عزيزتي حواء.. يا من تعشقين جمال بشرتك ونضارتها إليكي الحديث عن التقشير الكيميائي والحمضي للبشرة حيث يلعب ذلك دورا هاما في جمال ونضارة وجهك بسبب أن هذا النوع أعمق وأكثر استهدافا من التقشير العادي، فهو طريقة رائعة لإزالة خلايا الجلد الميتة، والكشف عن بشرة أكثر إشراقا ومنح بشرتك بعض العناية التي تكونين في أشد الحاجة لها. فالجدير بالذكر أن أحد علاجات التقشير الكيميائي التي تحظى بشعبية كبيرة لحل عدد كبير من الأمراض الجلدية هو تقشير “حمض الجليكوليك” الذي يلجأ له العديد من خبراء البشرة وأطباء الأمراض الجلدية لما له من فوائد هائلة تظهر من خلال ملمس البشرة الناعم .لهذا هيا بنا نتعرف على هذا النوع من التقشير بمزيد من التفصيل.
ما هي قشور حمض الجليكوليك؟
تقشير حمض الجليكوليك هو نوع من التقشير الكيميائي الذي يتم إجراؤه بشكل احترافي حيث يعتبر طريقة ممتازة لتقشير البشرة بعمق لذا فإنه من أكثر العلاجات شيوعا التي يتم إجراؤها في عيادة الأمراض الجلدية في جميع أنحاء العالم، فنظرا لأنه مشتق من قصب السكر ، فإنه يعرف أيضا باسم “قشر الفاكهة”.
هناك تركيزات مختلفة لقوة تقشير حمض الجليكوليك المستخدم بشكل احترافي والتي تتراوح من 20-70٪ ، اعتمادا على حالة الجلد والنتيجة التي نريد تحقيقها من وراء هذا، فهو يقوم بتقشير البشرة بلطف ويساعد في معالجة التصبغات وتفاوت لون البشرة، والخطوط الدقيقة، وبقع حب الشباب، ويعطي توهجا، ونضارة ملحوظة.
ما هي فوائد تقشير حمض الجليكوليك؟
تقشير حمض الجليكوليك له العديد من الفوائد للبشرة، فيعتبر السبب الرئيسي وراء شعبيته هو أنه يساعد البشرة على تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يعمل هذا في إعادة تشكيل، وبناء البشرة وتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد وجعل مظهرها صحي ونضر.
عند اللجوء لإستخدام هذا النوع من التقشير بإستمرار فإنه يساعد في تقليل ظهور فرط التصبغ، والبقع الداكنة، والبقع العمرية، وعدد من الأعراض الأخرى لأضرار أشعة الشمس. بالإضافة إلى ذلك، يعد تقشير حمض الجليكوليك طريقة ممتازة للتخلص من الرؤوس السوداء، والبيضاء وتقليل المسام وبالتالي تقليل حب الشباب الموجود ومنع حدوثه في المستقبل.
يعتبر تقشير حمض الجليكوليك هو وسيلة رائعة لتفتيح البشرة الباهتة وجعلها في حالة منتعشة ومتوهجة، وهذا يحدث لأن الحمض يخترق عمق البشرة بسهولة تامة، ويقوم بإحداث هذه التغيرات من الداخل، مما يجعله أحد أفضل علاجات البشرة المتوفرة لدى خبراء التجميل.
إقرأ أيضا: اكتشفي فعالية حمض الساليسيليك في علاج حب الشباب
كيف يتم تحضير البشرة قبل الذهاب لجلسة التقشير ؟
عند الرغبة في تجنب حدوث أي مضاعفات قد تنتج عن هذا النوع في المستقبل فيجب العمل على إتباع روتين ما قبل إجراء التقشير الذي يمتد لفترة زمنية من أسبوع إلى اسبوعين من خلال وصف عامل تحضير مثل الريتينول، أو كريم حمض الجليكوليك، أو الهيدروكينون الذي يقوم بإعداد الجلد للتقشير، ويزيد أيضا من فعاليته.
يتم العمل على إيقاف هذه العوامل قبل أيام قليلة من الذهاب إلى التقشير، وهذا حتى لا تكون هناك بقع جافة ومتقشرة على الجلد في يوم العلاج بالإضافة لذلك يجب العمل على الإبتعاد عن أي غسول مقشر للوجه أو البخار أو الساونا قبل العلاج حتى لا يتهيج الجلد قبل إتمام هذه العملية.
ما هي كيفية عمل التقشير؟
من الأفضل إجراء تقشير حمض الجليكوليك بواسطة طبيب أمراض جلدية مختص أو خبير تجميل ويكون الأمر تحت إشراف طبي أيضا، في العموم عندما يأتي للأذن مصطلح التقشير فإنه يبدو قاسيا للغاية، إلا أنه علاج لطيف فبعد تنظيف، وإزالة الشحوم من الجلد، يتم تطبيق حمض الجليكوليك المختار على الجلد بمساعدة فرشاة مخصصة لذلك.
في بداية الأمر سوف تشعرين عزيزتي بوخز خفيف ينتهي في غضون دقائق من العلاج، وعند الحاجة إلى الجمع بين الجلستين في جلسة واحدة يعد هذا القرار هو خاص بالطبيب، ويقوم بتحديدة طبقا لرؤيته للوضع.
هل من الآمن عمل تقشير الجليكوليك في المنزل؟
في حين أن هذا النوع من التقشير متوفر بشكل كبير إلا أنه من الأفضل دائما زيارة الطبيب لمثل هذه العلاجات الجلدية. ومع ذلك، إذا كنتي تعانين عزيزتي من حب الشباب، أو الندوب، أو التصبغ المستمر، فإن استخدام شكل خفيف من حمض الجليكوليك في روتين العناية بالبشرة سيساعد بالتأكيد كثيرا في علاج ذلك.
إنتبهي عزيزتي فإذا لم يكن لديكي نوع بشرة حساسة للغاية، فيمكنك القيام بتجربة التقشير المنزلي. فالخطوة الأولى هي إجراء اختبار الحساسية في منطقة خلف الأذن، عن طريق وضع المنتج لمدة دقيقة إلى دقيقتين ثم غسله. إذا شعرت بالاحمرار، والحرقان، فمن الأفضل تجنبه إجراؤءه في المنزل.
عند القيام بإجراء العلاج على الوجه، يجب التأكد من الابتعاد عن منطقة تحت العين، والمنطقة المحيطة بالأنف، وزاوية الشفاه حيث يجب تطبيق التقشير المنزلي بأقل كمية ممكنة وعدم الاحتفاظ به لأكثر من دقيقة في بداية الأمر إلى جانب هذا يجب تقليل التقشير المنزلي إلى مرة واحدة في الأسبوع أو مرة واحدة في خمسة عشر يوما لتجنب أي ضرر محتمل حدوثه للجلد. “
هل هناك أي آثار جانبية محتملة لهذا النوع من التقشير؟
عندما يتعلق الأمر بالآثار الجانبية لتقشير الجليكوليك، فيجب العلم أنه لا يوجد الكثير من الأضرار لأن هذا العلاج آمن لجميع أنواع البشرة، ولكن من الوارد أن تشعر البشرة بالجفاف في بعض الأوقات القليلة التالية للعلاج.
على الرغم من أن تقشير حمض الجليكوليك هو أحد أنواع العلاجات الآمنة للغاية، إلا أنه يمكن أن يكون ضارعندما يقوم بإجراؤه شخص غير مؤهل في هذه العلاجات.
هل هناك أي نصائح موصى بها للعناية بالبشرة بعد العلاج؟
من المهم حقا العناية الجيدة بالبشرة بعد الخضوع لهذا النوع من العلاج، لأن هذا سيقوم بمنع أي ردود فعل سلبية ويظهر نتائج أفضل، وأسرع. لهذا إليكي عزيزتي بعض النصائح للعناية بالبشرة، وأهمها:
- ضعي مرطبا مهدئا مرتين يوميا على الأقل
- ضع واقي الشمس وتكراره عند الحاجة طوال اليوم
- ارتداء قبعة أثناء الخروج نهارا لمنع التعرض المباشر لأشعة الشمس
- لا تقومي بفرك أو تقشير البشرة بشكل صارم لمدة تصل إلى أسبوع
- تجنب لمس الوجه، والتقاط الجلد الميت باليد
- تجنب التدخين.
- عدم وضع المكياج بشكل مفرط
- إستخدام الماء البارد في غسل الوجه.