هذا النسيج الرخو المحيط بالأسنان والمعروف باللثة يقوم بمهمة الدعم لأسنانك لذلك أطلق عليه دواعم السن يمكن أن يصاب بالإلتهابات بسهولة والتي تمثل مقدمة لتدفق النزيف الدموي وتتعدد الأسباب التي تتركك مع لثة نازفة مابين الحكة الشديدة بإستخدام شعيرات فرشاة الأسنان , أو تناول أدوية طبية مضادة لتخثر الدم ,أو ربما كان السبب مرتبطا بوجود التهابات بكتيرية, أو فيروسية أو فطرية في الأسنان أو اللثة , وللوقاية من مواجهة خطر النزف فإن كثيرا ممن يعانون من تلك المشكلة يتساءلون عن وجود علاجات معينة يمكنها أن تفي بالغرض .. وسوف نقدم من خلال مقالنامكملات غذائية فعالة للوقاية من النزيف المتكرر للثة
مكملات غذائية فعالة للوقاية من النزيف المتكرر للثة

مكملات غذائية للوقاية من النزيف المتكرر للثة
هل تعلمين أن وجود نقص في عناصر غذائية يمكن أن يمثل أحد الأسباب التي تترك تأثيرها على الصحة العامة بوجه خاص وصحة اللثة بشكل عام , ولكن يشترط سؤال الطبيب أولا عن أي فيتامينات ومعادن قبل استهلاكها حيث يستطيع أن يقرر الحل الأمثل بالنسبة لكي بالإضافة إلى نوعية احتياجاتك الصحية
أفضل الفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة الأسنان واللثة
1-فيتامين سي

فيتامين سي
من المعروف أن فيتامين سي من الفيتامينات الأساسية المهمة ذات الخصائص المضادة للأكسدة حيث يمتلك تأثير قوي في إطار تعزيز قوة الجهاز المناعي , مع زيادة مقاومة الجسم الدفاعية للتصدي لمختلف أنواع العدوى المرضية , وتلك الميزة المعروفة عنه تؤهله لمكافحة الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا لذلك فهو من أفضل المكملات الداعمة لمناعة الجسم بأمله بما فيهم اللثة , فضلا دوره الفعال في المحافظة على ألياف بروتين الكولاجين المكونة للعظام والأسنان واللثة
وتؤكد الدراسات على القيمة العالية للفيتامين المعزز لصحة اللثة والمفيد في عملية التئام اللثة فضلا عن خفض فرص الإصابة بالإلتهابات اللثوية , والنزيف
ولايمكن أن نتخطى داء الإسقربوط والذي يعد من المضاعفات الخطيرة التي ترتبط بالنقص الحاد في مستويات فيتامين سي ويصاحب ذلك فقدانا للشهية مع شعور بالضعف والإعياء الجسدي , وخسارة الوزن , وفيما يتعلق بصحة الفم والأسنان فإنه يهدد بخطر نزيف اللثة وسقوط الأسنان
2-الحديد

الحديد
يعد من المعادن المشاركة في العديد من العمليات الحيوية داخل الجسم,ومن أبرزها عملية تكوين بروتين الهيموجلوبين الذي يحمل ذرات الحديد , ويقوم بمهمة نقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أنحاء الجسم, وفيما يتعلق بالصحة الفموية فلابد من الإشارة إلى أهمية وجود هذا العنصر بكميات مناسبة في الجسم , حيث أن وجود نقص في مستوياته يمكن أن يسبب شحوب واصفرار في البشرة , وصداع مؤلم بالإضافة إلى التهاب وتورم في الفم كما تتم ملاحظة تقرحات في أجزاء الفم من الداخل.
وتتم التوصية بتعويض هذا التدني في نسبة الحديد من خلال تناول الأطعمة الغنية به كالسبانخ واللحوم الحمراء والدجاج والفاصوليا , علاوة على خبز الحبوب الكاملة كما يمكنك سؤال الطبيب عن مكملات الحديد بجرعات محددة
3-فيتامين د

فيتامين د
يطلق عليه فيتامين أشعة الشمس حيث يعد الضوء الشمسي هو المصدر الطبيعي الذي يستمد منه الجسم الكمية المناسبة من فيتامين د , وقد لايعلم كثيرون أنه بالإضافة إلى أهمية الفيتامين في تحسين صحة بنية العظام والوقاية من خطر الهشاشة التي تزيد من خطر الكسور فإنه أيضا مفيد لصحة الفم حيث برز دوره في عملية تمعدن الأسنان التي تقوم على الإصلاح الطبيعي لمشكلات وآفات الأسنان
وقد أكدت دراسة ما على أهمية هذا الفيتامين الأساسي في المساعدة على محاربة الأمراض اللثوية كما يساهم في المساعدة على تقليل أثر الإلتهاب والنزيف الناجم عن أمراض دواعم السن
اقرأ أيضاأسباب التهاب اللثة بعد تناول الطعام .. تعرفي عليها
4-الكالسيوم

الكالسيوم
لابد من التحقق جيدا من مستويات الكالسيوم في الجسم من خلال التركيز على الأطعمة الغنية بهذا العنصر ويأتي على رأسها منتجات الألبان وهو لايقتصر فقط على تحسين صحة العظام والأسنان بل يعد من العناصر المقوية لطبقة المينا الخارجية ذات الطبيعة الصلبة للأسنان والتي تمثل طبقة حماية قوية بما يقي من مشكلات تسوس وتآكل الأسنان
5-فيتامين ك

مكملات فيتامين K
يعد من الفيتامينات الذائبة في الدهون وهو من العناصر المفيدة في عملية تخثر الدم وهو أمر ضروري في الإسراع من عملية التئام وشفاء الجروح أو أي إصابات أو جروح في اللثة, وتقوم آليته على تحفيز نشاط بعض البروتينات الموجودة في مجرى الدم والمسئولة عن تشكيل جلطة تساعد في إيثاف إنسياب النزيف وتتيح لأنسجة اللثة إمكانية الشفاء والتعافي
