من الوارد أن يسيطر على عقل حواء الكثير من المعتقدات الخاطئة حول أنماط العناية والرعاية الصحية بالبشرة مما قد ينتج على هذا الأمر حدوث بعض الأضرار أو زيادة فرص حدوث العديد من المشكلات. لذا ينبغي عليها محاولة تصحيح هذه المفاهيم قدر الإمكان لتجنب الإصابة بأي أضرار تصيب البشرة. بمزيد من التوضيح سوف نتعرف اليوم على أشهر 6 معتقدات خاطئة تسيطر على فكر حواء عند القيام بممارسة طرق الإهتمام بالبشرة لمحاولة العمل على تجنبها قدر الإمكان.
6 معتقدات خاطئة تسيطر على العقل عند العناية بالبشرة
أولا: غلاء منتجات التجميل أمر يزيد من جودتها وفاعليتها
في الواقع، يجب أن تكوني سيدتي على دراية بأن المنتجات باهظة الثمن لا تقوم دائما بإعطاء أفضل النتائج خاصة عند مقارنتها بالنتائج الرخيصة. فالجدير بالذكر أن أهم شيء هنا هو آلية تكوين المنتج. فعلى سبيل المثال يمكننا أن نقوم بذكر الفازلين وهو عنصر هام من عناصر التجميل ذات التكلفة المنخفضة ولكنه يتميز بفاعليته الكبيرة في العديد من أنماط الجمال.
لا يعني هذا القول أن هذا المبدأ يتم تعميمة على أغلب المنتجات، فمن الهام معرفة أن هذا الأمر لا ينطبق على بعض المكونات مثل فيتامين C حيث يفضل أن يتم إختيار نوعية ذات كفاءة عالية وبالتالي سيترتب على هذا إرتفاع سعر المنتج.
أما فيما يخص أمر اختيار المرطبات والمنظفات، فمن الواجب علينا أن نقوم بمعرفة المكونات النشطة التي تناسب بشرتنا ونوعيتها حتى نتمكن من اختيار أفضل منتجات العناية بالبشرة.
ثانيا: عدم حاجة البشرة الدهنية إلى وضع المرطبات
غالبا ما يتخطى العديد من النساء ذوات البشرة الدهنية خطوة الترطيب اليومي، وهذا لأنهن يعتقدن أن هذا الكريم يمكن أن يضيف من أمر تواجد الزيوت على البشرة مما يتسبب هذا الأمر في إغلاق مسامها وصعوبة تنفسها بصورة طبيعية.
الجدير بالذكر أن هذا الأمر يعد غير صحيح على الإطلاق، فالبشرة الدهنية تحتاج دائما إلى الحصول على رطوبة إضافية، فعندما يكون الجلد أكثر جفافا يجب أن نقوم آنذاك الوقت بإستخدام المرطبات للتعويض عن نقص الرطوبة قدر الإمكان.
لذلك، فيمكننا القول بأن أمر ترطيب البشرة بشكل صحيح يساعد على توازن الرطوبة، مما يساعد هذا الأمر على تقليل إفراز الزيت على الوجه، وفيما يخص البشرة الدهنية، فيجب علينا إعطاء الأفضلية لاختيار مرطب لطيف بقوام خفيف يكون أكثر ملاءمة لطبيعة هذه البشرة.
إقرأ أيضا: أفضل 8 زيوت طبيعية تساهم في العناية الفعالة بالبشرة
ثالثا: إستخدام واقي الشمس عند التواجد بالخارج فقط
يعد أمر تطبيق واقي الشمس فقط عند الخروج في يوم مشمس من أكثر المعتقدات الخاطئة المسيطرة على الكثير من عقول النساء إعتقادا منهن أن هذا الأمر يحارب ظهور معالم الشيخوخة بشكل آمن وفعال.
من هنا يجب أن نقوم بذكر الفكر الصحيح والآمن والذي يبدو واضحا من خلال إمكانية تطيق واقي الشمس حتى عندما لا يكون الجو مشمسا، وهذا لأن أشعة الـ UVA موجودة دائما ويمكن أن تخترق الغيوم وتخترق عمق الأدمة وتسبب ضررا للجلد.
من ناحية أخرى، وأثناء التواجد في بعض مناطق العمل فمن الواجب علينا ألا نقوم بتخطر وضع واقي الشمس لأن الزجاج يعمل على حجب أشعة الـ UVB جيدا ولكنه لا يحجب أشعة UVA.
يجب العلم أن هذا الأمر لا يقتصر ليس فقط على ضوء أشعة الشمس ولكنه يمتد إلى الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من أجهزة الإضاءة الكهربائية ومصابيح الفلورسنت وأجهزة التلفزيون حيث يمكن لجميع هذه المصادر أن تقوم بتسريع عملية الشيخوخة. لذلك، وعند الرغبة في الحفاظ على البشرة في حالتها الشابة والنضرة، فمن الضروري أن نقوم بوضع واقيا من الشمس بانتظام حتى عندما يكون الطقس غائما وليس مشمسا.
رابعا: السبب الوحيد للمعاناة من الهالات السوداء قلة النوم
تحدث الإصابة بالهالات السوداء حول العينين عندما لا يدور الدم والسوائل بكفاءة في هذه المنطقة. فالجدير بالذكر أن قلة النوم يمكن أن تؤدي بالتأكيد إلى تفاقم هذه المشكلة، لكننا لا يمكن أن نقوم بإعتمادها كسبب وحيد لهذا الأمر.
يمكننا القول بأن السبب الأكثر شيوعا للهالات السوداء هو التعرض لعملية الشيخوخة الطبيعية في الجسم. فكلما تقدمنا في السن، أصبحت الهالات السوداء أكثر بروزا مع ترقق الجلد، وهو ما يحدث بشكل طبيعي مع جميع مراحل تقدم العمر، بالإضافة إلى أزمة المعاناة من بعض الأمراض وقلة تواجد الأكسجين داخل الجسم.
خامسا: الريتينول هو مكون سحري للعناية بالبشرة
في الآونة الأخيرة قد قام الكثير من النساء بإعتبار الريتينول مكون سحري للبشرة وهو عبارة عن عنصر مألوف في العديد من منتجات العناية بالبشرة حيث أنه يعمل على تقوية حاجز الجلد، والترطيب ، وتحسين الملمس ، ومنع مشاكل الشيخوخة.
ولكن يجب الآخذ في عين الإعتبار أنه إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح، فمن الوارد أن يواجه الجلد العديد من الآثار الجانبية مثل الجلد الأحمر والجاف والمتقشر والبشرة الحساسة للشمس . لذلك، وبدلا من استخدام الريتينول في كثير من الأحيان، يمكننا أن نقوم بتقليل عدد مرات الاستخدام إلى مرة أو مرتين على مدار فترات اليوم للسماح للبشرة بالتكيف وتحمل هذا المكون النشط.
سادسا: أمان جميع منتجات العناية بالبشرة العضوية
يعتقد أغلب النساء أن المكونات التجميلية العضوية تحمل الكثير من درجات الأمان بداخلها، ولكن هذا الأمر غير صحيح إطلاقا لأنه من الوارد لبعض هذه المكونات أن تقوم بالمساعدة على تهيج الجلد وخاصة مع النساء أصحاب البشرة الحساسة. لذلك، يجب العلم أن المستحضرات العضوية لا تعد آمنة وحميدة تماما للبشرة.