قد تتعرض الأوعية الدموية الموجودة في هذا الجزء الواصل بين نهاية المستقيم وفتحة الشرج والذي يطلق عليه القناة الشرجية للتهيج والإنتفاخ اللذان يشكلان أعراضا رئيسية للإلتهاب مما يؤدي إلى بروز أوردة منتفخة وتلك المقدمة دلالة على الإصابة بالبواسير التي تعد من أكثر المضايقات الناشئة الأكثر إزعاجا والتي تمثل أبرز المضاعفات التي يسببها الإمساك المزمن وصعوبات البراز المتحجر وبما أن هذا الأمر قد يواجه العديد من الأشخاص فإنه بالتأكيد توجد مسببات وسوف نتجه إلى رصد 6 ممارسات خاطئة تؤدي إلى خطر الإصابة بالبواسير
6 ممارسات خاطئة تؤدي إلى خطر الإصابة بالبواسير
يتسبب بذل مجهود كبير في الحزق و دفع فضلات البراز للخارج مع استغراق وقت طويل في الجلوس على المرحاض إلى الإصابة بالبواسير التي يصاحبها شعور بالألم الحارق كأن الشخص يجلس على الأشواك والذي قد يتطور إلى بقع من النزيف الدموي وعلى الرغم من كونها أكثر العلامات التي يمكن ملاحظتها إلا أنه توجد أيضا مجموعة آثار جانبية أخرى كالرغبة في الحكة المفرطة وتزايد الإفرازات المخاطية .
وتجنبا للتعرض لمثل تلك المعاناة التي تنطلق من إمساك مفرط لابد من إعادة تقييم العادات التي نتبعها وفرزها ربما يكون من بينها بعض الممارسات الخاطئة التي تحتاج منا إلى توجيه أنظارنا إليها حتى لاتؤدي بنا للإصابة بالبواسير
أبرز العادات الشائعة المسببة للبواسير
1- حمل الأشياء الثقيلة
ليست عضلات الظهر فقط ماتتأثر سلبا بحمل الأشياء الثقيلة التي تتطلب حملها أو تحريكها من مكانها إلى مكان آخر حيث أنها من أكثر مناطق الجسم عرضة للتشنج والتصلب ولكن مالاتعرفينه أيضا أن تزايد الثقل سوف يشكل ضغطا مكثفا أيضا على أسفل الظهر ويتضمن ذك أيضا المستقيم مما يتسبب في إصابة الأوردة بالتورم والإنتفاخ ومن ثم عليكي الإنتباه جيدا لتحميل جسمك فوق طاقته وعدم المجازفة بحمل أي أثاث ثقيل وتجنبا لحدوث ذلك يفضل الإتكاء على الركبة بدلا من وقوع كل الثقل على ظهرك
2- الإفراط في ممارسة الرياضات الثقيلة
نعلم أنك ترغبين في المحافظة على رشاقتك بالإنضمام إلى صالة ألعاب الجيم الرياضية ولكن عليكي بإختبار الرياضة المناسبة لكي كأمرأة وإذا كنت من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالبواسير فيفضل الإبتعاد عن رياضة رفع الأوزان الثقيلة وخاصة إذا كان الأمر لايخضع للإشراف الكامل من قبل المدرب الذي بإمكانه إرشادك لآداء التمارين على النحو الصحيح .
اقرأ أيضا النظام الغذائي لمرضى البواسير.. مايجب تناوله ومايجب تجنبه؟
3- استمرار الجلوس على المرحاض لأطول فترة
عليكي ألا تضغطي على نفسك بإطالة وقت الجلوس على مرحاض دورة المياة حيث يتضاعف الضغط المتزايد على أوردة نهاية المستقيم مما يزيد من فرص التعرض للبواسير , لذلك يجب أن يكون جلوسك على المرحاض لمدة قصيرة فقط ويجب أن تتوقفي نهائيا عن العادة التي يتبعها معظم الأشخاص باصطحاب الهاتف معهم وكـأنه لصيق بأيديهم عند الجلوس لان مشاهدة فيديو تلو الآخر يزيد من مدة البقاء على المرحاض , وهنا إذا كنت تعانين من الإمساك المزمن التي فشلت جميع الحلول معه فمن المهم الحصول على استشارة طبية
4- النظام الغذائي الخاطىء
على الرغم من تزايد الطلب على الوجبات السريعة انجازا للوقت الضيق ولكن سوف يكون مقدار ضررها كبيرا حيث أن أغلبها تحتوي على الدهون المشبعة غير الصحية ومع تزايد تراكمها في الجسم فإنها تسبب أضرارا جسيمة بالإضافة إلى انسداد شرايين القلب حيث ترفع من نسب الإصابة بالبواسير ويرتبط ذلك أيضا بعدم تناول كميات كافية من الألياف مما ينعكس على البراز ليكون أكبر حجما مسببا اضطرابات هضمية .لذلك نوصيكي بالإكثار من إضافة المزيد من الألياف إلى النظام الغذائي اليومي علاوة على الإكثار من تناول كميات كافية من الماء والسوائل مما يخفف من العلامات التحذيرية المصاحبة للبواسير مع النزيف الدموي.
5- استمرار الإمساك لوقت طويل
كنصيحة طبية يجب أن يكون المعدل الطبيعي للتخلص من فضلات الأمعاء بإفراغها بما يصل إلى 3 مرات في غضون أسبوع واحد ومايتعارض مع ذلك ينذر بأنك تعانين من إمساك شديد , الأمر الذي يستدعي الخصول على استشارة طبية من أحد الأطباء المختصين , وتذكري المداومة على ممارسة الأنشطة الرياضية الحركية بإنتظام مع تضمين الماء والأطعمة الغنية بالألياف ضمن وجباتك .
6- الإسهال
قد تتفاجئين أن نوبات الإسهال المتلاحقة التي تدفعك لدخول دورة المياة بغرض التبرز تنضم إلى قائمة الأسباب الشائعة للإصابة بالبواسير وذلك عندما تتعدد مرات رغبتك في الدخول ذهابا وإيابا بشكل يومي ويرتبط هذا بوقوع المزيد من الضغط على الأوردة وبذل جهدا كثيفا ويوجد أكثر من سبب يؤدي بالشخص للمعاناة من الإسهال فقد يكون ناجما عن عدوى فيروسية كالإنفلونزا ، أو متلازمة القولون العصبي (IBS)، أو تناول بعض أنواع الأدوية العلاجية ، لذلك من الأفضل البدء بعلاج المشكلة العلاجية أولا.