في هذه الآونة يشكو الكثير من الأشخاص من أزمة النسيان وضعف الذاكرة حيث من الوارد أن يمتد هذا الأمر للكبار والصغار، ومن ثم يساعد روتين تناول الأطعمة المفيدة للدماغ على تحسين الذاكرة الفعالة وزيادة الكفاءة العقلية. بشكل أكثر توضيحا، سنقوم اليوم من خلال مقالنا هذا بالتعرف على أهم 6 أطعمة تعمل وبشكل رئيسي على تحسين حالة ضعف الذاكرة وتعزيز عمل العقل.
6 أطعمة فعالة في تحسين حالة ضعف الذكرة
بوجه عام، سنقوم بالتحدث فيما يلي عن بعض الأطعمة الشائعة التي تعمل على تحسين فقدان الذاكرة، والتي تتمثل في الآتي:
1) الجوز
الجوز
يعتبر الجوز أحد أنواع الأغذية الحامل بين جوانحه العديد من الفوائد الصحية والقيم الغذائية المرتفعة، بالإضافة إلى كونه غذاء جيد جدا لصحة الدماغ.
على سبيل الفهم أكثر، فمن الهام معرفة أنه منذ العصور القديمة، استخدم الطب الشرقي الجوز كدواء مغذي وهذا لما له من طعم حلو ومستساغ لدى أغلبنا. إلى جانب هذا، فتعد لحبات الجوز وظيفة رئيسية في العمل تكوين النخاع والذي يعتبر عنصر هام وصحي جدا للدماغ حيث يساعد على منع فقدان الذاكرة.
الجدير بالذكر أيضا، أنه وفقا للدراسات العلمية الحديثة، فقد تم إعتبار الجوز غذاء غنيا بأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 وفيتامين هـ وفيتامين ب 6، ومن هنا يمكننا القول بأن جميع هذه المكونات هامة جدا للمساعدة في دعم الصحة العقلية وتحسين الذاكرة.
إقرأ أيضا: 7 عادات صحية تساعد على منع تدهور الذاكرة
2) بيض الدجاج
بيض الدجاج
كما نعلم جميعا أن البيض هو غذاء مألوف جدا في الحياة اليومية، وخاصة بيض الدجاج. بشكل أكثر تحديدا يعد صفار البيض من أهم الأطعمة الغنية بمادة الكولين، وهو أمر ضروري لتكوين الأسيتيل كولين وهو عبارة عن ناقل عصبي مهم يساعد الدماغ على تعزيز الذاكرة.
يحتوي بيض الدجاج أيضا على السيلينيوم وفيتامين ب 12 واللوتين، فالجدير بالذكر أن جميع هذه المواد أساسية للحفظ، وتعمل كعنصر منشط رائع، بالإضافة إلى تأثيراتها العديدة على الصحة بشكل عام وأنشطة الدماغ بشكل خاص، مما يساعد هذا الأمر على تعزيز الذاكرة.
وفقا للعديد من الدراسات، فإن بيض الدجاج، بالإضافة إلى تأثيره الملين والمنشط والمهدئ، فإنه يعمل على إزالة الاضطرابات، وله أيضا تأثير مغذي فعال. إلى جانب هذا وذاك، فيلعب صفار البيض دورا جيدا في الحفاظ على صحة القلب والكلى، وهذا لما له من تأثير في تغذية الدم وعلاج الاضطرابات العقلية والأرق.
بوجه عام، يجب معرفة أن القدرة على التذكر ترتبط ارتباطا وثيقا بوظيفة جهازي العقل والكلى حيث تتوافق تأثيرات بيض الدجاج هذه مع الدراسات الحديثة حول التأثيرات الجيدة على الدماغ، وتحسين الذاكرة.
3) سمك السلمون
سمك السلمون
يعد سمك السلمون غذاء جيد جدا لجميع أنشطة الدماغ، بما في ذلك وظيفة الذاكرة، وهذا لأنه يعزز من عمل الدماغ بكفاءة أكبر، مما يساعد هذا على تحسين ضعف الذاكرة. أظهرت العديد من الدراسات أيضا أن آثار السلمون على الذاكرة يرجع إلى أنه مصدر قيم للغاية لعنصر الـ DHA.
عند الحديث عن الـ DHA، فيجب معرفة أنه عبارة عن حمض أوميغا 3 الدهني الأساسي، وهو مهم بشكل خاص لصحة الدماغ وتطور العقل، ويساعد على النمو والحفاظ على بنية الدماغ وتعزيز التعلم والذاكرة والوقاية من الأمراض التي تعمل على إضعاف وظيفة الجهاز العصبي.
4) اللوز
اللوز
في عالم التسلية والمكسرات يبرز اللوز الذي يأتي جنبا إلى جنب مع الجوز وبيض الدجاج والسلمون حيث يعد غذاء جيد للدماغ مما يساعد على تحسين ضعف الذاكرة.
بمزيد من التوضيح، يحتوي اللوز على الكثير من البروتين، مما يساعد على توفير الطاقة للدماغ، واستعادة خلاياه التالفة. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحتوي أيضا على الكثير من فيتامين ب 6 وفيتامين هـ وأوميغا 3 وهي مكونات جيدة للدماغ بشكل عام، وتبطئ من عملية الشيخوخة، وهي مفيدة جدا لتحسين الذاكرة.
5) الشاي الأخضر
الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر هو المشروب الرائد في مكافحة الشيخوخة، وهذا لأنه يحتوي على الـ EGCG الذي له تأثيرات مضادة للأكسدة ويحسن من الوظيفة الإدراكية.
إلى جانب ذلك، فيحتوي هذا المشروب أيضا على الكافيين والثيانين ومضادات الاكسدة، فالجدير بالذكر أه جميع هذه المواد تساعد على تعزيز التركيز واليقظة والحفاظ على وظائف المخ لمساعدة الدماغ على ضبط عملها بسهولة أكبر وتذكر لفترة أطول ومنع حدوث المعاناة من الخرف.
من هنا، يجب معرفة أن الشاي الأخضر له تأثير في تصفية العقل، وتحسين اليقظة والتركيز، وتقوية الدم في الدماغ، وبالتالي تحسين ضعف الذاكرة ودعم نشاط الجهاز العصبي، والحفاظ على العقل في حالته الجيدة.
6) بذور اليقطين
بذور اليقطين
لبذور اليقطين العديد من الآثار الصحية الجيدة، والتأثيرات القوية المضادة للأكسدة، مما يساعد هذا الأمر على حماية الدماغ من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.
إلى جانب ذلك، تعد هذه النوعية من البذور أيضا مصدرا جيدا للعناصر النزرة مثل الزنك والمغنيسيوم والنحاس والحديد ومن ثم المساعدة في تحسين الإشارات العصبية، وبالتالي تحسين القدرة على التعلم وتحسين ضعف الذاكرة