إذا لم يكن الحمل هو السبب في غياب دورتك الشهرية , وحدوث تباعد ملحوظ بين الدورة والأخرى التي تليها فبالتأكيد هناك خلل ما قد أثر على تلك المنظومة الفيسيولوجية الطبيعية وجعلها تتأخرعن موعد نزولها ,حيث تعلم كل أنثى بقرب فترة الحيض ,وربما تتبع تطبيقا معينا على الهاتف يجعلها على اطلاع دائم بالأمر, وقد يكون السبب في عدم الإنتظام والتأخير راجعا لتبني بعض الممارسات اليومية الخاطئة والتي قد تعتبرينها شيئا عاديا دون أن تلتفتي إليها بينما تعد من المسببات الرئيسية التي تنعكس سلبا على انتظام دورة الحيض .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي7 عادات سلبية تؤخر الدورة الشهرية .
7 عادات سلبية تؤخر الدورة الشهرية
عادات سلبية تؤخر الدورة الشهرية
قد لاتتوقعين أن ماتقومي بفعله تلقائيا أو حتى عواطفك الداخلية تعد من بين الأسباب التي تضع بصمتها وتأثيرها المتوقع على معدلات انتظام دورة الحيض الشهرية , خاصة إذا لم تكوني قد واجهتي هذا الأمر من قبل فإن ذلك يصبح مثيرا للقلق خاصة إذا وصل نطاق التأخير إلى مايزيد عن 10 أيام حيث يكون المعدل الطبيعي فقط 7 أيام كحد أقصى أما دون ذلك فإنه يعد أمرا غير عاديا .
على الرغم من أن هذا الأمر الطبيعي يشهد اختلافات بين امرأة وأخرى إلا أن دورة الحيض لدى معظم النساء تتراوح مابين 21 -35, يوم ويستمر النزيف الدموي من 3 -5 وأحيانا يمكن أن يصل لدى بعض النساء إلى 7
وفي السطور التالية سوف نتجه إلى رصد تلك الأشياء التي تجعل تاريخ دورتك الشهرية يتأجل عن موعده
أبرز الممارسات المؤثرة على دورة الحيض
1-ارتفاع مستويات القلق والتوتر بشكل دائم
التوتر المستمر
بصفتك أنثى فإن الضغوط والتوترات دائما ماتعرف طريقها إليك خاصة مع تراكم المسئوليات الحياتية, ومتطلبات الأسرة والأبناء حيث يجب أن تجعلي مشاعرك على رأس أولوياتك بألا تجعلى للإنفعال سبيلا , مع محاولة الإبتعاد عن المسببات الشائعة التي تضع أعصابك تحت ضغط مزمن , ويرجع السبب وراء اعتبار الإغراق في حالة التوتر المستمر من أهم عوامل تأخير الدورة الشهرية إلى التأثير الذي يتركه القلق المفرط على تلك المنطقة الموجودة في الدماغ وتعرف بمنطقة تحت المهاد , التي تتولى مهمة تصنيع الهرمونات المتحكمة في الدورة الشهرية , والتي ييمكن أن تجعلها أكثر عرضة للتأخير أو الغياب .
ومن أجل التخلص من الآثار السلبية للتوتر لابد من إدارة الأمر على نحو جيد بتجربة تقنيات الإسترخاء , وتمارين التنفس العميق ,وأساليب التأمل المهدئة للأعصاب ,وكل ذلك يمثل أدوات مقاومة للضغوط العصبية المكثفة مما يقل من شدتها ويمنحك أعصاب صحية .
2- ممارسة التمارين عالية الشدة
ممارسة التمارين عالية الشدة
لاشك أن ممارسة الرياضة يجب أن تكون ضمن قائمتك للحفاظ على أسلوب حياة صحي حيث تجلب العديد من المنافع الصحية للأشخاص , كما تعزز من مستويات الطاقة والنشاط لذلك لابد من أن تحرص المرأة على تخصيص وقت لممارسة الرياضة مع مراعاة تجنب الأنشطة البدنية الثقيلة والتركيز على آداء التمارين من النوع المعتدل أو متوسط الكثافة , لأن الأنواع الأخرى الثقيلة بالغة الشدة تسبب تأثيرا على مستويات الدهون بالجسم مما يؤدي إلى انخفاضها , وبالتالي يحدث اختلال في منظومة إفراز الهرمونات الجنسية الأنثوية , مثل الإستروجين ,وهذا ماينتقل تأثيره على تأخر الدورة الشهرية أو توقفها عن النزول في موعدها
3- العادات الغذائية غير الصحية
العادات الغذائية غير الصحية
من المهم أن تتضمن وجبات طعامك خلال تلك الفترات التي تشهد اضطرابا لكل ماهو صحي , وذلك لأنه من العيوب الأساسية المترتبة على سوء التغذية ,ونقص المغذيات الأساسية هو مايتمثل في حدوث نقص في مستويات المعادن, والفيتامينات الموجودة بالفعل في الجسم والذي ينتج عنه دورات شهرية غير منتظمة,ومن المهم الإنتباه جيدا لما يتواجد في قائمة نظامك الغذائي بأن يشتمل على حصة قليلة من الكربوهيدرات البسيطة , لأن تناول كميات كبيرة منها يسبب أضرارا على درجة التوازن والإستقرار الهرموني بالجسم .
4- إهمال الحفاظ على وزن الجسم
إهمال الحفاظ على وزن الجسم
تلك التغيرات التي يشهدها جسمك أيضا تمثل واحدة من ضمن الأسباب التي تجعل دورتك الشهرية متأخرة , وذلك لأن تعرض مؤشر كتلة الجسم للإضطراب إما بالإرتفاع أو الهبوط , قد ينشأ عنه عدة مشكلات في عملية التمثيل الغذائي بالإضافة إلى أنماط اضطرابية أخرى يكون عدم انتظام الدورة الشهرية من بينها.
اقرأ أيضاهل يساعد فيتامين E في تخفيف آلام الدورة الشهرية؟
5- قلة ساعات النوم
قلة ساعات النوم
إذا كنت دائما ماتسهرين إلى أوقات متأخرة من الليل وتستيقظين صباحا للذهاب إلى عملك مع هذا الحرمان من النوم وعدم الحصول على قسط كافي من الراحة والإسترخاء فإنك بذلك سوف تواجهين اضطرابا في نظام الهرمونات لديك مما ينعكس أثر على مستويات انتظام الدورة الشهرية , فضلا عن تحفيز تصاعد مؤشرات هرمون الكورتيزول المسئول عن التوتر ولعلاج ذلك لابد من تحسين نوعية النوم بالحصول على 7-8 ساعات من النوم الصحي .
6- الإفراط في تناول مشروبات الكافيين
الإفراط في تناول مشروبات الكافيين
إذا كنت من ضمن الأشخاص المحبين للشاي أو القهوة وغيرها من مشروبات الكافيين , فأنك حتما تتناولين كميات كبيرة منها مما يزيد من تعرضك لإضطرابات الدورة الشهرية حيث أن مادة الكافيين من ضمن المواد المنشطة المنبهة والتي ماإن تم دخولها إلى الجسم بشكل مفرط فإنها ترتبط بزيادة مستويات هرمون الكروتيزول بالجسم.
7- تناول أقراص منع الحمل
تناول أقراص منع الحمل
من أجل تنظيم النسل قد تختار المرأة تلك الوسيلة القائمة على حبوب منع الحمل والتي ينبغي تناولها بناءا على وصفة طبية من قبل الطبيب الذي يقوم بتحديد الجرعات الآمنة , لتفادي الآثار الجانبية ذات التأثير السلبي على درجة التوازن الطبيعي لهرمونات الجسم وبالتالي التسبب في دورة شهرية غير منتظمة .