يتضح تأثير العامل الهرموني لدى كلا من النساء والرجال على حد سواء حيث تعد الهرمونات بمثابة الركيزة الأساسية التي تستعين بها الأعضاء في آداء وظائفها حيث يكون دورها مكمل فيما يخص الصحة الجسدية , والنفسية , والجنسية,وعند ذكر المنظومة الهرمونية الذكورية سنجد أنها تخضع في المقام الأول لتأثير هرمون التستوستيرون أو كما يعرف بهرمون الذكورة والذي يعبر عن الهرمون الجنسي الرئيسي الذي يلعب دورا أساسيا في عملية نمو أنسجة الأعضاء التناسلية الذكورية مثل الخصيتان, وغدة البروستاتا فضلا عن مسئوليته عن تعزيز الصفات والخصائص الذكورية ومن أبرزها الكتلة العضلية , ونمو شعر الجسم , وخشونة الصوت , ولكن يمكن أن يقع بعض الرجال في مجموعة من العادات السيئة التي تؤثر سلبا على النسب الطبيعية لهرمون الذكورة الأمر الذي ينعكس على جودة الصحة الجنسية … وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 6 ممارسات خاطئة تقلل من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
6 ممارسات خاطئة تقلل من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال
يمكن أن يؤدي الإعتياد على تكرار تلك الأشياء إلى ضرب الرجولة في مقتل ومن ثم ينبغي إصلاح الأمر للوصول إلى منطقة آمنة دون أن يتطور الوضع لمواجهة عدد من المشكلات الجنسية ومنها الشعور السريع بالإجهاد الجسدي مع أقل مجهود , مع انخفاض تدفق الدم المحمل بالأكسجين ووصوله إلى الأعضاء التناسلية الذكورية .
من الضروري أن نعلم أن الجهاز التناسلي يبدأ في النمو لدى الأجنة بداية من الأسبوع الثامن من تطوره حيث تتولى الخصيتين مهمة إطلاق هرمون التستوستيرون لدى الرجال الذي مالم يتم إنتاجه بكميات كافية فسوف تتأثر مستويات الطاقة والنشاط بالجسم ,فضلا عن المعاناة من اضطراب الحالة المزاجية , بالإضافة إلى ضعف كتلة العضلات,مع انخفاض مستويات التركيز مما يزيد من حوادث النسيان وصولا إلى قلة الرغبة الجنسية
اقرأ أيضا 5 مكملات غذائية لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال
العلامات الشائعة الدالة على نقص هرمون الذكورة
مع تقدم الرجل في المرحلة العمرية فإن إنتاجية هرمون الذكور سوف تقل تزامنا مع التقدم في السن وسوف قام أخصائي المسالك البولية بصياغة ذلك في عدة أعراض :
- مشكلات ضعف الإنتصاب
- تدني الرغبة الجنسية.
- اضطرابات الكتلة العضلية
- الوزن الزائد
- تساقط الشعر بشكل مفرط وانخفاض كثافته
أبرز العادات الخاطئة التي تقلل من هرمون التستوستيرون
1- قلة الإهتمام بإنقاص الوزن
بالنسبة للرجال من أصحاب الوزن الزائد الذي وصل إلى حد السمنة المفرطة والتي تمثل أعلى مستويات البدانة فمن المهم أن يضعوا مسألة انقاص الكيلوجرامات التي شكلت معاناتهم الرئيسية في الحسبان ويعملون على التخلص منها بشكل سريع , لأن تلك الدهون الموضوعية المتراكمة في منطقة محيط الخصر بشكل خاص تمثل أحد أبرز العوامل المسببة لإنخفاض مستويات هرمون الذكور على النحو الذي يفوق عامل التقدم في العمر , وقد أفادت بعض الأبحاث بأنه حتى في ظل امتلاك الرجال لمزيد من الوزن مع الإهتمام في الوقت نفسه بممارسة الأنشطة البدنية فسوف تكون النتائج مرضية بالنسبة لمؤشر الهرمون الذكري على أن يأتي ذلك جنبا غلى جنب مع اتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية
2- تراجع ممارسة الأنشطة الحركية
في بعض الأحيان ,قد لايفضل كثيرا من الرجال الخروج كثيرا ويختارون البقاء في المنزل حيث يشكل الوضع المريح بالنسبة لهم , ومع قلة الرغبة في ممارسة أي أنشطة رياضية فإن ذلك سوف ينعكس سلبا على نسبة هرمون التستوستيرون , وعلى عكس ذلك فإن تخصيص وقت معين في ظل جدول العمل اليومي لآداء التمارين المفضلة سوف يساعد في تحفيز إنتاج المزيد من هرمون الذكورة
3- الإفراط في تناول المسكنات
تم رصد تلك العلاقة الوثيقة التي تربط بين اعتياد تناول الأدوية المسكنة للألم على المدى الطويل وارتفاع نسب ظهورأنواع من المضاعفات الخاصة بخمول وتراجع نشاط الغدد التناسلية , وبالتالي تقل نسب هرمون الذكورة
4- اعتياد تناول العقاقير المنشطة الرياضية
يلجأ كثيرا من الأشخاص مرتادي الصالات الرياضية من لاعبين كمال الأجسام إلى تناول المنشطات لبناء الكتلة العضلية إلا أنها تجلب العديد من الآثار السلبية الناجمة عن الإقبال المتزايد على استهلاكها ومن بين أضرارها هذا التأثير الذي تسببه على الصحة الجنسية وتحديدا أنواع المنشطات الابتنائية الأندروجينية شائعة الإستخدام على نطاق واسع والتي ثبت أنها تؤدي إلى تعطيل قدرة الخصيتين على إفراز هرمون التستوستيرون.
5- قلة الحصول على قسط كافي من النوم
من أجل حياة صحية على الصعيدين النفسي والجنسي يصبح من الضروري أن يحظى الرجل بقسط كافي من النوم والراحة بعد يوم من العمل الشاق لأن الحرمان من النوم وقلة عدد الساعات التي يتم فيها توفير مقومات الإسترخاء العقلي والجسدي مما يؤثر على كمية هرمون التستوستيرون, ويؤدي إلى انخفاضها ويتزايد أثر ذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من اضطرابات النوم ومن ضمنها انقطاع النفس الانسدادي النومي وزيادة الوزن
6- استخدام علاجات تساقط الشعر
قد نظن أن الإرتباط ليس منطقيا على الإطلاق إلا أن هؤلاء الأشخاص الرجال الذين لديهم مشكلات متعلقة بتساقط الشعر ولديهم روتين لعلاج حالات الصلع والبقع الفارغة في فروة الرأس يمكن أن يعانوا من نقص هذا الهرمون الجنسي , وعلى الرغم من فاعلية تلك الأدوية إلا أنها تترك آثارا جانبية من بينها التأثير على عملية افراز هرمون الذكورة، مما يتسبب في انخفاض الرغبة الجنسية