عند الاعتياد على شرب ما يكفي الجسم من الماء يوميا حيث تبلغ الكمية الموصى بها هنا 2 لتر، فسوف ينعكس هذا الروتين بشكل إيجابي على الصحة البدنية، مما يساعد هذا الأمر على دعم آلية عمل الجسم بكل كفاءة والحفاظ على الوظائف الأساسية. لذا، فقد قررنا أن نتعرف اليوم على أهم 6 فوائد صحية يتمتع بها الجسم عند القيام بشرب مقدار 2 لتر من الماء بشكل يومي.
6 فوائد رائعة تعود على الجسم عند شرب معدلات الماء الصحية
1) تنظيم درجة حرارة الجسم
تنظيم درجة حرارة الجسم
مع حلول فصل الصيف، وعندما يكون الجو في معدلاته المرتفعة من درجة الحرارة، فسوف يزداد الجسم ومن ثم يتم إخراج العرق من الجسم لكي يكتسب البرودة.
الجدير بالذكر، أنه في حال شرب القليل من الماء، فسوف يعيق هذا الأمر من عملية تنظيم درجة الحرارة، مما قد يؤدي ذلك إلى زيادة درجة حرارة الجسم، وتباعا تحدث المعاناة من الدوخة وضربة الشمس والإغماء.
2) التخلص من السموم
التخلص من السموم
مما لا شك فيه، واعتبار للبيئة المحيطة وما نقوم بتناوله من طعام فسوف يقوم الجسم بإمتصاص الكثير من الطعام والماء مع السموم المحتملة. لذا، فتعد عملية دخول الماء هذه هي عبارة عن آلية اختراق للخلايا والعمل على إزالة السموم من الجسم بشكل أو بآخر.
بالإضافة إلى ذلك، فسوف يقوم الماء أيضا بالإتحاد مع جزيئات الأكسجين للمساعدة في نقل العناصر الغذائية لتغذية الخلايا وإزالة الجذور الحرة الضارة. إلى جانب هذا، فمن الممكن أن تساعد بعض مشروبات التخلص من السموم في دعم آلية تجنب مخاطر الإصابة بسرطان القولون والكبد والقولون.
3) التقليل من مشاعر التعب والإجهاد
التقليل من مشاعر التعب والإجهاد
عند الشعور بالتعب بشكل متكرر، فسوف تتواجد احتمالية هنا لهذا الأمر تتمثل في عدم شرب كمية كافية من الماء كل يوم حيث يمكن أن يتسبب ذلك الأمر في عدم عمل وظائف الجسم في أفضل حالاتها.
من الهام معرفة، أن التعب هنا يعد أحد أهم العلامات الدالة على الجفاف، فعندما لا يكون الجسم رطبا بشكل كاف، فمن الممكن أن تحدث أزمة انخفاض في ضغط الدم والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
4) تحسين عملية الهضم
تحسين عملية الهضم
تحتاج الأمعاء في أجسامنا إلى عنصر الماء كعامل رئيسي معني بعملية دفع الطعام إلى الخارج بمعدلات صحية حيث يمكننا اعتبار الماء هنا عاملا رئيسيا يعمل على تليين الجهاز الهضمي بحيث يدور كل شيء بسلاسة.
على الجانب الآخر، وإذا كان هناك نقص في الماء، فسوف يتراكم البراز في الأمعاء الغليظة ويجف، مما يترتب على هذا زيادة المعاناة من الاضطرابات والإمساك الذي يتسبب في تسرب السموم المحاصرة في الأمعاء الغليظة مرة أخرى إلى الدم، وتباعا تحدث أزمة التسمم.
لذلك، فمن الواجب علينا أن نعمل جاهدين نحو شرب كميات كافية من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية وهذا لتجنب أزمة الإصابة بالإمساك الشديد.
5) إنقاص الوزن الزائد
إنقاص الوزن الزائد
طبقا لآراء العلماء وخبراء التغذية، فمن الهام معرفة أنه في حال شرب كوبين من الماء قبل الوجبات، فسوف يساعد هذا الروتين على تقليل الشهية الغذائية ودعم عملية فقدان الوزن.
بمزيد من التوضيح، يساعد شرب الكثير من الماء أيضا في دعم عملية حرق الدهون الزائدة حيث يعد عنصر الماء هذا بديلا رائعا للمشروبات عالية السعرات الحرارية مثل المشروبات الغازية ومشروبات الكافيين المؤدية إلى زيادة مخاطر اكتساب الوزن الزائد.
6) الحفاظ على صحة الكلى
الحفاظ على صحة الكلى
يعد الماء عنصر رائع عندما يتعلق الأمر بالمساعدة في تصفية الفضلات من خلال العرق والبول، بالإضافة إلى دوره المعزز لوظائف الكلى والتقليل من خطر الإصابة بالحصوات عن طريق إذابة الأملاح والمعادن.
بالرغم من ذلك، فلا ينصح بشرب الكثير من الماء كل يوم لأن هذا سيقلل من قدرة الكلى على تصفية الفضلات حيث ينصح هنا بضرورة الإلتزام بالمعدلات المسموح بها (2 لتر يوميا) وفي حال الزيادة فسوف يتم هذا طبقا للحالة الجمسانية أو أثناء ممارسة الرياضة أو التعرض المباشر لأشعة الشمس.
مخاطر تصيب الجسم عند افتقاره للماء
مخاطر تصيب الجسم عند افتقاره للماء
إذا كان هناك نقص بكمية الماء في داخل الجسم، فسيكون لهذا الأمر بعض العواقب التالية:
- فيما يخص الجفاف خفيفا، فتبدو هذا الحالة ظاهرة من خلال الشكوى من إجهاد الجسم، والنعاس، والصداع، والدوخة، والإمساك، وتقلبات المزاج، والتهيج، وزيادة القلق، والتشنجات، وآلام المفاصل، والعينين الغائرة، والجلد المجعد.
- عند المعاناة من الجفاف شديدا، فسوف تتم الشكوى من الحمى، وانخفاض ضغط الدم، وعدم انتظام دقات القلب، والهذيان، وفقدان الوعي.
- فيما يخص الآثار الضارة الأخرى للجفاف، فمن الوارد أن تتمثل في بطء التمثيل الغذائي حيث قد وجدت إحدى الدراسات أن شرب كمية كافية من الماء يزيد من معدل الأيض بنسبة 30٪ ، مما يجعل الجسم أكثر صحة
- المعاناة من مشاكل في الجهاز الهضمي، بسبب نقص الماء في الجسم والتعرض للإمساك.
- التعب وارتفاع السكر في الدم حيث يحتاج الجسم إلى الماء لتخفيف السكر أو هضمه. لذا، وفي حال الإصابة بمرض السكري مصحوبا بنقص المياه، فسيكون ذلك الأمر خطير صحيا.