يوجد جانب هام يجب أن تهتم به كل فتاة تسعى إلى تضمين روتين عناية شامل من أجل التمتع ببشرة صحية, وهو ذلك الجزء المتمثل في التأثيرات التي تحملها المنتجات قبل اتخاذ قرار بإستخدامها فضلا عن النتائج المتوقعة التي يتركها الدمج بين نوعين من المستحضرات,ومايمكن أن تتسببه من آثار مباشرة على صحة الجلد,وهنا قد يصبح السؤال الأساسي الذي قد ترغب النساء في معرفته هو مايتمثل في تطبيق سيروم النياسيناميد جنبا إلى جنب مع سيروم الهيالورونيك وأيهما يتم استخدامه أولا ؟
أيهما يستخدم أولا سيرم النياسيناميد أم حمض الهيالورونيك؟
أيهما يستخدم أولا سيرم النياسيناميد أم حمض الهيالورونيك؟
إذا قمنا بسؤال أي فتاة عما ترغبه بشأن بشرتها سنجد أن الإجابات كلها موحدة في الحصول على بشرة صحية وردية أكثر شبابا وحيوية وترطيبا, لذلك فإن معظم الفتيات يرغبن في إضافة العديد من المنتجات المعروفة بخصائصها العلاجية لعلاج كل مشكلة من مشكلات البشرة الشائعة,ومن أجل مزيد من الإطمئنان يجب أن تعلمي إجابة السؤال
ما هو النياسيناميد؟
ما هو النياسيناميد؟
يعد النياسيناميد هو شكل من الأشكال المشتقة من فيتامين ب3،الذي يوجد كمكون أساسي ضمن مكونات أمصال وكريمات العناية بالبشرة وتلعب دورا هاما في تجديد الخلايا من خلال تحفيز عملية نموها وتوفير الرطوبة الكافية تعزيزا لصحة الجلد, وقد يكون أحد العناصر النشطة التي لايوجد قلق من وراء استخدامها للأنواع المختلفة من البشرة وتشمل مجموعة الفوائد الهامة الأكثر شيوعا للنياسيناميد على البشرة :
- تقليل التصبغات والبقع الداكنة بالإضافة إلى خصائص تفتيح البشرة
- مكافحة الجذور الحرة حيث يحمل تأثيرات قوية مضادة للأكسدة تساهم في الوقاية من حالات تلف الخلايا المسببة للأورام السرطانية
- يضاف إلى مجموعة المميزات أيضا تقوية حاجز الدهون الوقائي المعروف بإسم بالسيراميد بما يساهم في توفير أكبر قدر من الحماية للبشرة
- تحفيز عملية زيادة إنتاج الكولاجين، كما يشكل جزء من المنظومة العلاجية لحب الشباب، ويدعم عملية الرطيب الطبيعي للبشرة
- التخلص من مشكلة خطوط التجاعيد العميقة ويشمل ذلك أيضا تجاعيد قدم الغراب التي تتكون حول العينين فضلا إمكانية التحكم في إفرازات الدهون الزيتية على الجلد
اقرأ أيضا تقشير حمض الجليكوليك وما مدى فائدته للبشرة؟
حمض الهيالورونيك
حمض الهيالورونيك
من ضمن أحماض الترطيب التي لاقت رواجا في الآونة الأخيرة والتي يجب تضمينها في روتين العناية خاصة في فصل الشتاء حيث تكون البشرة أكثرعرضة للجفاف في الأجواء الشتوية لذلك نستطيع القول أنه من أكثر عوامل الترطيب الطبيعية المنتشرة في الأسواق.
وهنا يجب أن نتعرف على آلية عمل حمض الهايلورنك المعروف اختصارا HA , ومايحمله من تأثيرات على الجلد حيث يعتمد في الأساس على خاصية سحب الماء بداية من طبقة الأدمة التي تشكل الطبقة العميقة من الجلد وصولا إلى الطبقة السطحية الخارجية التي يطلق عليها البشرة ويعود ذلك إلى القدرة التي ينفرد بها الحمض والخاصة بربط مايقدر بحوالي1000 مرة من وزنه من الماء فضلا عن قيامه بإمتصاص كل الرطوبة الممثلة في جزيئات الماء إلى الجلد ومن هنا يمكن رصد عدد من التأثيرات الإيجابية لحمض الهايلورنك
- ترطيب البشرة ترطيبا عميقا
- إضفاء قدر كبير من النعومة مع لمسة من النضارة والحيوية
- تأخير مظهر التجاعيد العميقة على الجلد مما يجعل البشرة أكثر مرونة
هل يجب الجمع بين النياسيناميد وحمض الهيالورونيك في العناية بالبشرة؟
لامانع إطلاقا من الجمع بين كلا من النياسيناميد وحمض الهيالورونيك ضمن روتين العناية بالبشرة حيث أن ذلك من شأنه إضافة المزيد من الترطيب للبشرة وهنا يجب أن نتمهل قليلا للتعرف على مجموعة العوامل الرئيسية للترطيب التي تتوقف عليها رطوبة البشرة :
عامل الترطيب الطبيعي NMF: هل تعلمين أن تواجد تلك المكونات المعززة لرطوبة البشرة بشكل طبيعي يشار إليه بمجموعة عوامل الترطيب الطبيعية ومن أمثلتها حمض الهيالورونيك وحمض اللاكتيك واليوريا بالإضافة إلى الأحماض الأمينية والسكريات. لذلك فإن وصول مستويات الماء إلى مستويات معينة من التوازن الذي نستطيع وصفه بأنه جيد فإن تلك العوامل الطبيعية الموجودة في البشرة بالفعل سوف تجعل بشرتك أكثر مرونة مما يترتب عليه تحولها لتصبح أكثر إشراقا وحيوية
خليط الدهون: هذا العامل الآخر لابد من وضعه في الحسبان حيث يقوم بدور المتحكم في نسبة ترطيب البشرة وتحديدا الطبقة العليا من الجلد التي تعرف بالطبقة القرنية وفي تلك الأثناء سوف يقوم الغشاء الدهني على إعاقة عملية فقفقدان محتوى الماء من البشرة والوقاية من تغلغل الملوثات السامة والمهيجات المنتشرة في البيئة المحيطة للطبقات الجلدية ,ومن الجدير بالذكر أن هذا المزيج الدهني يتألف بشكل أساسي من السيراميد والدهون والكوليسترول
فوائد الجمع بين النياسيناميد وحمض الهيالورونيك في عالم العناية بالبشرة
لكي تحصلي على الشكل المثالي للترطيب المكثف يمكنك الجمع بكل سهولة بين تأثيرات النياسيناميد المرطبة للجلد والقائمة على الوصول بمستويات السيراميد والأحماض الدهنية والكوليسترول إلى نسب متزايدة في الطبقة القرنية . وفي الوقت نفسه يتضح الدور المنظم لحمض الهيالورونيك للوصول بمستويات الماء إلى النسب المتوازنة تعزيزا لرطوبة البشرة. لذلك فإن الجمع بينهما آمن تماما
وفي ظل حاجتك للكولاجين لمنح بشرتك المظهر الشبابي فإن النياسيناميد سوف يكون عاملا مساعدا في تدعيم عملية تصنيع الكولاجين في الوقت الذي يتولى حمض الهايلورنك تحسين قوة رابطة الإيلاستين ومرونة الجلد مما يتسبب في مضاعفة الفاعلية التي تظهر بشكل ملحوظ على خطوط التجاعيد فيحسن مظهرها مما يفيد في الوقاية من مشكلات شيخوخة البشرة
فوائد الجمع بين حمض الهيالورونيك والنياسيناميد في روتين العناية بالبشرة
فوائد الجمع بين حمض الهيالورونيك والنياسيناميد في روتين العناية بالبشرة
- ملاحظة تحسنا واضحا في علامات الشيخوخة العميقة
- لها دور كبير في منح البشرة أكبر قدر من الترطيب
- استعادة المظهر الصحي وبناء حاجز وقائي لحماية البشرة
- التخلص من التصبغات البنية الداكنة مما يساهم في توحيد لون البشرة
- تدعيم مرونة الجلد مما يجعل البشرة مشدودة كنتيجة لتحفيز إنتاج الكولاجين
النياسيناميد أم حمض الهيالورونيك، أيهما يجب استخدامه أولاً؟
النياسيناميد أم حمض الهيالورونيك
هذا الثنائي يجب ألا ينفصل ولعل السبب الرئيسي يقوم في أن كلاهما من أنواع المكونات التي تتسم بأن لها أساس مائي علاوة على درجة الحموضة هي نفسها في كلاهما حيث تتراوح بين 5.0 و7.0. لهذا السبب لن يكون هناك أي شىء يبعث القلق لديك حول أي تغيرات في الرقم الهيدروجيني الناجم عن اتحاد المكونات مع بعضها البعض.
بما أنك ترغبين حقا في تحقيق أفضل النتائج قد يكون البدء بتطبيق حمض الهيالورونيك على البشرة هو الأنسب ، ثم تكون الخطوة التالية ممثلة في تطبيق النياسيناميد بعده . ويرجع السبب وراء مراعاة هذا الترتيب في مساعدة حمض الهيالورونيك على جذب وامتصاص المزيد من الماء كخطوة أولى ، ليأتي دورالنياسيناميد في العمل على تنظيم مسويات الدهون والتحكم فيها فضلا عن دوره في تقليل المسام .
يمكنك استخدام حمض الهيالورونيك في الصباح لمساعدة بشرتك على البقاء رطبة طوال اليوم، وتطبيق النياسيناميد على مستحضرات العناية بالبشرة ليلاً لمساعدة بشرتك على التعافي ومنع شيخوخة الجلد بشكل أفضل