يعد فيتامين B6 الذي يعرف أيضا باسم البيريدوكسين من أهم الفيتامينات التي تقوم بلعب دورا هاما في الحفاظ على صحة القلب، فالجدير بالذكر أنه عند القيام بإضافة هذا الفيتامين من خلال الأطعمة التي تحتوي عليه فسوف يلعب هذا الأمر دورا فعالا في حماية صحة القلب بوجه عام. لذا وبشكل توضيحي مفصل قررنا أن نتعرف الآن من خلال سطورنا التالية على أفضل 7 أطعمة غنية بفيتامين B6 يجب على أصحاب أمراض القلب القيام بتناولهم بشكل دوري منتظم داخل أنماطهم الغذائية اليومية.
فيتامين B6 وصحة الجسم
يقوم فيتامين B6 بالعمل على تدعيم إنتاج الناقلات العصبية، ووظائف المخ ، ويساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة. بالإضافة إلى دوره الفعال في السيطرة على مستويات الحمض الاميني في الدم، حيث قد تم ربط التركيزات العالية من هذه المادة الكيميائية بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
من هنا يمكننا القول بأنه عند الرغبة في الحفاظ على صحة القلب فمن الممكن أن نقوم بإضافة الأطعمة الغنية بفيتامين B6 إلى أنظمتنا الغذائية حيث يمكن لهذا الفيتامين أن يلعب دورا هاما لصحة الجسم عامة والقلب خاصة.
7 أطعمة غنية بفيتامين B6 يجب على مرضى القلب القيام بتناولها
قررنا فيما يلي أن نقوم بذكر أبرز وأهم الأطعمة الغنية بفيتامين B6 المفيدة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والتي تتمثل في العناصر التالي ذكرها:
1) سمك السلمون
يعتبر سمك السلمون من أفضل المصادر الممتازة من لفيتامين B6 حيث أنه يعمل على توفير كمية كبيرة من المدخول اليومي الموصى به، فالجدير بالذكر أن هذه الأسماك غنية أيضا بأحماض أوميغا 3 الدهنية ، والتي من المعروف أنها تعمل على تقليل الالتهاب في الجسم وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
بوجه عام يمكن أن يساعد تناول سمك السلمون بانتظام في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية في الجسم والقيام بخفض ضغط الدم ومنع تراكم البلاك في الشرايين.
2) صدور الدجاج
ينصح دائما خبراء التغذية دائما بضرورة تناول مرضى القلب لصدور الدجاج حيث أنها تعد مصدر قليل الدهون للبروتين، وغنية بفيتامين B6، فعلى سبيل التوضيح توفر حصة واحدة من صدور الدجاج المشوية حوالي 30٪ من المدخول اليومي الموصى به من هذا الفيتامين الهام، بالإضافة إلى أن المحتوى المنخفض من الدهون يجعل هذا الطعام خيارا صديقا وصحيا للقلب.
3) الحمص
يعتبر الحمص من أفضل المصادر النباتية المحتواه على فيتامين B6 حيث يحتوي كوب واحد من الحمص المطبوخ على حوالي 0.6 ملغ من هذا الفيتامين، والذي يلبي ما يقرب من 35 ٪ من الاحتياجات اليومية التي تلزم الجسم.
يجب العلم أنه مع انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، يعد الحمص خيارا رائعا للتحكم في مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة القلب، والحفاظ على صحة الجسم بوجه عام.
إقرأ أيضا: الحفاظ على صحة القلب مع عصير الرمان الرائع
4) الموز
جئنا الآن للفاكهة المحببة للكبار والصغار ألا وهي الموز، فعلى سبيل التوضيح يعد الموز مصدر رائع لفيتامين B6، بالإضافة إلى كونه فاكهة لذيذة ومغذية حيث تقوم ثمرة موز متوسط الحجم بتوفير 0.4 ملغ من فيتامين هذا الفيتامين.
إلى جانب هذا، فتوفر أيضا السكريات الطبيعية في الموز زيادة سريعة في الطاقة، بينما يساعد محتوى الألياف على تدعيم عملية الهضم والتحكم في مستويات السكر بالدم، وإلى جانب هذا وذاك فلا يمكننا أن ننكر دور هذه الفاكهة في نظامنا الغذائي اليومي، والعمل على تحسين صحة القلب والرفاهية العامة للجسم.
5) الأفوكادو
تعتبر فاكهة الأفوكادو من أفضل الفواكه الغنية بالدهون الصحية حيث تعد مصدر ممتاز لفيتامين B6، فالجدير بالذكر أن ثمرة واحدة من هذه الفاكهة تحتوي على 0.4 ملغ من فيتامين B6.
يجب العلم أيضا أن الدهون الأحادية غير المشبعة المتواجدة في الأفوكادو تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول السيئ وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
6) السبانخ
السبانخ هي خضروات خضراء معروفة بفوائدها الصحية الرائعة حيث أنها تعد من المصادر الرئيسية التي تحتوي على فيتامين B6، فإذا قمنا بذكر مقدار 1 كوب واحد من السبانخ المطبوخة، فيمكننا القول بأنه يوفر حوالي 0.2 ملغ من هذا الفيتامين.
السبانخ غنية أيضا بالعناصر الغذائية الأساسية الأخرى مثل الحديد والمغنيسيوم وحمض الفوليك. إلى جانب مضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، والعمل على تعزيز صحة القلب.
7) البطاطا الحلوة
من أمتع الأطعمة ذات المذاق الحلو والتي تحتوي على فيتامين B6 يمكننا أن نقوم بذكر البطاطا الحلوة، فالجدير بالذكر أن حبة متوسطة الحجم توفر حوالي 0.3 ملغ من فيتامين B6. بالإضافة إلى أنها غنية بالألياف والعديد من الفيتامينات مثل A و C ومعادن البوتاسيوم حيث من الهام معرفة أن الجمع بين هذه العناصر الغذائية أمر هام ويساعد على تنظيم ضغط الدم وتقليل الالتهاب ودعم صحة القلب.
في النهاية يجب الآخذ في عين الإعتبار أن الأطعمة والنصائح الغذائية المشار إليها أعلاه ليست بديلا عن العلاجات الطبية القياسية في المرضى، ولكنها تأتي كأحد العوامل المساعدة. لذا يجب دائما العمل على إستشارة الطبيب المختص وأخصائي التغذية إذا أمكن الأمر لمحاولة إحتواء أي مشكلة صحية إن وجدت.