تعتبر فاكهة الموز من أمتع وأجمل الفواكه المحببة للكبار والصغار، فإذا قمنا بالعمل على إحصاء من لا يحبون هذه الفاكهة، فسوف تظهر لدينا نسب قليلة تكاد تكون منعدمة وهذا بسبب مذاق الموز اللذيذ بالإضافة إلى فوائده الكثيرة والمتنوعة، فالجدير بالذكر أنه بسبب إحتواءه على العديد من العناصر الغذائية فإنه يلعب دورا هاما ومساعدا في بناء العضلات وتحسين أداء الفرد أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وفيما يلي سوف نقوم بالتعرف على 6 أسباب الهامة تجعلنا نقوم بالعمل على تناول فاكهة الموز قبل أداء التمارين الرياضية والأنشطة البدنية.
الفوائد الغذائية لفاكهة الموز
عند الحديث عن الموز متوسط الحجم، فمن الهام معرفة أن الثمرة منه تقوم بتوفير حوالي 105 سعرة حرارية، بالإضافة إلى إحتواء الموز الناضج على 14.5 جرام من السكر بما في ذلك الجلوكوز والفركتوز حيث يكون ها بنسبة 1: 1، وهو مقدار مثالي من السكر سهل الهضم للرياضيين أثنا قيامهم بممارسة الأنشطة التدريبية.
إلى جانب ذلك، يحتوي الموز أيضا على العديد من الفيتامينات والمعادن الصحية، وخاصة المغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تعمل مثابة إلكتروليتات في الجسم، ومن هنا تساعد هذه العناصر على تحسين الأداء الحركي أثناء أداء التمارين الرياضية.
أما فيما يخص الشوارد التي يقوم الجسم بفقدانها من خلال التعرق بسبب أداء التمارين البدنية، فمن الممكن أن ينتج على هذا الأمر حدوث بعض الخلل في الجسم، مما يؤدي هذا إلى شعور الرياضي بالكثير من التقلصات والتعب. لذلك، فإن تناول الموز في هذه الأوقات يعتبر سلوك جيد ووسيلة رائعة يتم من خلالها استبدال تلك الشوارد.
إقرأ أيضا: هل من المفيد تناول الموز قبل النوم ليلا أم لا ؟
6 أسباب هامة تجعلنا نقوم بتناول الموز قبل أداء التمارين الرياضية
1) إمداد الجسم بالكثير من الطاقة
يعد الموز من أفضل المصادر الغذائية التي تحتوي على الكربوهيدرات التي يقوم الجسم بالعمل على تكسيرها وتحويلها إلى جلوكوز وهذا حتى يتم الحصول على الطاقة.
الجدير بالذكر أن هذه الطاقة تعد ضرورية للجسم أثناء أداء التدريبات الرياضية، وخاصة فيما يتعلق بتمارين التحمل والتدريبات القوية التي من الوارد أن يمارسها الكثير من الرياضيين.
2) منع الإصابة بالتشنجات العضلية
يعد الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم، فعلى سبيل التوضيح يعتبر البوتاسيوم هذا هو عبارة عن معدن هام للجسم يقوم بلعب دورا مهما في وظيفة العضلات والنبضات العصبية.
من هنا يمكننا القول بأن تناول مكملات البوتاسيوم المفقودة من خلال العرق أثناء التمرين تساعد بشكل رئيسي في منع الإصابة بالتشنجات والتعب العضلي أو يمكن الإستعاضة عن هذا بتناول فاكهة الموز بمعدلات منتظمة وصحية.
3) خلق مشاعر الراحة داخل المعدة
يعد الموز من أفضل وأسهل الفواكه في عملية الهضم حيث يظهر هنا دوره الرائع الذي يفوق الكثير من الوجبات الخفيفة الأخرى التي يلجأ البعض للقيام بتناولها قبل أداء التمارين الرياضية.
كون فاكهة الموز سهلة الهضم، فهذا يعني أننا لن نشعر بأي مشاعر إزعاج وعدم راحة في المعدة عند القيام بتناولها قبل ممارسة التمارين الرياضية.
4) تدعيم عملية تعافي العضلات البدنية
طبقا لآراء الكثير من خبراء التغذية، فمن الممكن أن يساعد أمر تناول الموز قبل التدريبات في تعافي العضلات بعد أداء التمارين الرياضية.
الجدير بالذكر أن السبب المباشر في هذا الأمر هو تواجد مزيج من الكربوهيدرات والبوتاسيوم حيث يقول الخبراء إن الموز هو أيضا مصدر لفيتامين B6 (البيريدوكسين)، وهو أمر ضروري وهام لإعادة بناء العضلات الخالية من الدهون بعد أداء التمارين.
5) توفير الألياف والكهارل اللازمة للجسم
يحتوي الموز على كمية جيدة من الألياف، مما يساعد هذا الأمر على إمداد الجسم بالطاقة بشكل معتدل وثابت طوال فترة أداء التمارين البدنية.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الموز أيضا على العديد من الشوارد حيث تعد هذه العناصر هي عبارة عن معادن تساعد على تنظيم توازن السوائل في الجسم، والتي من المؤكد أنه يتم فقدانها من خلال العرق، ومن هنا يمكن أن يساعد أمر تناول الموز في منع الجفاف وتحسين أداء الفرد أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.
6) التقليل من الالتهابات
يغفل الكثير من على دور الموز الفعال في العمل على تقليل إلتهابات العضلات بعد القيام بأداء التمارين الرياضية، فالجدير بالذكر أن هذا الأمر يحدث بسبب إحتواء هذه الفاكهة على الكثير من المركبات النافعة في هذا الأمر مثل الفينولات والكاروتينات والفيتوستيرول.
أضرار تناول الموز بكميات كبيرة
عند الرغبة في الحصول على فوائد الموز قبل القيام بأداء التمارين الرياضية، فيجب علينا أن نكون على دراية بالمقدار المناسب من هذه الفاكهة لتجنب حدوث أي توابع صحية سلبية التي من الوارد أن تتمثل فيما يلي:
– يسبب أمر تناول الكثير من الموز الشعور بالانتفاخ وآلام البطن والدوخة والغثيان والقيء.
– تناول الكثير من الموز يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بمعدلات ملحوظة.
– عند القيام بتناول الموز غير الناضج، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث الإصابة بالإمساك بسبب ارتفاع معدلات النشويات به.
– يعتبر الموز مصدرا جيدا للبوتاسيوم، ولكن عند تناول الكثير منه، فيوف يؤدي ذلك الأمر إلى حدوث الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم.
– يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية والفشل الكلوي وضعف العضلات إلى توخي الحذر عند تناول الكثير من الموز.
– قد يعاني الأشخاص المصابون بالصداع النصفي من بعض مشاعر عدم الراحة والمرض عند تناول الكثير من الموز، وهذا بسبب إحتواء هذه الفاكهة على الكثير من التيرامين، وهو حمض أميني غير جيد لهذه النوعية من المرضى.