من المؤكد أنه خلال فصل الصيف سوف نتعرض لأشعة الشمس بشكل أو بآخر حيث من الوارد أن تحدث حالة التعرض هذه بدون إتباع أي أنظمة حماية أو وقاية، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يصاحب هذا الأمر العديد من الملوثات البيئية المحيطة، ومن ثم يصاب الجلد والبشرة بعدة مشاكل مزعجة لا يحمد عقباها على الإطلاق. بمزيد من التوضيح، سنتعرف اليوم على أهم 7 مشاكل جلدية قد يتم التعرض لها بنسب متزايدة خلال فصل الصيف وهذا للتعامل معها بشكل آمن وصحي لتجنب المضاعفات الضارة.
7 مشاكل جلدية يتعرض لها الجلد خلال فصل الصيف
1) حب الشباب
حب الشباب
عندما يختلط العرق بالبكتيريا والزيوت الموجودة على الجلد، فمن الممكن أن يترتب على هذا الأمر انسداد المسام، مما يزيد هذا من خطر الإصابة بحب الشباب.
للمساعدة في منع ظهور حب الشباب خلال فصل الصيف، فمن الواجب علينا أن نلتزم بما يلي:
– دعم عملية امتصاص العرق من على سطح الجلد بمنشفة نظيفة أو قطعة قماش قطنية مع ضرورة تجنب الفرك بقوة لأنه من الممكن أن يتسبب هذا الأمر في تهيج الجلد، مما يؤدي هذا إلى ظهور البثور.
– الإلتزام بروتين غسل الملابس والمناشف والقبعات المتعرقة قبل ارتدائها مرة أخرى.
– استخدام المنتجات الغير كوميدوغينيك على مناطق الوجه والرقبة والظهر والصدر حيث يتم تحديد هذا الأمر من خلال الإطلاع على الملصق الذي يوضح بأن هذه المنتجات خالية من الزيوت ولا تسبب انسداد المسام.
2) جفاف وتهيج البشرة
جفاف وتهيج البشرة
عندما يكون الطقس بالخارج في حالته الحارة، فمن الممكن أن تعاني البشرة من الجفاف والتهيج حيث يعد هذا الطقس هو أكبر الجناه في حدوث هذه الأزمة المزعجة خاصة عند قضاء بعض الوقت في الشمس والمسبح وتكييف الهواء.
لذا، وعند تعرض الجلد للجفاف والتهيج، فمن الواجب علينا اتباع النصائح التالية:
– الأستحمام بشكل فوري بالماء النظيف وجل الاستحمام أو منظف معتدل عند الخروج من المسبح.
– الإلتزام بروتين وضع واقيا من الشمس قبل الخروج إلى الهواء الطلق حيث ينصح بأن يتم استخدام كريم ذو معامل حماية واسعة الطيف وعامل حماية من الشمس 30+ ومقاومة للماء.
– استخدام منظفا لطيفا لتنظيف البشرة حيث يمكن أن يؤدي الصابون وجل الاستحمام إلى حدوث المعاناة من جفاف الجلد.
– وضع مرطبا عديم الرائحة مناسب لنوع البشرة بعد كل استحمام.
– اعتماد آلية زيادة درجة الحرارة إذا كان تكييف الهواء هو السبب الرئيسي في معاناة الجلد من الجفاف.
3) التهاب الجريبات
التهاب الجريبات
يزيد العرق الممزوج بالغبار في فصل الصيف من مخاطر الإصابة بالتهاب الجريبات، وبناء على هذا الوضع الجلدي المزعج، وعند الرغبة في التقليل من مخاطر الإصابة بالتهاب الجريبات في الصيف، فمن الضروري علينا اتباع الآتي:
– يجب بعد أداء التمارين الرياضية مباشرة أن نقوم بالذهاب إلى المنزل مباشرة والأستحمام بشكل فوري.
– من الضروري أن يتم الإبتعاد عن أحواض الاستحمام الساخنة والجاكوزي خاصة إذا لم نكن متأكدين تماما مما إذا كانت مستويات الحمض والكلور لديها و نسب صحية وآمنه.
– مع الطقس الحار، ينصح بأهمية ارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة.
4) الكلف
سواد الجالكلفلد والكلف والنمش
يصيب الكلف بسبب التعرض لأشعة الشمس والإجهاد وما إلى ذلك حيث يمكن الوقاية من هذا الأمر عن طريق الآتي:
– العمل على حماية البشرة من أشعة الشمس يوميا، فيجب كلما أمكن الأمر أن يتم البحث عن الظل قدر الإمكان مع ضرورة ارتداء القبعات الواقية من أشعة الشمس مثل القبعات ذات الحواف العريضة والنظارات الشمسية المقاومة للأشعة فوق البنفسجية.
– يجب عدم غض الطرف عن وضع واقي الشمس المناسب لنوعية البشرة على كامل مناطق الجلد الغير مغطاة بالملابس حيث ينصح بأهمية اختيار الواقي ذو معامل حماية واسعة الطيف SPF 30 أو أعلى، والمقاوم للماء على أن يتم هذا قبل 15 دقيقة من الخروج وأعد وضعه كل ساعتين على الأقل.
– اختيار منتجات العناية بالبشرة اللطيفة عديمة الرائحة.
5) الطفح الجلدي
الطفح الجلدي
يحدث الطفح الجلدي خلال فصل الصيف عندما يتم انسداد الغدد العرقية، فالجدير بالذكر ان هذه الحالة تحدث عندما يتراكم العرق الذي لا يمكن طرده تحت الجلد، مما يتسبب هذا الأمر في حدوث طفح جلدي وعقيدات صغيرة مثيرة للحكة.
تتضمن بعض طرق الوقاية من الطفح الجلدي ما يلي:
– ارتداء ملابس خفيفة الوزن وفضفاضة مصنوعة من الأقمشة القطنية.
– العمل على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق خلال الأوقات الباردة من اليوم أو العمل على ممارسة التمارين في الداخل حيث يوجد التكييف.
– الحفاظ على برودة البشرة باستخدام مروحة أو مكيف هواء.
6) الحساسية
الحساسية
يمكن أن تصاب البشرة بالشرى (ردود الفعل التحسسية الجلدية) عندما يتم التواجد خارج المنزل والتعرض لأشعة الشمس أو في حال تناول بعض أنواع الأدوية.
تظهر هذه الحالة المرضية من خلال ظهور بقع حمراء ومتقشرة ومثيرة للحكة على سطح الجلد. عند الرغبة في منع ردود الفعل التحسسية الجلدية، من الضروري اتباع الآتي:
– التحقق مما إذا كان بعض أنواع الأدوية تسبب رد فعل تحسسي عند الخروج في الشمس أم لا، فالجدير بالذكر أن هذه الأدوية تتمثل في الكيتوبروفين الموجود في بعض مسكنات الألم والمضادات الحيوية مثل التتراسيكلين والدوكسيسيكلين والمينوسيكلين.
– العمل على حماية البشرة من أشعة الشمس عن طريق البقاء في الظل، ووضع واقي من الشمس ذو معامل حماية واسع الطيف، ومقاوم للماء.
7) حروق الشمس
حروق الشمس
يمكن أن تزيد حروق الشمس من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، ومن ثم فسوف نقوم بذكر ما يجب علينا فعله للوقاية من حروق الشمس:
- البقاء في الظل.
- ارتداء قبعات واسعة الحواف ونظارات شمسية وقمصان بأكمام طويلة وسراويل طويلة عندما يكون ذلك ممكنا
- الإلتزام بروتين ضع واقيا من الشمس مع حماية واسعة الطيف وعامل حماية من الشمس 30+ ومقاومة للماء.