يبتعد الكثير منا عن استخدام خل التفاح نظرا لحموضته الزائدة والقاسية بالرغم من فوائده الكثيرة التي تعود على الجسم ومن ثم يتم اللجوء إلى طوق النجاه هنا آلا وهو عسل النحل للخروج من هذه الأزمة حيث يتم تحقيق هذا الأمر عن طريق دمجهما سويا ومن ثم التمتع بالعديد من المنافع البدنية. لهذا السبب، فسوف نتحدث اليوم على أهم 6 فوائد صحية تعود على الجسم عند القيام بدمج خل التفاح مع العسل، وهذا بشكل موضح ومفسر.
6 بعض فوائد رائعة تعود على الجسم عند الجمع بين خل التفاح والعسل
1) تحسين عملية الهضم
تحسين عملية الهضم
يحتوي خل التفاح على البروبيوتيك والخميرة لدعم التوازن الصحي للميكروبيوم المعوي والجهاز الهضمي أما فيما يخص العسل فهو يحتوي على البريبايوتكس الذي يعمل على تغذية بكتيريا الأمعاء الصحية وتعزيز نموها.
بناء على هذا، فقد لوحظ أنه في حال الجمع بين خل التفاح والعسل فسوف يترتب على ذلك تحسين عملية الهضم، والحد من مشاعر الانتفاخ على الرغم من أن معظم الأدلة البحثية الجديدة تستند إلى تقارير فردية إلا أننا يمكننا السير على هذا الخليط بشكل متوازن ومعتدل.
2) التحكم في نسبة السكر بالدم
التحكم في نسبة السكر بالدم
يقوم خل التفاح بمساعدة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أكثر كفاءة، مما يدعم هذا الأمر من سُبل التحكم في نسبة السكر بالدم بشكل أفضل حيث يتم تحقيق هذا عن طريق قيام حمض الأسيتيك الموجود في الخل بالعمل على إبطاء تكسير الكربوهيدرات إلى سكر، مما يترتب على ذلك منع ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبات.
لا يزال العسل في هذه الآونة مصدرا للسكريات المتناوله، لكنه يقوم برفع مستويات السكر في الدم بشكل أبطأ من المحليات المكررة، بالإضافة إلى إحتواءه أيضا على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، والتي يمكن أن تزداد عندما ترتفع مستويات السكر في الدم وتؤدي إلى تلف الخلايا.
لذا، وعند الجمع بين خل التفاح والعسل، فسوف يساعد هذا الأمر على تعزيز مستويات السكر في الدم بشكل أكثر استقرارا ومن ثم الحفاظ على مستويات الطاقة لفترة أطول وبشكل أفضل.
إقرأ أيضا: ما هي الأدوية التي لا ينبغي تناولها مع خل التفاح؟
3) العمل على تقوية جهاز المناعة
العمل على تقوية جهاز المناعة
عند القيام بذكر خل التفاح والعسل، فمن الهام معرفة أنهما عنصران غنيان بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للبكتيريا التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة.
بناء على هذا، وبالنسبة لكثير من الأشخاص المرضى، فسوف تساعد خصائصها المضادة للالتهابات على تهدئة آلام الحلق وتقليل السعال وتخفيف المخاط بصورة فعالة أكثر.
4) تخفيف السعال والتهاب الحلق
تخفيف السعال والتهاب الحلق
يعد العسل هو عبارة عن علاج طبيعي للسعال قد تم إثبات فاعليته المشابهه لبعض أنواع الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية حيث يحدث هذا بسبب قيام الهيكل الكثيف للعسل بتغطية الحلق وتباعا تقوم خصائصه المضادة للبكتيريا بمحاربتها بشكل فعال.
يحتوي خل التفاح أيضا على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة وتعزيز عملية التعافي بشكل أسرع.
5) تحسين صحة القلب
تحسين صحة القلب
بشكل رئيسي يقوم كل من خل التفاح والعسل بدعم صحة القلب بعدة طرق حيث يتم تحقيق هذا عن طريق قيام مضادات الأكسدة الموجودة في العسل بحماية الأوعية الدموية من التلف خاصة مع مرور الوقت، ومن ثم تصبح حالة الدورة الدموية ووظائف القلب في وضعيتها الأفضل.
أظهرت بعض الأبحاث أن خل التفاح يمكن أن يحسن من مستويات الكوليسترول ويخفض ضغط الدم خاصة عند استخدامه بشكل معتدل وبانتظام وبكميات صغيرة، بالإضافة إلى ذلك فقد وجدت مراجعة أخرى أن استهلاك الخل اليومي قد يقلل من معدلات ضغط الدم بشكل طفيف.
الجدير بالذكر، أن هذه التغييرات الصغيرة تتراكم بمرور الوقت وتدعم صحة القلب بشكل عام وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الكبرى مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
6) إدارة الوزن والتخلص من معدلاته الزائدة
إدارة الوزن والتخلص من معدلاته الزائدة
يمكن أن يصبح روتين شرب مزيج خل التفاح والعسل بشكل معتدل ومتوازن من أهم قواعد الأنظمة الغذائية الصحية ويالها من منافع رائعه تعود على عملية إنقاص الوزن عند إلحاق هذا الأمر بممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
على سبيل التأكيد، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن خل التفاح يساعد على زيادة الشعور بالامتلاء خاصةعند تناوله بعد الوجبات أما فيما يخص العسل فيضيف مذاق الحلاوة الطبيعية للمساعدة في الحد من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات أو الوجبات الخفيفة السكرية.
ما هي الآثار الجانبية المحتمل تعرض الجسم لها عند تناول خل التفاح والعسل؟
ما هي الآثار الجانبية المحتمل تعرض الجسم لها عند تناول خل التفاح والعسل؟
عند ممارسة روتين تناول هذان العنصران بشكل معتدل وآمن ومتوازن وبكميات صغيرة، فسوف يصبح الأمر هنا آمن إلى حد مع معظم البالغين الأصحاء. على الجانب الآخر، فمن المتوقع معاناة بعض الأشخاص من آثار جانبية قد تتمثل في الآتي:
– إصابة الجهاز الهضمي بحالة من الانزعاج نظرا لأن خل التفاح شديد الحموضة، ومن ثم فقد يسبب اضطرابا في المعدة أو إحساسا بالحرقان لدى بعض الأشخاص.
– يمكن أن يؤدي شرب الكثير من خل التفاح إلى تقليل نسبة البوتاسيوم في الدم مما يؤدي ذلك إلى الشعور بالتعب أو الإمساك أو ضعف العضلات أو الخلل الوظيفي العصبي العضلي.
– من الوارد أن تساهم حموضة خل التفاح في العمل على تآكل مينا الأسنان بسهولة، مما يزيد هذا الأمر من خطر الإصابة بحساسية الأسنان وتسوسها.
– عند القيام بتناول خل التفاح في صورته النقية ، فسوف تتعرض بطانة المريء للتهيح، مما يتسبب هذا الأمر في المعاناة من مشاعر الألم أو عدم الراحة عند البلع.
– الدخول في مأزق التفاعلات الدوائية حيث يستطيع خل التفاح أن يعمل على خفض مستويات السكر في الدم، مما قد يزيد هذا الأمر من مخاطر الإصابة بنقص السكر في الدم لدى مرضى السكري الذين يتناولون أدوية سكر الدم.