مع مراحل العمر المتقدمة وخاصة عند بلوغ الـ 50 عاما، فمن الوارد أن يصاب أصحاب هذه الفئة العمرية ببعض المشاكل الصحية وخاصة ما يتعلق بالمعدة والجهاز الهضمي. لذا وعند الرغبة في الحصول على أمعاء صحية مع بلوغ الـ 50، فيجب على بالغي هذا العمر العمل على تناول أهم 9 أطعمة لها دور رائع وفعال في الحفاظ على صحة الأمعاء وهذا ما سنتعرف عليه اليوم بشكل توضيحي مفسر من خلال سطور مقالنا التالي.
ما هي أفضل 9 أطعمة فعالة في الحفاظ على صحة الأمعاء بعد الـ 50 عام؟
في بداية الأمر يجب علينا معرفة أن ميكروبيوم الأمعاء المتوازن يساعد وبشكل رئيسي وفعال في تحسين عملية الهضم الصحيح وتعزيز الحالة المناعية للجسم، ومن ثم يمكن أن يؤثر هذا الأمر أيضا على الحالة المزاجية والوظيفة المعرفية.
بشكل توضيحي أكثر قررنا فيما يلي أن نقوم بالتعرف على أفضل 10 أطعمة مفيدة بشكل خاص لصحة الأمعاء مع تقدمنا في العمر والتي تتمثل في العناصر التالية:
أولا: الموز
ومن منا يستطيع أن ينكر دور الموز الفعال في الحفاظ على صحة الأمعاء، فالجدير بالذكر أنه يعتبر مصدرا ممتازا لألياف البريبايوتك التي تغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء كما أنها تحتوي على البكتين الذي يساعد وبشكل مباشر في تنظيم عملية الهضم حيث قد يصل الأمر إلى التخفيف من مشكلة الإمساك.
لذا فمن الواجب علينا بعد بلوغ سن الـ 50 عام أن نقوم بالإستمتاع بأمر تناول الموز كوجبة خفيفة أو من خلال إضافته إلى العصائر والحبوب الغذائية مثل الشوفان.
ثانيا: الثوم
عند الحديث عن الثوم، فيجب علينا معرفة أنه يحتوي على البريبايوتكس والأليسين حيث تعد هذه المركبات معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات والبكتيريا، ومن ثم تعزز من نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة وتساعد في الحفاظ علي توازن ميكروبيوم الأمعاء. لذا فينصح دائما بضرورة استخدام الثوم في الطهي لتعزيز النكهة وتعزيز صحة الأمعاء بشكل واضح وفعال.
ثالثا: الزبادي اليوناني
أعتاد الكثير منا في الآونة الأخير على تناول الزبادي اليوناني حيث أنه يعد مصدر جيد للبروبيوتيك والبكتيريا المفيدة التي تدعم البكتيريا المعوية المتوازنة والتي تحتوي على بكتيريا حية تساعد على تحسين عملية الهضم، وتعزيز وظيفة المناعة، ومن ثم يترتب على هذا الأمر التقليل من أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS).
لا فمن الواجب على من بلغوا مرحلة الـ 50 عان أن يقوموا بتناول الزبادي اليوناني وبشكل أساسي داخل روتين غذائهم اليومي وإختيار النوع النقي غير المحلى لتجنب السكر المضاف والبعد عن أي مشاكل صحية واردة الحدوث.
رابعا: الشوفان
يعد الشوفان من أهم الحبوب الكاملة الغنية بالألياف القابلة للذوبان وخاصة بيتا جلوكان والتي تساعد وبشكل رئيسي على تنظيم حركات الأمعاء وتدعم من عملية نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة.
بالإضافة إلى ذلك، فتعمل هذه الألياف أيضا على خفض الكوليسترول وتدعيم عملية استقرار مستويات السكر في الدم، ومن هنا يجب علينا دمج الشوفان في وجبة الإفطار مع الزبادي أو العصائر.
خامسا: بذور الشيا
من أفضل البذور المعنية بتدعيم صحة الجهاز الهضمي يمكننا أن نقوم بذكر بذور الشيا التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وكلاهما يعملان على تدعيم صحة الجهاز الهضمي.
من الهام معرفة أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة في بذور الشيا تمتص في الماء ، ومن ثم تشكل مادة تشبه الهلام التي تساعد على تنظيم حركات الأمعاء ودعم صحتها، ومن هنا يجب علينا محاولة العمل على إضافة هذه البذور إلى العصائر أو الزبادي أو السلطات.
سادسا: الخضروات الورقية الخضراء
تعد الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ واللفت والخردل من أهم العناصر الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهاب ودعم الغشاء المخاطي المعوي الصحي.
من هنا ننصح بضرورة إضافة الخضروات الورقية إلى السلطات أو العصائر أو أي أطباق جانبية أخرى داخل أنماطنا الغذائية.
سابعا: التفاح
يعد التفاح من أهم الفواكه التي تحتوي على الألياف القابلة للذوبان، وخاصة البكتين والتي تلعب دورا رئيسيا في العمل على تنظيم عملية الهضم وتعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
إلى جانب هذا فمن الممكن أن يساعد أمر تناول التفاح أيضا في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة الأمعاء. لذا فيجب العمل على الإستمتاع بالتفاح ما بين الوجبات كوجبة خفيفة طازجة أو أضافته إلى سلطات الفواكه والزبادي.
ثامنا: مرق العظام
يعتبر مرق العظام من أفضل وأهم الأطعمة الغنية بالكولاجين والأحماض الأمينية والذي يدعم الغشاء المخاطي في الأمعاء والصحة الهضمية العامة.
الجدير بالذكر أن مرق العظام هذا يساعد على إصلاح والحفاظ على الحاجز المعوي، ويمكن أن يحسن من عملية الهضم ، ويقلل من أعراض متلازمة الأمعاء المتسربة وبناء على هذا يجب على من تجاوزو سن الـ عام أن يرتشفوا مرق العظام كمشروب دافئ أو استخدامه كمرق للحساء وتحضير بعض أنواع من الأطعمة.
تاسعا: اللوز
فيما يخص اللوز، فهو يعد من أهم العناصر الغنية بالألياف والدهون الصحية وفيتامين E، والتي تعمل جميعها على تدعيم صحة الأمعاء، والتقليل من الالتهابات داخل الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، فيحتوي اللوز أيضا على البريبايوتكس التي تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، ومن هنا يجب تناول اللوز مع مراحل العمر المتقدمة أو إضافته إلى السلطات والأطباق للحصول على أعلى قيمة غذائية.