داخل عالم الطبيعة والهداية الربانية تتواجد العديد والكثير من الأطعمة والفاكهة والخضروات المحتواه على العديد من الفيتامينات والمعادن، فالجدير بالذكر أن أهم هذه الأطعمة يمكننا أن نذكر الجرجير ذات المنافع العديدة للجسم ولقوة البدن، وفيما يلي سنتعرف على أهم 5 فوائد صحية له بشكل توضيحي مفسر لإعتياد تناوله بشكل يومي منتظم.
الجرجير
الجرجير
يعد الجرجير من أهم أنواع الخضروات الخضراء منخفضة السعرات الحرارية ولكنها بوجه عام تتميز بكونها عالية المغذيات والتي عادة ما تكون موجودة في فصل الشتاء. يتميز الجرجير بكونه نبات مناسب جدا للنمو في الماء أو على البحيرات أو الأنهار أو في الأماكن التي تكون فيها التربة بحالة رطبة.
التركيب الغذائي للجرجير
التركيب الغذائي للجرجير
يتكون كوب واحد بمقدار (34 جم) من الجرجير على نسبة وفيرة من العناصر الغذائية والتي تتمثل في الآتي:
- السعرات الحرارية: 4 سعرة حرارية
- الكربوهيدرات: 0.4 جرام
- البروتين: 0.8 جرام
- الألياف: 0.2 جرام
- فيتامين أ: 22٪ من المدخول اليومي الموصى به.
- فيتامين ج: 24٪ من المدخول اليومي الموصى به.
- فيتامين ك: 106٪ من المدخول اليومي الموصى به.
- الكالسيوم: 4٪ من المدخول اليومي الموصى به.
- المنغنيز: 4٪ من المدخول اليومي الموصى به.
إلى جانب هذا، يحتوي الجرجير أيضا على كميات صغيرة من فيتامين E والثيامين والريبوفلافين وفيتامين B6 وحمض الفوليك وحمض البانتوثنيك والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والنحاس.
أهم 5 فوائد صحية للجرجير
1) الوقاية من بعض الأورام السرطانية
الوقاية من بعض الأورام السرطانية
نظرا لأن الجرجير يحتوي على نسبة عالية من المواد الكيميائية النباتية، فإنه قد يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من الأورام السرطانية.
بشكل أكثر توضيحا يحتوي الجرجير والخضروات الصليبية الأخرى على الجلوكوزينات، والتي يتم تنشيطها إلى مركبات تسمى الأيزوثيوسيانات عند تقطيعها بسكين أو مضغها حيث تشمل هذه الإيزوثيوسيانات مواد كيميائية مثل السلفورافان وفينيثيل أيزوثيوسيانات (PEITC).
تحمي هذه المركبات من حدوث المعاناة من السرطان عن طريق حماية الخلايا السليمة من التلف، وتحييد المواد الكيميائية المسببة لهذه الحالة المرضية، ومنع نمو الورم وانتشاره، فالجدير بالذكر أنه قد ثبت أن الإيزوثيوسيانات الموجودة في الجرجير تمنع الإصابة بسرطان القولون والرئة والبروستاتا والجلد.
بالإضافة إلى ذلك، توضح الدراسة أن الأيزوثيوسيانات والسلفورافان الموجودة في الجرجير تمنع نمو خلايا سرطان الثدي وبشكل ملحوظ.
2) الحفاظ على صحة العين
الحفاظ على صحة العين
يحتوي الجرجير على اللوتين والزياكسانثين، وهما مركبان مضادان للأكسدة في عائلة الكاروتينات حيث قد أظهرت العديد من الدراسات أن هذان العنصران ضروريان لصحة العين، وخاصة فيما يتعلق بحماية العينين من التلف الناتج عن الضوء الأزرق.
إلى جانب هذا، فقد تم ربط اللوتين والزياكسانثين بانخفاض مخاطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين. بالإضافة أيضا إلى أنه قد تم ربط فيتامين C المتواجد في الجرجير أيضا بانخفاض خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.
3) تعزيز وظيفة الجهاز المناعي
تعزيز وظيفة الجهاز المناعي
يعد الجرجير هو مصدر طبيعي لأحد العناصر الغذائية الصحية المناعية الأكثر شهرة آلا وهو فيتامين C حيث قد تم ربط نقص فيتامين C بضعف المناعة وزيادة احتمال الإصابة بالعدوى.
على سبيل التوضيح، يحتوي الجرجير على 15 ملغ من فيتامين C لكل كوب بمقدار (34 جم)، وهو 20٪ من الحصة اليومية الموصى بها للنساء و 17٪ للرجال.
يحتوي الجرجير أيضا على فيتامين أ ، وهو عنصر غذائي آخر يلعب دورا مهما في الحفاظ على صحة المناعة حيث أظهرت بعض الأبحاث أن نقص هذا الفيتامين يمكن أن يضعف المناعة الطبيعية داخل الجسم.
4) الحفاظ على صحة القلب
الحفاظ على صحة القلب
يمكن أن يفيد تناول الجرجير صحة القلب بعدة طرق، وهذا لأنه عنصر هام من عائلة الخضروات الصليبية المفيدة بصورة كبيرة لصحة القلب والتقليل من المخاطر الصحية الناتجة عنه.بوجه عام، يحتوي الجرجير على مضادات الأكسدة المسماه بالبيتا كاروتين وزياكسانثين ولوتين حيث قد تم ربط المستويات المنخفضة من هذه الكاروتينات بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
أظهرت أغلب الدراسات المعنية بهذا الأمر أن المستويات العالية من الكاروتينات لا تحمي فقط من تطور أمراض القلب، ولكنها تقلل أيضا من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
يمكننا أيضا ذكر أن الجرجير يحتوي على النترات في النظام الغذائي، مما يساعد هذا الأمر على تعزيز صحة الأوعية الدموية عن طريق تقليل الالتهاب وتقليل تصلب وسمك الأوعية الدموية، والعمل على خفض ضغط الدم عن طريق زيادة النيتريك في الدم.
5) الحماية من هشاشة العظام
الحماية من هشاشة العظام
يحتوي الجرجير على العديد من المعادن الضرورية لصحة العظام، بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفور، فعلى الرغم من أن الكالسيوم معروف بآثاره الرائعة والمباشرة على صحة العظام، إلا أن المغنيسيوم وفيتامين K والبوتاسيوم يلعبون أيضا دورا مهما تجاه هذا الأمر.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر كوب واحد بمقدار (34 جم) من الجرجير أكثر من 100٪ من الحصة اليومية من فيتامين K حيث يعد هذا الفيتامين هو أحد مكونات البروتين المعني بتشكل أنسجة العظام السليمة ويساعد على تنظيم الدورة الدموية للعظام.