ما يلي:
- نزيف اللثة.
- تورم اللثة أو التهابها.
- رائحة الفم الكريهة.
الجدير بالذكر أن تميل أعراض التهاب اللثة تميل إلى التفاقم في غضون 2 إلى 3 أسابيع، مما يترتب على هذا الأمر جعل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يعد أمرا صعبا ومؤلما جدا على المصاب.
إقرأ أيضا: التهاب اللثة.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج
ما هي أفضل طرق العلاج المنزلية للتعامل مع التهابات اللثة؟
أولا: تنظيف الأسنان مرتين يوميا على الأقل
يعد أمر تنظيف الأسنان مرة واحدة في الصباح ومرة قبل الذهاب إلى الفراش على الأقل من أفضل الطرق الفعالة والمانعة لعملية تراكم البلاك والبكتيريا على الأسنان. فالجدير بالذكر أن عملية التنظيف هذه هي أيضا من أفضل الطرق لتجديد الفلورايد، مما يساعد هذا الأمر على محاربة تسوس الأسنان.
لذا فيجب التحدث إلى طبيب الأسنان المختص للحصول على أهم الإرشادات حول كيفية العناية بالفم من خلال العثور على الفرش والمنتجات المناسبة للحفاظ على الأسنان وحماية صحة الفم بوجه عام. لذا فيمكننا القول بأن أمر اتباع عادات النظافة الجيدة من الأمور المساعدة والهامة في علاج التهاب اللثة والوقاية منه على المدى الطويل.
ثانيا: استخدام الخيط مرة واحدة في اليوم
يعد استخدام الخيط مرة أو حتى مرتين في اليوم قبل القيام بتنظيف الأسنان بالفرشاة من الأمور الصحية والمثالية وبالأخص عند القيام به بشكل صحيح، وهذا لأنه من الممكن لخيط تنظيف الأسنان أن يقوم بالعمل على كسر القطع الصلبة من الجير المحبوسة تحت اللثة وهي المناطق التي يصعب الوصول إليها باستخدام فرشاة الأسنان.
يحب العلم أن أمر الجمع بين التنظيف بالخيط والتنظيف بالفرشاة من الأمور الصحية السليمة التي توفر التنظيف العميق اللازم للمساعدة في منع الإصابة بالتهابات اللثة.
ثالثا: استخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا
عند إعتياد العناية بصحة الفم والأسنان، فيجب علينا عدم التغافل تجاه أمر إضافة غسول الفم إلى روتين التنظيف اليومي الخاص بنا. فعند اختيار الغسول بوجه عام، يجب أن يتم التحقق من مكوناته حيث يفضل أن يتم البحث عن الغسول العلاجي الذي لا يحتوي على الكحول وينصح بأن يشتمل على بعض المكونات المفيدة مثل الكلورهيكسيدين أو الفلورايد لمكافحة تسوس الأسنان أو كلوثاني أكسيد الكربون.
يجب العلم أن هذه المكونات تقوم بخلق طبقة واقية تمنع حالة تراكم البلاك، مما يساعد هذا الأمر على منع التهاب اللثة من تكرار الحدوث أو العودة.
رابعا: تجنب تناول الوجبات السريعة
تحتوي العديد من الوجبات الخفيفة الشهيرة على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والسكريات. فالجدير بالذكر أن هذه المواد الفعالة تعتبر هي الوقود الرئيسي لنمو البكتيريا الضارة حيث مساعدتها على التكاثر بصورة كبيرة ضارة.
كلما زاد عدد البكتيريا الموجودة في الفم، زاد تراكم البلاك، ومن ثم يزيد هذا الأمر من سوء صحة اللثة ويتسبب في حدوث الالتهاب بها.
خامسا: الإقلاع عن عادة التدخين السيئة
يمكن أن يساعد أمر الإقلاع عن التدخين في علاج التهاب اللثة والوقاية منه. فمن الهام معرفة أن ممارسة عادة التدخين السيئة واستخدام منتجات التبغ من العادات السلبية التي تقوم بإضعاف جهاز المناعة.
الجدير بالذكر أن هذا الأمر يجعل من الصعب علينا إتمام عملية محاربة البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة. وفقا للعديد من الأبحاث والدراسات، فقد تم إثبات أن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة مرتين مقارنة بغير المدخنين.
متى يستدعي الأمر أن يتم الذهاب إلى الطبيب؟
يمكننا القول بأن اللثة الصحية لا تستطيع أن تنزف بسهولة خاصة عند الإعتناء بها، لذا فعند ظهور أي أعراض مرضية في هذه الأوقات، فمن المستحسن أن نلجأ إلى زيارة الطبيب. فالجدير بالذكر أن تغييرات اللثة الأخرى في هذه الأوقات تشمل ما يلي:
- ظهور النتوءات.
- أحمرار اللثة.
- حساسية في خط اللثة وما حوله.