يمكن أن يكون اتباعك للقواعد الموضوعة من البداية لحمية الصيام المتقطع خاطئا أي أنك قد قمتي بدون قصد منك باللعب في إعدادات النظام, وأساسياته بفعل أشياء معينة بدلا من أن تحقق الهدف المتوقع في إنقاص الوزن إلا أنها سوف تأتي بنتائج عكسية مما يؤدي إلى شعور النهم والرغبة الملحة في تناول الطعام إلا أنه قد يفشل النظام بسبب وجود بعض أوجه الخلل التي سوف تكسبك وزنا زائدا .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 6 ممارسات خاطئة في الصيام المتقطع تؤدي إلى الشعور بالجوع.
6 ممارسات خاطئة في الصيام المتقطع تؤدي إلى الشعور بالجوع
أخطاء في الصيام المتقطع
قد يتحول مسار الرحلة التي قررت القيام بها من أجل لياقة بدنية أفضل تشجعك على القيام بكافة الأنشطة اليومية دون الشعور بالثقل إلى اتجاه خاطىء تماما أي أن الوجهة قد تغيرت تماما وقامت بإعطائك المزيد من الوزن وهذا مخالف لما يجب أن يعود على الجسم من فوائد صحية متوقعة من تلك الحمية الغذائية التي أكد كثيرا من خبراء التغذية على دورها الوقائي م الأمراض المعدية بالإضافة إلى الوقاية من مشكلات عسر الهضم وتقليل انتفاخ وغازات البطن , وقد ينجح هذا الأمر لد البعض بينما لدى آخرون فمن السهل الوقوع في الأخطاء المسببة لتباطؤ عملية فقدان الوزن أو التسبب في زيادة وزنك .
فعلى الرغم من مظاهر التغييرات المضافة إلى أسلوب حياتك والتي يكون سببها اتباعك لريجيم الصيام المتقطع إلا أنه يطغى عليه شعورا بالتعب والإعياءمع رغبة جامحة في تناول الطعام , وتلك الشهية المفتوحة الزائدة عن الحد تمثل دلالة على وجود عدة أخطاء لابد من الإشارة إليها ووضعها في الحسبان لنجاح خطة فقدانك للوزن
ما هي حمية الصيام المتقطع؟
الصيام المتقطع
هو نمط من الأنظمة الغذائية القائم على وضع جدول محدد في صورة فترات مناوبة بين تناول الطعام والصيام بشكل يومي , وذلك كضمان لحصول متبعي تلك الحمية على سعرات حرارية ضئيلة أو مرورهم بوقت لايدخل إلى أجسماهن أي سعرات حرارية على الإطلاق , ويقوم مبدأه الأساسي على تحديد الكميات المستهلكة من الطعام في ساعات معينة تتصل بفترة زمنية محددة بينما الساعات المتبقية يتم استغلالها في الصيام.
تجنبي تلك الأخطاء عند اتباع الصيام المتقطع
1-النقص الحاد في السعرات الحرارية
يشير السعر الحراري إلى وحدة قياس الطاقة التي نحصل عليها من الطعام الذي نتناوله , وفي حالة فرض نظام غذائي خاص على الجسم يتسبب في عدم حصوله على سعرات حرارية كافية نتيجة لتضاؤل النسبة الآمنة والصحية فإن الأمر قد ينشأ عنه مواجهة بعض الآثار الجانبية التي تعوق عملية فقدان الوزن , بل تجعلكي تصلين إلى نقطة الصفر , الأمر الذي ينتج عنه شعورا شديدا بالجوع المفرط , حيث يتخذ الجسم بشكل تلقائي نوع من أساليب الحماية يقوم على تخزين الطعام , وهذا مايجعله يعمل تلقائيا على حفظ أي سعرات حرارية زائدة في صورة دهون لتحل محل العضلات الضعيفة والهزيلة
2- استهلاك المزيد من السعرات الحرارية
على عكس النقص الشديد في السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم والذي يعد من الأمور غير الصحية فإن الإفراط في تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية أو تحتوي على كميات كبيرة من السكريات في مكوناتها من الأشياء المرفوضة تماما في لائحة الصيام المتقطع لأنها سوف تؤثر سلبا على هدف الصيام المتقطع وتجعلك أكثر عرضة لزيادة الوزن والسمنة المفرطة لذلك من المهم الإلتزام بأن تكون السعرات الحرارية المتضمنة في تلك الحمية الغذائية مناسبة دون الإكثار من تناول الطعام حيث تستوجب تكملة نهاية اليوم صائما وفعل عكس ذلك يسبب خللا في النظام
3-قلة تضمين أطعمة البروتين
قلة تضمين أطعمة البروتين
بعض الأشخاص يقومون بالإستغناء تماما عن إضافة أي مصادر بروتينية ويقومون بحذفها من ريجيم الصيام المتقطع مما يؤثر على العضلات ويسبب فقدان الكتلة العضلية التي تصبح هزيلة وضعيفة , لذلك لابد من الحرص على تناول أطعمة غنية بالبروتين سواء الحيواني أو النباتي مثل اللحوم الحمراء والبيضاء والبيض وحبوب البقوليات كالعدس والفول والفاصوليا , فعند خوض تجربة الصيام المتقطع يجب أن يكون عنصر البروتين متضمنا في وجباتك حيث يحافظ على امتلاء المعدة خلال مدة الريجيم مما يعزز من بقاء السعرات الحرارية في موقعها.
اقرأ أيضا أفضل أنظمة الصيام المتقطع لفقدان الوزن
4-الجفاف
مشكلة الجفاف
واحدة من ضمن المشكلات التي يمكن أن تعترض متبعي حمية الصيام المتقطع هي الإصابة بالجفاف نتيجة نقص عوامل الرطوبة في الجسم الأمر الذي يؤدي إلى التسبب في تشنجات لاإرادية في العضلات بالإضافة إلى صداع الرأس المؤلم والمغص المرتبط بالجوع إلى جانب اضطراب الإمساك ,لذلك لابد من المواظبة على تناول كميات كافية من الماء بين وجبات الطعام نظرا لدوره المساهم في ضبط آليات الشهية بالإضافة إلى تعزيز وظائف التمثيل الغذائي والعمليات الأيضية مما يرفع من معدلات حرق الدهون , كما أن الحفاظ على سوائل الجسم يرفع من كفاءة ممارسة التمارين مما يحقق نتائج فعالة في فقدان الوزن.
5-عدم الحصول على ساعات كافية من النوم
عدم الحصول على ساعات كافية من النوم
توجد علاقة وثيقة بين اتباع نظام صحي لإنقاص وزنك وبين جودة نومك , حيث تؤثر أنماط النوم السيئة وعدم الحصول على ساعات كافية من النوم الصحي في الإخلال بمنظومة فقدان الوزن , لأن الإستيقاظ المتأخر يجعلك أكثر عرضة لشهية مفتوحة زيادة عن الحد بسبب التقلبات في مستويات الهرمونات مما يحفز عملية استهلاك مصادر غذائية غير صحية في فترات الليل , لذلك تتم التوصية بعدد ساعات من النوم اليومي تتراوح بين 7-8 ساعات
6- إيقاف تناول كل وجباتك
قد تعتقدين خطأ أن مرور مدة طويلة بين كل وجبة وأخرى أو تفويت وجبة أساسية يعزز من خسارة وزنك , إلا أن ذلك قد ينعكس سلبا ويدمر كل خططك حيث يسعى جسمك للتعويض في الوجبة التالية بإستهلاك المزيد من الطعام , والحل أن تلجأي إلى خلق فجوة مناسبة تقومي خلالها بتناول الطعام حتى الوصول إلى الإحساس بالشبع