هذا الشعور المزعج الذي يتسبب في إثارة معدتك يعرف بالغثيان, حين يكون لديك احساس بالرغبة في التقيؤ, وتفاديا للمواقف المحرجة للقىء عندما يصادف وجودك في المواصلات العامة, أو أماكن العمل فإنك تفضلين تجنب تناول مختلف أنواع الأطعمة عندما يتسرب إليكي هذا الإضطراب الهضمية ويتركك مع احساس غير مريح , وعلى الرغم من اختيار كثيرون الحل العلاجي السهل المتمثل في مضادات القىء إلا أن هناك مصادر للأطعمة ينصح بها في الحالات الطارئة ويمكنك وضعها في حقيبتك أيضا كعلاجات طبيعية بديلة للأدوية العلاجية , للإستفادة من خصائصها دون آثار جانبية .. وسنقدم 6 مصادر غذائية للمساعدة في علاج الغثيان .
6 مصادر غذائية للمساعدة في علاج الغثيان
لن تكوني مضطرة للتوقف تماما عن تناول أطعمتك المفضلة خاصة إذا كان يتكرر شعورك بالغثيان بشكل دائم ,وحتى لايتطور الأمر إلى إغراق جميع ماحولك نتيجة لنوبات القىء المتتالية , حيث يجب أن تضعي في ضمن نطاق علمك أنه يمكن لأطعمة معينة أن تقاوم تلك الرغبة لديك , وتحقق السيطرة الكافية عليها .
الآن قومي بإعداد قائمتك من أنواع الأطعمة المضادة للغثيان , فسوف تساعدك في التخلص من هذا الشعور المزعج
1- الزنجبيل
يحتل نبات الزنجبيل مكانة مميزة في عالم طب الأعشاب حيث ينتمي هو والكركم إلى نفس عائلة فصائل النباتات الزنجبيلية , ويتميز بمجموعة من الخصائص المضادة للإلتهابات لذلك ينصح بأن يتناوله الأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية كإحتقان والتهاب الحلق ونوبات السعال الشديدة التي يهدئها كوب من الزنجبيل المحلى بالعسل , ويضاف إلى أهميته أيضا دوره في تقليل شدة أعراض المشكلات الهضمية ومن ضمنها الغثيان , وذلك بفضل احتوائه على نوعين من المركبات الفعالة التي تتشابه في فاعليتها مع خصائص مضادات الغثيان العلاجية , وبما أن المرأة الحامل سيكون لها موعد مع غثيان الصباح إننا نوصيها بتجربة شاي الزنجبيل أو تناول شريحة رفيعة من النبات بصورته الأصلية , ليس هذا فقط بل سيكون مفيدا للأشخاص الذين يعانون من الدوخة ودوار الحركة , ومن خضعوا لعمليات جراحية أو تجربة العلاج الكيماوي مؤخرا كآثار مترتبة عليهما.
اقرأ أيضا طرق لتجنب شعورك بالقىء أثناء السفر
2- حساء الدجاج
في بعض الأحيان يكون مصدر الغثيان ناجما عن الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الشديدة أو الإختلاط في ظل الأماكن المزدجمة , استنشاق الروائح ذات الطبيعة النفاذة , وكل تلك التأثيرات المرضية يمكن التقليل منها بتناول حساء الدجاج الساخن ,مع وضع في الإعتبار أن تكون الشوربة قليلة الدهون ,لأن الأطعمة الدسمة تستغرق مدة كبيرة في عملية الهضم , مما يمثل ثقلا وضغطا مكثفا على المعدة .
3- الموز
يعد الموز من بين أنواع الفاكهة المحببة لدى الجميع كبارا ,وصغارا حيث يمكن تناوله كوجبة خفيفة توفر مجموعة من المغذيات ذات الخصائص المذهلة فضلا عن كونه مصدر غني بالطاقة يعزز من مستويات النشاط , علاوةعلى سهولة هضمه ,وتناوله في حالة سيطر عليكي شعور بالغثيان ,فضلا عن كونه أحد المصادر الغذائية الغنية بعنصر البوتاسيوم الذي يمثل أحد أبرز العناصر التي من المرجح أن يتعرض الجسم لفقدانها في الفترات المرضية للإصابة بالإسهال والقىء ,مما يساهم في تجنب حالات الجفاف
4- التفاح
عند الحديث عن فاكهة التفاح فإن أول مايأتي إلى الذهن أنه من أبرز مصادر التي تحتوي على كميات كبيرة من ألياف البكتين التي من ضمن مزايا الرئيسية تنشيط الحركات المعوية ,والوقاية من مشكلات سوء الهضم , وقد وجد أن مادة البكتين في حد ذاتها تمثل علاجا طبيعيا فعالا لإضطرابات الإسهال والغثيان .
5- النشويات
يتضح الدور البارز للأطعمة النشوية التي تتضمن بشكل أساسي في وجبات طعامنا في اعتبارها من الخيارات العلاجية الأفضل للتغلب على شعور الأفراد بالغثيان ومن أمثلتها الأرز والبطاطس , والبطاطا , وتندرج ضمن أنواع الأطعمة التي يسهل هضمها دون أن تمثل مجهودا مضاعفا على المعدة , ومن الأفضل مراعاة طرق الطهي الصحية البعيدة عن استهلاك السمن الصناعي , الزيت الخليط مثل طريقة قلي البطاطس , حتى لاتمتص نسب مرتفعة من الدهون التي تأخذ مدة أطول في عملية الهضم
6- البروتينات
أكدت بعض الـأبحاث التي تم الإعتماد خلالها على النساء الحوامل كعينة للبحث , أن المصادر الغذائية الغنية بالبروتينات تساهم في تقليل أعراض غثيان الصباح بشكل أكبر من وجبات الطعام التي ترتفع فيها نسب الكربوهيدرات ,والدهون ,ووفقا لآراء الأطباء فإن تضمين البروتين كعنصر غذائي أساسي في وجبات الأشخاص الذين يعانون من الغثيان له دور حيوي في تنشيط آداء الجسم على إطلاق أحد أنواع الهرمونات ذات الصلة بالمحافظة على توازن ,ودرجة استقرار نشاط المعدة ,وهو هرمون الجاسترين ومن أمثلة البروتينات التي ينصح بها البيض , الأسماك .الفول , العدس ,منتجات الألبان
نصائح فعالة لتقليل الغثيان
توجد عدة تدابير احتياطية لابد من تفعيلها لتخفيف الآثار المزعجة للغثيان وتشمل ك
- يفضل أن تحرصي على تناول وجبة خفيفة كفاكهة أو حفنة من المكسرات بعد كل ساعة أو ساعتين.
- عدم تفويت وجبات الطعام الرئيسية , لأن بقاء المعدة فارغة يحفز مزيدا من الشعور بالغثيان
- الإهتمام بإتباع أسلوب مضغ الطعام بشكل بطىء , بما يتيح الوقت الكافي أمام المعدة للهضم دون مواجهة أي اضطرابات
- تجنب الإكثار من تناول المزيد من الماء و السوائل جنبا إلى جنب مع الأطعمة القاسية في الوقت نفسه
- عدم الإتجاه مباشرة إلى تبني وضعية الإستلقاء على السرير أو الخلود إلى الفراش بشكل مباشر عقب تناول الطعام
- يمكن أن تتسبب رائحة الدخان المنبعث من طهي الطعام إلى زيادة حدة الغثيان لذا يفضل التوقف مؤقتا