المانجو من أهم الفواكه الصيفية التي توجد في أكثر من نوع فمنها الناعومي , الصديقة , الزبدية , الفص ويعشق الجميع تناولها صغارا وكبارا ليس فقط لما توفره من خصائص للصحة الجسدية فقط بل للصحة الجنسية أيضا فبالإضافة إلى ماتتمتع به من مذاق لذيذ أيا كانت الطريقة التي تفضلين تناولها بها سواء كشرائح مقطعة , أو عصير , أو سموزي فإنها تقدم مجموعة من المغذيات من فيتامينات ,ومعادن ترفع من قيمتها الغذائية , وفي ظل معرفتنا بتلك الأهمية التي تقدمها تلك الفاكهة الملقبة بملكة الفواكه.. سوف نقدم من خلال مقالنا التالي 6 فوائد تحققها فاكهة المانجو للصحة الجنسية.
6 فوائد تحققها فاكهة المانجو للصحة الجنسية
ليس الرجال فقط من يعانون من مشكلات جنسية تؤثر على جودة العلاقة الحميمية مابين ضعف الإنتصاب, والذي تنخفض خلاله إمدادات التدفق الدموي إلى القضيب الذكري بل أن النساء أيضا يعانين من اختلالات هرمونية تؤثر على إدارة العملية الجنسية لديهم , ويمكن أن تسبب لهم انخفاض شديد في مستويات الرغبة الجنسية .
وحتى لو كنا دائما ماننجذب إلى المانجو بإعتبارها من التجارب الغذائية الممتعة فإننا يجب أن نعلم أنها بمثابة كنز من الفوائد التي لاحصر لها , ومن هنا نوصي بضرورة دمجها ضمن النظام الغذائي للأزواج الجدد حيث يوفر فوائد لامثيل لها ضمانا لحياة جنسية مثالية بفضل مجموعة العناصر الغذائية التي تتمتع بها .
وسوف نتجه إلى رصد أهمية تناول المانجو لتعزيز الصحة الجنسية لدى النساء
أهمية المانجو للجنس
1-تعزيز القدرة على التحمل الجنسي
بما أن النشاط الجنسي ينطوي على بذل مجهودا بدنيا , فإن المرأة تمثل الطرف الذي يقع على عاتقه النصيب الأكبر من التحمل مما يزيد من احساس الشعور بالتعب والإعياء أثناء وقت الجماع , وسوف يخفف تناول المانجو من مشاعر الإجهاد والإرهاق المفرط , وذلك نظرا لمحتواها من السكريات الطبيعية مما يكسب الجسم كثيرا من الطاقة ويجعلك أكثر نشاطا, وبالتالي اكثر رضا عن العلاقة الحميمية.
2-تحسين الرغبة الجنسية
إذا كنت تعانين من اختلالا في مستويات الهرمونات الأنثوية لديك وتحديدا هرمون الإستروجين فأنت بالتأكيد في حاجة إلى الحصول على الإستفادة من خصائص فاكهة المانجو التي تعمل على ضبط المنظومة الهرمونية واستعادة استقرارها ليس لدى النساء فقط بل لدى الطرف الاقوى في العلاقة الممثل في الراجل من خلال تقليل الآثار المترتبة على انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون, والذي ينعكس سلبا على قوة العلاقة ويزيد من مواجهة حدوث مشكلات ضعف الإنتصاب العفوي , وقد أكدت الدراسات التي تناولت هذا على فاعلية فاكهة المانجو ضمن المصادر الغذائية الغنية بحمض الأرجينين الأميني المرتبط بتحفيز الرغبة الجنسية , وفي الوقت نفسه تنشيط عملية التدفق الدموي الذي يحمل الأكسجين لتغذية الأعضاء التناسلية الأنثوية بإمدادات الدم .
3-المحافظة على درجة التوازن الهرموني
من المعروف عن المانجو أنها من ضمن قائمة الفاكهة التي تتميز بإرتفاع محتواها من فيتامين ب 6 الذي يعد ضمن فيتامينات المجموعة ب والذي تم استكشاف فوائده للحياة الجنسية نظرا لإسهاماته في تحسين التوازن الهرموني ومكافحة أي نوع من الإضطرابات في مستويات كلا من هرمون الإستروجين والبروجسترون , ومن الجدير بالذكر أن المنظومة الهرمونية يجب أن يشملها التنظيم الجيد وهو أمر فائق الأهمية سواء لدورة الحيض أو العلاقة الحميمية لدى المرأة
4- مقاومة حالات جفاف المهبل
على الرغم من أن جفاف المهبل من ضمن المشكلات النسائية الشائعة التي تواجه فئات النساء بوجه عام إلا أنها أكثر شيوعا بعد بلوغ المرأة سن اليأس وانقطاع الطمث , وهو أمر من الأمور المزعجة التي تعاني المرأة في ظلها من احساس الحرقان المؤلم في منطقة المهبل نتيحة فرط الجفاف , مما يعد من العوامل المسببة لعسر الجماع الذي يجعل المرأة تشعر بنفور من العملية الجنسية برمتها , وسوغ يفيد محتوى المانجو من فيتامين سي كأحد المكملات الضرورية ليس فقط لتعزيز الجهاز المناعي بل يساعد أيضا في تحفيز تصنيع بروتين الكولاجين أهم البروتينات الأساسية في الجسم وهو عنصر مهم لرفع مستويات ترطيب المهبل ومكافحة جفافه طبيعيا
اقرأ أيضا للأزواج الجدد .. فوائد تناول القهوة بالليمون لصحتك الجنسية
5- الوقاية من الإحساس بآلام الجماع
يعد الماء أيضا من بين المكونات الموجودة في المانجو حيث يشكل جزءا لايتجزأ من قيمتها الغذائية وهو يلعب دورا أساسيا في الوقاية من فرط الإحساس بالألم الناجم عن الإحتكاك أثماء ممارسة العلاقة الحميمية , بما يفيد في سهولة عملية إيلاج القضيب الذكري في المهبل الأنثوي
6- تحسين الحالة المزاجية
إذا كان هناك أمرا ما يتسبب في توترك وإثارة قلقك المفرط فأنت بالتأكيد لديك أسوء مزاج وهو أمر لايفيد في نجاح العلاقة الحميمية , ويبث مشاعر سلبية بين الزوجين , ويمكنك تفادي الأمر بتجهيز طبق من فاكهة المانجو المقطعة مكعبات وتناولها بشكل منتظم قبل بدء العلاقة حيث يساعد تواجد كلا من فيتامين ب المركب وفيتامين أ، في تحسين الحالة المزاجية، وبالتالي تحسين الرغبة الجنسية أي أنهما ضروريان لتحسين الحالة النفسية التي تقود لحياة جنسية أكثر صحة .