من منا يظل على دوام النشاط والطاقة طوال الوقت! فمن الطبيعي أن تكون هناك أيام نشعر فيها بأننا منخفضون في الطاقة، ومتعبون، ومتكاسلون خاصة خلال فترات أشهر الشتاء. لذا نتساءل اليوم كيف لنا أن نعمل على تحسين ومنع هذا الوضع الغير صحي؟ هذا ما سنتعرف عليه اليوم من خلال قيامنا بذكر أهم 7 عادات نستطيع من خلالهم الحصول على الكثير والمزيد من الطاقة للجسم.. هيا بنا
ما هي أهم 7 عادات تعمل على زيادة معدلات طاقة الجسم؟
أولا: البعد عن تخطي وإهمال تناول وجبات الطعام
أعتاد كثير من الاشخاص على القيام بتخطي وجبة الفطار أو الإنشغال في العمل ونسيان تناول وجبة الغداء خلال فترة الإستراحة. فالجدير بالذكر أن جميع هذه الامور تلعب دورا سلبيا كبيرا في حمول الجسم وإنخفاض معدله الطبيعي والصحي في أداء المهام اليومية والعملية.
إلى جانب ما قمنا بذكره، فقد ينتج عن هذه العادة السيئة أيضا حدوث حالة من إرتفاع وإنخفاض مستويات السكر في الدم على مدار اليوم، وبشكل غير صحي على الإطلاق حيث يكون هذا ضارا بصورة كبيرة بالطاقة التي تتواجد في أجسامنا.
لذا فمن الضروري جدا الانتباه بشكل رئيسي إلى العمل على تناول الطعام بانتظام لأن هذا الأمر يزيد من مستويات الطاقة لدينا. فيجب العلم أن أدمغتنا تحتاج إلى التغذية السليمة وهذا لكي تعمل بشكل صحيح وسليم.
ثانيا: استرخاء الجسم لزيادة معدلات الطاقة
يجب علينا ألا نتعجب من أن التوتر والإجهاد البدني والعاطفي من أهم العوامل التي تؤثر بشكل سلبي على مستويات الطاقة. فيجب العلم أنه إذا كنت نعاني من مستويات توتر عالية، فقد يساهم ذلك الأمر بالتأكيد في نقص طاقة الجسم.
للعمل على مكافحة هذا التوتر يمكننا أن نتبع تمارين التأمل والهدوء حتى خمس دقائق فقط على أن يتم هذا النشاط بشكل يومي، أو إستبدال ذلك بمحاولة التعبير عما بالداخل من خلال العمل على تدوين المذكرات والأحداث اليومية. إلى جانب هذا فيمكننا أيضا قراءة شيء يجلب الفرح ويساعدنا على الاسترخاء قدر الإمكان.
ثالثا: الحد من تناول الكافيين
بوجه عام تساعدنا القهوة على زيادة مستويات الطاقة العقلية وهذا عند قيامنا بتناولها بالحد المعقول، لكن يجب العلم أن شرب الكثير من الكافيين يمكن أن يكون له تأثير معاكس على الجسم، مما يجعلنا نبدو في أكثر بطئا.
لذا فمن الضروري معرفة، إنه إذا قمنا بإستهلاك كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين على مدار اليوم، فسوف يؤثر هذا الأمر على كفاءة النوم ومن ثم يتم ترجمة هذا من خلال إنخفاض معدلات الطاقة في الجسم.
يجب الإنتباه أنه من الممكن أن يؤدي الانخفاض المفاجئ في استهلاك القهوة ومشروبات الكافيين أيضا إلى الشعور بالتعب في البداية، لهذا الأمر ينبغي العمل على تنفيذ طرق التقليل تدريجيا حتي يستطيع أن يتعامل الجسم بشكل سليم وآمن مع الوضع الجديد.
رابعا: ممارسة التمارين البدنية
بشكل رئيسي تساعدنا ممارسة التمارين الرياضية على مدار اليوم حتى وإن كانت بكميات صغيرة على الشعور بصحة أفضل حيث وجدث العديد من الدراسات والابحاث أن التمرين اليومي ضروري لزيادة مستويات الطاقة بالجسم وتحسين من نشاطه وكفاءته.
يجب العلم انه لا حاجة لنا لان نقوم برفع الأثقال أو الجري لمسافة 8 كيلومترات في اليوم، فالامر هنا يبدو أبسط من ذلك فقد ثبت أن التمارين ذات التأثير الصغير تزيد من تدفق الأكسجين ومستويات الهرمونات، مما يمنحنا هذا الأمر المزيد من الطاقة والنشاط.
خامسا: شرب الماء بانتظام
مما لا شك فيه أن الجفاف هو سبب شائع لحدوث الانخفاض في مستويات الطاقة بالجسم. فمن الضروري معرفة أنه عندما نعاني من الجفاف، فتقل كمية خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين، ومن هنا تشير مستويات الأكسجين المنخفضة إلى حدوث المعاناة من التعب والتهيج والأرق.
بشكل مبسط، فإذا كنا نواجه مشكلة في الانتباه إلى كمية المياه التي نقوم بتناولها ، فيجب أن نقوم بالتفكير في القيام بإتباع بعض النصائح مثل ضبط مؤقت للتأكد من شرب كمية كافية من الماء كل يوم أو حمل زجاجة صغيرة من الماء معنا في أي مكان نقوم بالتواجد بداخله.
سادسا: تجنب قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات ليلا
يمكن أن يؤدي قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات ليلا إلى حدوث تعطيل في إيقاعنا اليومي والتأثير على طاقتنا في اليوم التالي بشكل سلبي. فيجب معرفة، أن مقدار الوقت الذي نقوم بقضاءه على الهاتف أو جهاز الكمبيوتر الخاص بنا خلال اليوم يمكن أن يؤثر أيضا على مستويات الطاقة لدينا، بسبب حدوث التعرض لإجهاد العين ومن ثم يتسبب هذا الامر أيضا في حدوث الصداع.
للتعامل مع هذا الامر بشكل صحي سليم، فيجب علينا تطبيق قاعدة “20-20-20” للحد من وقت التعرض للشاشات، فعند العمل على جهاز كمبيوتر يجب القيام بأخذ قسطا من الراحة كل 20 دقيقة، ثم انظر إلى أي شيء كائن على بعد 20 قدما أي بمعدل 6 أمتار بعيدا عنا لمدة 20 ثانية للعمل على إرخاء العين.
سابعا: إتباع عادات النوم الصحية
عند إتخاذ قرار الخلود للنوم، يجب علينا العمل نحو التهيأ لهذا الأمر من خلال إتباع روتين النظافة الجيد حيث نظافة المكان والبدن كامل والملابس والاسنان والشعر، وهذا حتى يتم الحفاظ على مستويات الطاقة وتنظيم الساعة البيولوجية.
يجب العلم أن نوعية النوم لا تقل أهمية عن عدد ساعات النوم. لذلك، فمن الضروري إتباع العادات الصحية لتطوير روتين وقت النوم حيث ممارسة وضعية التمدد والاسترخاء والقراءة وإبقاء الأجهزة الإلكترونية بعيدا عن السرير وتناول المشروبات الدافئة المهدئة.