ربما لاتكوني على دراية كافية عزيزتي سواء انت أوشريك حياتك بوجود عدد من المشكلات الصحية التي يمكن اعتبارها مشكلات رئيسية في الإصابة بالعقم نتيجة تأثيرها بشكل مباشر أو غير مباشر على الخصوبة حيث ترتبط رغبتك الشديدة في الإنجاب بالبحث والدراسة للوقوف على الأسباب المرتبطة به نظرا لوجود صعوبة في تحديد العلاج المناسب دون معرفة الأسباب وفيما يلي سنقدم لكي 7 مشكلات صحية يمكن أن تؤثر على الخصوبة.
7 مشكلات صحية يمكن أن تؤثر على الخصوبة
اليوم سنتابع بعض المشكلات الصحية التي من شأنها التأثير على الخصوبة
لذلك سيتعين عليكي اللجوء للطبيب الذي يمكنه من خلال التشخيص تحديد أي الأسباب التالية المتعلقة بمشكلة العقم حتى يقترح العلاج وفقا للحالة الصحية
التهاب بطانة الرحم أو الانتباذ البطاني الرحمي
يترك الإنتباذ البطاني الرحمي تأثيره على تجويف الحوض لدى النساء ولنوضح أمرا يتعلق بإمكانية تطور الانتباذ البطاني الرحمي على البطانة الداخلية للرحم. ولايتوقف الأمر على ذلك فقط بل يمكن أن يتطور خارج الرحم في كثير من الحالات وإليه يرجع حدوث نزيف الدورة الشهرية الحاد والعقم . أما بالنسبة لأجزاء الانتباذ البطاني الرحمي التي نمت خارجا فإنها لا تخرج مع النزيف المهبلي وتتجمع خارجا بدلاً من تجمعها داخل تجويف الحوض .
توجد أسباب أخرى من شأنها منع اتصال البويضات والحيوانات المنوية ببعضها البعض حتى يقوم الحيوان المنوي بتخصيب البويضة وتتمثل أبرزها في انسداد قناة فالوب أو تشكيل طبقة فوق المبيض وقد ينصحك الطبيب في بعض الحالات بضرورة استخراج هذه القطع من خلال الجراحة.
اقرأ أيضا الأدوية المؤثرة بالسلب على خصوبة الرجل والمرأة
هل ترتبط تلك الحالة الطبية بشعورك بالألم ؟
بالطبع ستواجهين ألما مستمرا في كثير من الأحيان نتيجة ذلك الإلتهاب في بطانة الرحم. والذي يمكن تعاني من معظم النساء في أسفل البطن . وعلى الرغم من أنه يمكن تقليل الانزعاج الناجم عن ذلك من خلال الأدوية إلا أن الصعوبة تكمن في تحسين الخصوبة .
العدوى في الجهاز التناسلي
الأمراض المنقولة جنسيا بين الزوجين أثناء الإتصال الجنسي والتي تعرف بإسم STDتشكل من الأسباب الكبرى والأكثر شيوعا لمشكلات العقم لدى كلا من الرجال والنساء وتشمل الأنواع الشائعة الكلاميديا والسيلان ورغم عدم ملاحظة ظهور أي أعراض على العديد من النساء المصابات بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي. إلا أن تجاهل الأمر وتركه دون علاج يمكن أن يسبب مضاعفات لدى كلا من النساء والرجال ،فبالنسبة للنساء يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث تندبًا أو تلفًا لقناتي فالوب. علاوة على أنه يمكن أن تؤدي الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي إلى إتلاف قنوات القذف أو الأعضاء التناسلية الأخرى لدى الرجال ، مما يؤدي إلى العقم.
الأورام الليفية (كتل في الرحم)
قد يتسبب بروز كتل سرطانية في الرحم في إنسداد قناتي فالوب ومع ازدياد حجم الكتلة يتم حظر القناتين بالكامل ويمكن أن يحدث هذا الانسداد في الجزء الذي تتصل فيه قناة فالوب بالرحم.
في الغالب يكون حجم الكتل صغير جدا بحيث لايرتبط بظهور أي أعراض وقد تتسبب زيادة مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون في جسمك بزيادة حجم الكتلة الليفية ويقترن تقلص هذه الكتلة بإنخفاض مستوى هذه الهرمونات. ويجب أن تأخذي في اعتبارك أنه يمكن أن يتسبب وجود كتلة في بطانة الرحم في حدوث نزيف حاد أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
توجد بعض الأعراض المتعلقة بوجود كتلة كبيرة في الرحم والمتمثلة في الشعور بآلام وضغط ثقيل في منطقة الحوض وتعد الأورام الليفية هي إحدى هذه المشاكل الصحية ، والتي يمكن أن تؤثر سلبيا على خصوبتك بشكل مباشر.
مرض التهاب الحوض
يرتبط مرض التهاب الحوض (PID) بنوع من أنواع العدوى التي تستهدف الجزء العلوي من الجهاز التناسلي في البطن، والذي يضم قناتي فالوب والرحم والمبيضين. وتعد الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي السبب الرئيسي الأكثر شيوعا لحدوث الإلتهاب ، بالإضافة إلى بعض الأسباب الآخرى التي تشمل الإجهاض أو جراحة البطن أو الولادة أو استخدام جهاز منع الحمل داخل الرحم (اللولب) والتي يسبب إصابتك بالعدوى.
تشير الدراسات إلى مسئولية التهاب الحوض عن حوالي 15 بالمائة من العقم. في المرة الثانية التي يحدث فيها مرض التهاب الحوض ، فإنه يزيد من خطر الإصابة بمشاكل العقم بنحو 30 في المائة.ومع الأسف قد تزداد نسبة إصابتك بالعقم لتصل إلى 50 بالمائة مع تعرضك للإصابة بثلاث نوبات أو أكثر من مرض التهاب الحوض
متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
تعد ضمن الأسباب الرئيسية للعقم والذي يرجع إلى انخفاض مستوى الهرمون اللوتيني (LH) في أجسام معظم النساء. ففي حالة إصابتك بمتلازمة تكيس المبايض ، من الطبيعي أن ينخفض لديكي مستوى الهرمون المنبه للجريب. ويجب أن تعرفي أن هذا الهرمون ضروري لإكمال وظائف الخصيتين عند الرجل والمبايض لدى النساء.
يعد انخفاض مستويات هرمون الأستروجين في جسم الأنثى وزيادة الأندروجين ضمن العلامات الدالة على متلازمة تكيس المبايض مما يؤدي بدوره إلى عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء نتيجة الخلل في الهرمونات . لذلك يمكن توقع حدوث الإباضة أو عدم حدوثها من وقت لآخر وهذا من شأنه مواجهة صعوبات في حملك
ارتفاع نسبة البرولاكتين
يقلل البرولاكتين الزائد الذي تنتجه الغدة النخامية (فرط برولاكتين الدم) من إنتاج الجسم لهرمون لإستروجين. مما يجعله ضمن قائمة مسببات العقم كما يمكن أن يقترن حدوث مشكلات الغدة النخامية إلى الأدوية الخاصة بعلاج أي مشكلة صحية أخرى
فرط نشاط الغدة الدرقية
ربما يكون شعورك بالإجهاد أو الإرهاق الشديد مع زيادة وزن الجسم الذي قد يصل إلى السمنة في بعض الأحيان من الأمور الشائعة بالنسبة لكي لكن في كثير من الأحيان يرتبط حدوث هذه الأعراض بفرط نشاط الغدة الدرقية الذي يرجع إلى عدم قدرة جسمك على إنتاج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية ثلاثي يودوثيرونين (T3) وهرمون الغدة الدرقية (T4).
ولكن قد تتسائلين عن ارتباط ذلك بمشكلات الخصوبة لكن لأخبرك أمرا أنه يمكن أن يتداخل فرط نشاط الغدة الدرقية أيضًا مع إشارات الهرمونات التي تخبر المبيضين بإطلاق بويضة.